2019-02-12 20:28PM UTC
ثبتت الولايات المتحدة أقدامها في سوق الاتصالات وهيمنت بتكنولوجيا شبكة الجيل الرابع حيث كان لها السبق في هذا المجال الحيوي الذي منح لشركاتها اليد العليا في العديد من القطاعات على رأسها الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وفي السنوات الأخيرة، تحاول العديد من الدول التنافس للفوز بالأسبقية في تطوير شبكة اتصالات الجيل الخامس، وعلى رأس تلك الدول هذه المرة الصين التي تضخ حكومتها مليارات الدولارات في شركات تابعة لها مثل "هواوي تكنولوجيز" لتطوير هذه الشبكة قبل واشنطن.
وحتى الآن، يعرف عن شبكة اتصالات الجيل الخامس "5G" بأنه تكنولوجيا متطورة تتيح إنترنت فائق السرعة بحيث يمكن تنزيل أفلام في ثوانٍ معدودة على جوالات وحواسب، كما أنها ستحقق طفرة في التواصل بين السيارات الآلية.
والأخطر في شبكة "5G" استخدامها في أغراض عسكرية كالتواصل بين قوات أرضية وطائرات آلية وشبكات دفاع جوي، وبالتالي، فإن الصين – حال فوزها في السباق – ربما تتفوق على الولايات المتحدة عسكرياً.
وفي ضوء ذلك، أعلنت شركة الاتصالات الأمريكية "إيه تي أند تي" مؤخراً عن أنها أحرزت تقدما كبيراً في هذه التكنولوجيا بحيث تستهدف اختبارها في مدن بولاات مختلفة في الفترة المقبلة.
وأكدت "إيه تي أند تي" أنها ستختبر شبكة الحيل الخامس في مدينتي "شيكاغو" و"مينابوليس" في وقت لاحق هذ العام بعد اختبارها في أكثر من عشرة مدن أمريكية من بينها "اتلانتا" و"دالاس" و"هيوستن" ونيو أورليانز".
ومن أبرز التحديات اما الفوز في سياق تطوير شبكة الجيل الخامس تجهيز بنية تحتية تكنولوجية تصلح لاستيعاب هذه التكنولوجيا المستقبلية، وهو تحدٍ سيكلف مليارات الدولار فضلاً عن تطوير أجهزة وآليات داعمة لهذه الشبكة.
2024-04-19 20:17PM UTC
2024-04-19 16:39PM UTC
2024-04-18 23:01PM UTC