2018-10-18 17:01PM UTC
تراجعت العملة الملكية الجنيه الإسترليني خلال الجلسة الأمريكية لنشهد الأدنى لها منذ التاسع من تشرين الأول/أكتوبر الجاري أمام الدولار الأمريكي عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها اليوم الخميس عن الاقتصاد الملكي البريطاني ونظيره الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم والتي تصريحات رئيس الوزراء البريطانية تيريزا ماي حيال ملف خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
في تمام الساعة 04:49 مساءاً بتوقيت جرينتش تراجع زوج الجنية الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 0.50% إلى مستويات 1.3050 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 1.3115 بعد أن حقق الزوج أدنى مستوى له في أكثر من أسبوع عند 1.3049، بينما حقق الأعلى له خلال تداولات الجلسة عند 1.3131.
هذا وقد تابعنا عن الاقتصاد البريطاني صدور قراءة مبيعات التجزئة والتي أظهرت تراجعاً 0.8% مقابل ارتفاع 0.4% في آب/أغسطس الماضي، أسوء من التوقعات التي أشارت لتراجع 0.4%، كما أوضحت القراءة الجوهرية للمؤشر ذاته المستثنى منها وقود السيارات تراجعاً 0.8% مقابل ارتفاع 0.5% في آب/أغسطس، أيضا أسوء من التوقعات التي أشارت لتراجع 0.4%.
وفي نفس السياق، أظهرت القراءة السنوية لمؤشر مبيعات التجزئة تباطؤ وتيرة النمو إلى 3.0% مقابل 3.4% في القراءة السنوية السابقة لشهر آب/أغسطس، بخلاف التوقعات التي أشارت لتسارع النمو إلى 3.6%، كما أوضحت القراءة السنوية الجوهرية للمؤشر ذاته تباطؤ النمو إلى 3.2% مقابل 3.6% في القراءة السنوية السابقة لشهر آب/أغسطس، أيضا بخلاف التوقعات التي أشارت لتسارع النمو إلى 3.8%.
وفي سياق أخر، فقد تابعنا تصريحات رئيس الوزراء البريطانية تيريزا ماي والتي أفادت من خلالها أن هناك احتمالية لتمديد الفترة الانتقالية لعدة أشهر، مع أعربها أنها لا تتوقع اللجوء إلى ذلك، موضحة أنه من المتوقع أن تنتهي الفترة الانتقالية بنهاية عام 2020، وأنه لا توجد فجوة بين الفترة الانتقالية وبين الاتفاق التجاري مع الاتحاد الأوروبي، ومضيفة أنه تم إحراز تقدم جيد في مفاوضات خروج بلادها من الاتحاد.
على الصعيد الأخر، فقد تابعنا عن الاقتصاد الأمريكي الكشف عن قراءة مؤشر فيلادلفيا الصناعي والتي أظهرت تقلص الاتساع إلى 22.2 مقابل 22.9 في أيلول/سبتمبر، متفوقة على التوقعات عند 19.7، وجاء ذلك بالتزامن مع صدور قراءة مؤشر طلبات الإعانة للأسبوع المنقضي في 13 من هذا الشهر والتي أوضحت انخفاضاً بواقع 5 ألف طلب إلى 210 ألف طلب مقابل 215 ألف طلب في الأسبوع السابق، متفوقة على التوقعات عند 211 ألف طلب.
وفي نفس السياق، فقد أظهرت قراءة مؤشر طلبات الإعانة المستمرة للأسبوع المنقضي في السادس من تشرين الأول/أكتوبر تراجعاً بواقع 13 ألف طلب إلى 1,640 ألف طلب مقابل 1,653 ألف طلب في القراءة الأسبوعية السابقة، بخلاف التوقعات عند 1,663 ألف طلب، وجاء ذلك قبل أن نشهد الكشف عن قراءة المؤشرات القائدة والتي أظهرت تسارع النمو إلى 0.5% متوافقة مع التوقعات مقابل 0.4% في آب/أغسطس الماضي.
وتلي ذلك حديث عضو اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح ومحافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي راندال كوارلز عن التوقعات الاقتصادية في غداء النادي الاقتصادي في نيويورك، والذي جاء عقب ساعات من الكشف عن محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية الذي عقد في 25-26 أيلول/سبتمبر والذي تطرق إلى عزم صانعي السياسة النقدية لدى الاحتياطي الفيدرالي في المضي قدماً في تشديد السياسة النقدية مع قوة الاقتصاد الأمريكي.
ويذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب واصل انتقدته إلى بنك الاحتياطي الفيدرالي يوم الثلاثاء الماضي في مقابلة له مع فوكس بيزنس، واصفاً إياه بأنه "أكبر تهديد" لأنه "رفع معدلات الفائدة بسرعة كبيرة"، ونوه ترامب أيضا "أنا ليست سعيداً بما يفعله لأنه سريع للغاية" وذلك في إشارة إلى محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، مضيفاً "لأنك -- تنظر إلى أرقام التضخم الأخيرة، أنها منخفضة للغاية".
2024-04-25 07:51AM UTC
2024-04-25 04:17AM UTC
2024-04-24 20:22PM UTC
2024-04-25 05:48AM UTC
2024-04-25 05:48AM UTC
2024-04-25 05:42AM UTC