ارتفاع العملة الموحدة اليورو أعلى حاجز 1.14 لكل دولار أمريكي في أولى جلسات الأسبوع

ارتفعت العملة الموحدة لمنطقة الاتحاد الأوروبي اليورو خلال الجلسة الأمريكية لنشهد ارتدادها للجلسة الثالثة على التوالي من الأدنى لها منذ 17 من كانون الأول/ديسمبر الماضي أمام الدولار الأمريكي عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعتها اليوم الاثنين من قبل اقتصاديات منطقة اليورو والاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم.

في تمام الساعة 04:48 مساءاً بتوقيت جرينتش ارتفع زوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 0.62% إلى مستويات 1.1466 مقارنة بالافتتاحية عند 1.1395 بعد أن حقق الزوج أعلى مستوى له خلال تداولات الجلسة عند 1.1473، بينما حقق الأدنى له عند 1.1389.

هذا وقد تابعنا عن أكبر اقتصاديات منطقة اليورو ألمانيا صدور قراءة مؤشر مبيعات التجزئة والتي أظهرت تسارع النمو إلي 1.4% مقابل 0.1% في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، متفوقة على التوقعات التي أشارت لارتفاع 0.4%، بالتزامن مع أظهر قراءة مؤشر طلبات المصانع تراجعاً 1.0% مقابل ارتفاع 0.2% في تشرين الأول/أكتوبر، أسوء من التوقعات التي أشارت لتراجع 0.2%.

وجاء ذلك قبل أن نشهد الكشف عن قراءة مؤشر سينتكس لثقة المستهلكين للمنطقة ككل والتي أظهرت اتساع التراجع إلى 1.5 مقابل 0.3 في كانون الأول/ديسمبر الماضي، بخلاف التوقعات التي أشارت لتراجع 2.0، وصولاً إلى صدور قراءة مؤشر مبيعات التجزئة والتي أوضحت استقرار النمو عند 0.6% دون تغير يذكر عن ما كانت عليه في تشرين الأول/أكتوبر، متفوقة بذلك على التوقعات التي أشارت لتباطؤ النمو إلى 0.2%.

بخلاف ذلك، فقد أكد المتحدث باسم المفوضية الأوروبية على أنه لن ينم إعادة التفاوض حيال اتفاق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، مع أفادته بأن كل من رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر ورئيسية الوزراء البريطانية تيريزا ماي اتفقا على استكمال المحادثات في وقت لاحق من هذا الأسبوع، مضيفاً أن اتفاق الخروج الحالي هو الاتفاق الوحيد الذي يمكن التوصل إليه وأن التخطيط والاستعداد لسيناريو خروج بريطانيا دون اتفاق قائم.

على الصعيد الأخر، فقد تابعنا عن الاقتصاد الأمريكي الكشف عن قراءة مؤشر معهد التزويد الخدمي والذي تكمن أهيمته في كون القطاع الخدمي يمثل أكثر من ثلثي الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة والتي أظهرت تقلص الاتساع إلى ما قيمته 57.6 مقابل 60.7 في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، أسوء من التوقعات عند 59.6، ويأتي ذلك بالتزامن مع دخول الإغلاق الجزئي للحكومة الفيدرالية الأمريكية في أسبوعه الثالثة على التوالي.