الجنيه الإسترليني ينخفض رغم الضغوط على الدولار

تراجع الجنيه الإسترليني أمام أغلب العملات الرئيسية خلال تداولات اليوم الجمعة على الرغم من ضعف الدولار عقب بيان الفيدرالي، لكن الأسواق العالمية يسودها القلق في ظل أزمة "إيفرجراند".

وكشفت بيانات اقتصادية عن أن مؤشر "جي إف كيه" لثقة المستهلك البريطاني سجل انخفاضا عند -13 نقطة بينما أشارت التوقعات إلى تسجيل المستوى -7 نقاط.

يأتي ذلك رغم استمرار أزمة "إيفرجراند" حيث تراكمت ديون الشركة العقارية بشكل كبير مما يشكك في قدرتها على السداد، وهو ما سيعني أضرارا بالغة للقطاع العقاري والائتماني في ثاني أكبر اقتصاد على مستوى العالم، ويرى مراقبون أن "إيفرجراند" مجرد بداية.

جدير بالذكر أن بنك إنجلترا قرر بالأمس الإبقاء على معدل الفائدة عند 0.10% دون تغيير، كما ثبت حجم برنامج مشتريات الأصول.

وعلى صعيد التعاملات، انخفض الجنيه الإسترليني أمام الدولار الأمريكي بحلول الساعة 19:38 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.4% إلى 1.3668، وسجل أعلى سعر عند 1.3737 وأقل سعر عند 1.3658.