العملة الموحدة اليورو بصدد ثاني مكاسب أسبوعية لها على التوالي أمام الدولار الأمريكي

تذبذبت العملة الموحدة لمنطقة الاتحاد الأوروبي اليورو في نطاق ضيق مائل نحو الارتفاع خلال الجلسة الآسيوية لنشهد ارتدادها للجلسة الثامنة في أحدى عشرة جلسة من الأدنى لها منذ 30 من أيار/مايو من عام 2017 أمام الدولار الأمريكي على أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الجمعة من قبل اقتصاديات منطقة اليورو والاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم والتي تتضمن حديث أعضاء اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح كل من لايل برينارد في واشنطون وجون ويليامز في نيويورك.

في تمام الساعة 05:14 صباحاً بتوقيت جرينتش ارتفع زوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 0.10% إلى مستويات 1.1226 مقارنة بالافتتاحية عند 1.1218، بعد أن حقق الزوج أعلى مستوى له خلال تداولات الجلسة عند 1.1235، بينما حقق الأدنى له عند 1.1214.

هذا وتتطلع الأسواق حالياً من قبل ألمانيا أكبر اقتصاديات منطقة اليورو للكشف عن قراءة الحساب الجاري والتي قد تعكس اتساع الفائض إلى ما قيمته 26.0 مليار يورو مقابل 16.3 مليار يورو في شباط/فبراير الماضي، بالتزامن مع صدور قراءة الميزان التجاري والتي قد تظهر اتساع الفائض إلى ما قيمته 19.4 مليار يورو مقابل 18.7 مليار يورو في شباط/فبراير.

وذلك قبل أن نشهد من قبل فرنسا ثاني أكبر اقتصاديات منطقة اليورو صدور قراءة مؤشر الإنتاج الصناعي والتي قد تعكس تراجعاً 0.4% مقابل ارتفاع 0.4% في شباط/فبراير، وذلك قبل الكشف عن قراءة المؤشر ذاته لإيطاليا ثالث أكبر اقتصاديات المنطقة والتي قد توضح أيضا انخفاضاً 0.6% مقابل ارتفاع 0.8%، وذلك بالتزامن مع صدور قراءة مبيعات التجزئة الإيطالية والتي قد تظهر تسارع النمو إلى 0.3% مقابل 0.1% في شباط/فبراير.

على الصعيد الأخر، تترقب الأسواق حالياً من قبل الاقتصاد الأمريكي الكشف عن بيانات التضخم مع صدور قراءة مؤشر أسعار المستهلكين والتي قد تعكس استقرار النمو عند 0.4% دون تغير يذكر عن ما كانت عليه في آذار/مارس، بينما قد توضح القراءة الجوهرية للمؤشر ذاته تسارع النمو إلى 0.2% مقابل 0.1%، كما قد تظهر القراءة السنوية للمؤشر والقراءة السنوية الجوهرية أيضا تسارع النمو إلى 2.1% مقابل 1.9% مقابل 2.0%.

ويأتي ذلك بالتزامن مع إلقاء نائبة محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي برينارد الكلمة الافتتاحية لمؤتمر بحوث التنمية المجتمعية لنظام الاحتياطي الفيدرالي، وذلك قبل أن نشهد حديث رئيس بنك نيويورك الاحتياطي الفيدرالي ويليامز في إفطار مصرفي برونكس، ويأتي ذلك عقب ساعات من حديث محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في واشنطون والذي لم يتطرق خلاله للسياسة النقدية لبنك الاحتياطي الفيدرالي.