الأسهم الأسيوية تقفز بعد إثارة يوم الجمعة: النيكاي يقفز بأكثر من 3% قبل أن يتراجع

موقع أخبار اليوم – قفزت الأسهم الأسيوية بقوة اليوم الإثنين في أعقاب تصريحات رئيس البنك الإحتياطي الفيدرالي الأمريكي يوم الجمعة، والصعود القوي الذي تبعها في الأسواق الأمريكية.

فلقد إرتفع مؤشر (نيكاي 225) في طوكيو بنسبة 1.44% ليسجل 9,120.47 نقطة، فيما قفز مؤشر بوصة (شانغهاي) الصينية بنسبة 1.47% ليسجل 2,649.10 نقطة. وفي كوريا الجنوبية إرتفع مؤشر (كوسبي) المركب بنسبة 1.54% ليسجل 1,756.14 نقطة، وحقق مؤشر (هانغ سينغ) في هونغ كونغ الأرباح الأقل في القارة الصفراء وصعد بنسبة 0.71% ليسجل 20,744.37 نقطة.

وفي وقت ما قبل ذلك، وصلت مكاسب مؤشر (نيكاي 225) إلى 3.21% وسجل 9,280.70 نقطة قبل أن يتراجع في ظل خيبة الأمل التي تبعت إجتماع بنك اليابان الذي لم يتخذ أي إجرائات قوية لردع قوة الين.

وجاء إرتفاع الأسهم الأسيوية متوقعاً على خلفية الصعود القوي في الأسهم الأمريكية الذي ختمت به تداولات الجمعة، بعد صدور تقرير الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي، وتصريحات رئيس بنك الإحتياطي الفيدرالي في قمة (جاكسون فيل).

وفي طوكيو إرتفعت أسهم البنوك والشركات المالية عقب الإعلان عن زيادة الأموال المقدمة من البنك المركزي لها، فصعد سهم (ووري) بنسبة 3.0% و(كي بي) بنسبة 2.9%. وفي سول إرتفعت أسهم شركات الإنشائات ومواد البناء، فإرتفعت (دايو الهندسية) بنسبة 2.0%، و(بوسكو) لإنتاج الحديد بنسبة 1.6%.

أما في الصين فلقد إرتفعت أسهم شركات نشرت تقارير أرباحها التي جائت قوية، فإرتفعت (دونغفينغ موتورز) بنسبة 4.4%، و(شينهوا) للطاقة بنسبة 2.1%.

وكانت الأسهم الأمريكية قد قفزت بقوة يوم الجمعة، فحقق مؤشر (داو جونز) إرتفاعاً بأكثرؤ من 164 نقطة ليغلق عند مستوى 10,150.65 نقطة، فيما أغلق (إس إند بي) عند مستوى 1,064.59 نقطة بعد أن قفز بأكثر من 17 نقطة. ولم يخالف (نازداك) الإتجاه فقفز بأكثر من 34 نقطة ليغلق عند مستوى 2,153.63 نقطة.

والطريف أن المؤشرات الثلاث قد حققت الإرتفاع بنفس النسبة تقريباً يوم الجمعة فإرتفع (الداو) و(النازداك) بنسبة 1.65%، بينما إرتفع (الإس إن بي) بنسبة 1.66%. لكن على أساس أسبوعي أغلقت جميعها على تراجعات بين 0.62% للداو و 1.20% للنازداك.

وجائت هذه الإرتفاعات بعد صدور تقرير الناتج المحلي الإجمالي الذي أظهر نمو الإقتصاد الأمريكي في الربع الثاني من العام بنسبة 1.4% متفوقاً على التوقعات التي كانت تنتظر 1.2%.

كذلك جائت بعدما قال رئيس البنك الإحتياطي الفيدرالي الأمريكي (بين بيرنانكي) في إجتماع لرؤساء البنوك المركزية العالمية في ضيافة الإحتياطي الفيدرالي في (جاكسون فيل) في الولايات المتحدة، أن البنك مستعد لإتخاذ المزيد من إجرائات التحفيز إذا لزم الأمر. وأكد (بيرنانكي) ان الإقتصاد الأمريكي سيستمر في النمو في النصف الثاني من العام، وإن كان ذلك بنسبة معتدلة.

كذلك، ورغم إعترافه أن الإقتصاد الأمريكي قد بدأ يضعف، أكد (بيرنانكي) ان الإقتصاد لا يمر بكساد كما يخشى الكثيرون.

وستتجه الأنظار هذا الأسبوع إلى تقرير العمل الأمريكي الشهري، والذي يحتوي رقمين في قمة الأهمية هما: التغيير في عدد الوظائف في القطاعات غير الزراعية، ونسبة البطالة. وكالعادة، سيصدر التقرير عند الساعة 8:30 صباحاً بتوقيت نيويورك في أول يوم جمعة من الشهر، كما هو الحال في كل شهر.