الجنيه الإسترليني يعمق خسائره لأدنى مستوى فى 6 أشهر بفعل احتمالات تخفيف السياسة النقدية البريطانية

تراجع الجنيه الإسترليني بالسوق الأوروبية يوم الثلاثاء مقابل سلة من العملات العالمية ، ليعمق خسائره لليوم الثالث على التوالي مقابل الدولار الأمريكي ، مسجلا مستوى أدنى جديد خلال ستة أشهر ، وبفعل احتمالات قيام المركزي البريطاني بتخفيف السياسة النقدية لدعم الاقتصاد الملكي ، فى ظل استمرار صعود مستويات العملة الأمريكية مقابل معظم العملات الرئيسية والثانوية

تراجع الجنيه مقابل الدولار بنسبة 0.4% حتى الساعة 08:22 جرينتش،ليتداول عند 1.2470$،وسعر افتتاح تعاملات اليوم عند 1.2517$،وسجل الأعلى عند 1.2522$ ، والأدنى عند 1.2458$ الأدنى منذ 3 كانون الثاني/يناير الماضي.

فقد الجنيه بالأمس نسبة 0.1% مقابل الدولار ، فى ثاني خسارة يومية على التوالي ، بفعل قوة أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات العالمية.

وانخفض الجنيه بأكثر من 1.3% مقابل الدولار الأسبوع الماضي ، فى ثاني خسارة أسبوعية على التوالي ، بفعل مخاوف تباطؤ الاقتصاد الملكي بعد صدور بيانات ضعيفة عن معظم القطاعات الرئيسية المكونة للاقتصاد خلال حزيران/يونيو.

الأمر الذي أدي إلى زايد احتمالات انضمام بنك بريطانيا المركزي قريبا إلى البنوك المركزية الرئيسية الأخرى فى تخفيف السياسة النقدية لدعم الاقتصاد المتراجع ،ومواجهة أثار الحروب التجارية العالمية ، وانفصال البلاد عن الاتحاد الأوروبي.

ينتظر المستثمرين غدا الأربعاء صدور بيانات الناتج المحلي الإجمالي والإنتاج الصناعي فى المملكة المتحدة ،وتقرير عن الاستقرار المالي يصدره البنك المركزي البريطاني يوم الخميس ، بحثا عن المزيد من الأدلة حول احتمالات تخفيف السياسة النقدية البريطانية.

ارتفع مؤشر الدولار يوم الثلاثاء بحوالي 0.2% ، مواصلا مكاسبه لليوم الثالث على التوالي ، مسجلا أعلى مستوى فى ثلاثة أسابيع عند 97.54 نقطة ، عاكسا استمرار صعود مستويات العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية والثانوية.

أدت بيانات الوظائف الجديدة فى الولايات المتحدة الصادرة يوم الجمعة إلى تقليص احتمالات قيام مجلس الاحتياطي الاتحادي بإجراء خفض كبير فى أسعار الفائدة الأمريكية هذا الشهر ، ومن أجل إعادة تقييم تلك الاحتمالات ينتظر المستثمرين فى وقت لاحق اليوم تعليقات هامة عن "جيروم باول" محافظ المركزي الأمريكي.