تراجع الدولار الكندي مقابل أغلب العملات الرئيسية في أعقاب صدور بيانات اقتصادية دون التوقعات بالإضافة إلى استمرار متابعة الأسواق لأزمة البنوك.
التضخم في كندا
أظهرت بيانات حكومية كندية بأن مؤشر أسعار المستهلكين سجل ارتفاعا في قراءته الشهرية بنسبة 0.4% في فبراير/شباط بينما توقع المحللون ارتفاعاً بنسبة 0.5%.
وسجل التضخم بقيمته الأساسية تباطؤاً أيضاً بنسبة 4.8% على أساس سنوي خلال الشهر الماضي بينما توقعت الأسواق تسجيل القراءة 4.9%.
وعلى صعيد التداولات، انخفض الدولار الكندي مقابل نظيره الأمريكي بحلول الساعة 19:48 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.3% إلى 0,7392.
الدولار الأمريكي
استقر مؤشر الدولار بحلول الساعة 19:39 بتوقيت جرينتش عند مستوى 103.2 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 103.5 نقطة وأقل مستوى عند 103.00 نقطة.
الأنظار تتجه نحو الفيدرالي
رحب الاحتياطي الفيدرالي على لسان رئيسه جيروم باول بإعلان بنك يو بي إس الاستحواذ على كريدي سويس مقابل 3 مليارات فرنك (نحو 3.25 مليار دولار) في صفقة تستهدف إعادة الاستقرار إلى القطاع المصرفي وتهدئة الأسواق.
لكن الأسواق لم تهدأ بعد، فهناك حالة من عدم اليقين حيال تأثير أزمة البنوك وتأثير الدومينو من تفشي الأزمة عالمياً.
هذا، وسوف يعقد الفيدرالي الأمريكي هذا الأسبوع اجتماعه اليوم الثلاثاء لمناقشة السياسة النقدية في ضوء الأزمة المصرفية وكذلك استمرار التضخم، ويستمر الاجتماع حتى الأربعاء يعقبه قرار بشأن الفائدة.
وتسود حالة من الشكوك بشأن قرار الفيدرالي هذه المرة، فبرغم أن أغلب التوقعات تصب في صالح قرار رفع الفائدة بنحو 25 نقطة أساس إلى 5.00%، إلا أن محللين يرون بأن الفيدرالي ربما يثبت الفائدة بسبب الضبابية المحيطة بالاقتصاد بعد انهيار بنوك أبرزها سيليكون فالي وسيغنتشر وانهيار سهم فيرست ريبابليك.
وارتفع عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عامين بنحو 24 نقطة أساس إلى 4.17%، كما ارتفع عائد سندات الخزانة لأجل عام و3 أعوام بمقدار 24 و20 نقطة أساس على الترتيب، فيما زاد عائد السندات لأجل 10 أعوام بمقدار 11 نقطة أساس.
الدولار الأسترالي
تراجع الدولار الأسترالي أمام نظيره الأمريكي بحلول الساعة 19:52 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.7% إلى 0.6667.