الأسهم الأوروبية تتراجع بفعل عمليات تصحيح وجني أرباح

تراجعت الأسهم الأوروبية بالتعاملات الصباحية يوم الاثنين فى أولى جلسات الأسبوع ، بصدد تكبد أول خسارة خلال الثلاث جلسات الأخيرة ، بفعل عمليات تصحيح وجني أرباح ، بعدما سجلت فى وقت سابق من التعاملات مستوي قياسي جديد ، ويفضل المستثمرين حاليا عمليات البيع لحجز الأرباح قبيل موسم عطلات عيد الميلاد والعام الجديد.

تراجع مؤشر داو جونز ستوكس أوروبا 600 بنسبة 0.1% حتى الساعة 11:35 بتوقيت جرينتش ،وسجل المؤشر فى وقت سابق أعلى مستوياته على الإطلاق عند 418.82 نقطة ، وأنهي المؤشر جلسة الجمعة مرتفعا بنسبة 0.7% ، فى ثاني مكسب يومي على التوالي.

وعلى صعيد جلسات الأسبوع الماضي ،حقق مؤشر داو جونز أوروبا ارتفاعا بنسبة 1.3% ، فى رابع مكسب أسبوعي على التوالي ،مع انحسار مخاوف الحرب التجارية العالمية ، وعقب تمرير اتفاق جونسون لانفصال المملكة المتحدة عن الاتحاد الأوروبي بالأغلبية داخل البرلمان البريطاني.

تراجع مؤشر ستوكس أوروبا بالتعاملات الصباحية يوم الاثنين بصدد تكبد أول خسارة خلال الثلاث جلسات الأخيرة ،بعدما سجل فى وقت سابق مستوي قياسي جديد ،مع وجود معظم البورصات والقطاعات الرئيسية فى أوروبا فى المنطقة السلبية.

تصدر قطاع السيارات قائمة القطاعات الخاسرة فى أوروبا ،مع انخفاض بأكثر من واحد بالمئة ،فى المقابل ارتفعت أسهم الرعاية الصحية بنسبة 0.5%.

يفضل المستثمرين فى الوقت الحالي ،عمليات البيع لحاجز الأرباح ، بعد مكاسب قياسية للأسهم خلال الفترة الأخيرة ،وذلك قبيل انطلاق موسم عطلات عيد الميلاد والعام الجديد.

ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد أند بورز 500 بحوالي 0.25% ،لتسجل أعلى مستوياتها على الإطلاق قبيل افتتاح جلسة التداولات الرسمية فى وول ستريت ،وأنهي المؤشر جلسة الجمعة مرتفعا بنسبة 0.5% ، فى ثاني مكسب يومي على التوالي ،وسجل مستوي قياسي جديد عند 3,225.65 نقطة. 

فى أوروبا تراجع مؤشر يورو ستوك 50  بأكثر من 0.1% ،فى ألمانيا انخفض مؤشر داكس بحوالي 0.2 % ليتصدر قائمة الأسواق الخاسرة فى أوروبا ،وفى فرنسا نزل مؤشر كاك 40 بنسبة 0.1%.

و فى لندن ارتفع مؤشر فايننشال تايمز 100 بحوالي 0.5% ،على خلاف الاتجاه السائد فى أوروبا ، بدعم مكاسب شركات التصدير ،المستفيدة من هبوط الجنيه الإسترليني مقابل سلة من العملات العالمية.