تراجع الدولار الكندي خلال تداولات اليوم الجمعة أمام أغلب العملات الرئيسية برغم صدور بيانات اقتصادية إيجابية، لكن أزمة البنوك لا تزال تخيم على الأسواق.
وكشفت بيانات حكومية صادرة اليوم أن مؤشر مبيعات التجزئة في كندا سجل ارتفاعاً بنسبة 1.4% خلال الشهر الماضي متجاوزا توقعات بارتفاع نسبته 0.7%.
كما ارتفعت مبيعات التجزئة بقيمتها الأساسية في البلاد بنسبة 0.9% خلال فبراير/شباط بينما توقع المحللون ارتفاعا بنسبة 0.6%.
وعلى صعيد التداولات، انخفض الدولار الكندي مقابل نظيره الأمريكي بحلول الساعة 21:08 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.2% إلى 0.7275.
الدولار الأسترالي
انخفض الدولار الأسترالي مقابل نظيره الأمريكي بحلول الساعة 21:09 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.6% إلى 0.6649.
الجنيه الإسترليني
انخفض الإسترليني مقابل العملة الأمريكية بحلول الساعة 21:09 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.4% إلى 1.2232.
وأظهرت بيانات حكومية أن مؤشر مديري المشتريات للصناعات التحويلية في المملكة المتحدة انخفض إلى 48 نقطة في الشهر الجاري من 49.3 نقطة في القراءة السابقة بينما توقع المحللون ارتفاعه إلى 49.8 نقطة.
كما انخفض مؤشر مديري المشتريات للقطاع الخدمي في بريطانيا إلى 52.8 نقطة في مارس/آذار الجاري من 53.5 نقطة في القراءة السابقة مخالفا توقعات بانخفاضه إلى 53.1 نقطة.
الدولار
ارتفع مؤشر الدولار بحلول الساعة 18:39 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.6% إلى 103.1 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 103.3 نقطة وأقل مستوى عند 102.5 نقطة.
أزمة البنوك مستمرة
تجددت المخاوف بشأن القطاع المصرفي عقب ارتفاع مفاجئ في تكاليف التأمين ضد تخلف مصرف "دويتشه بنك" عن سداد ديونه.
وتراجعت أسهم البنوك بشكل جماعي في الأسواق الأوروبية اليوم الجمعة بقيادة سهم "دويتشه بنك"، ما أثار مخاوف بشأن استمرار الأزمة المصرفية وربما تفاقمها بشكل أكثر حدة في الفترة المقبلة.
وتراجع سهم "دويتشه بنك" المدرج في بورصة نيويورك بنسبة 6.75% إلى 9 دولارات، فيما تراجع بأكثر من 9% في بورصة فرانكفورت الألمانية.
هذا، وقد قفزت مقايضات التخلف عن سداد الائتمان الخاصة بالمصرف الألمان، وهي أحد صور التأمين لحملة السندات ضد التخلف عن السداد، إلى 173 نقطة أساس أمس الخميس من 142 نقطة أساس يوم الأربعاء الماضي.