الأسهم الأوروبية تتراجع من أعلى مستوى فى أسبوعين والأنظار تتجه صوب اجتماع المركزي الأوروبي

تراجعت الأسهم الأوروبية بالتعاملات الصباحية يوم الأربعاء للمرة الأولى خلال الأربع جلسات الأخيرة ، مع نشاط ملحوظ لعمليات التصحيح وجني الأرباح ، بعدما سجلت فى الجلسة السابقة أعلى مستوى فى أسبوعين ، مع هبوط قطاع البنوك والشركات المالية بعد خسائر فاقت التوقعات لدويتشه بنك خلال الربع الثاني من هذا العام ، وتظل الخسائر محدودة مع ترقب المستثمرين نتائج اجتماع السياسة النقدية للمركزي الأوروبي غدا الخميس.

تراجع مؤشر داو جونز ستوكس أوروبا 600 بحوالي 0.2% حتى الساعة 09:25 بتوقيت جرينتش ،وأنهي المؤشر جلسة الأمس مرتفعا بنسبة 0.8% ، فى ثالث مكسب يومي على التوالي ، مسجلا أعلى مستوى فى أسبوعين ، مع صعود قوي لقطاع صناعة السيارات.

تراجع مؤشر ستوكس أوروبا يوم الأربعاء للمرة الأولى خلال الأربع جلسات الأخيرة ، مع نشاط عمليات التصحيح وجني الأرباح ، مع وجود معظم البورصات والقطاعات الرئيسية فى أوروبا فى المنطقة السلبية.

تصدر قطاع البنوك والشركات المالية قائمة القطاعات الخاسرة فى أوروبا ، مع هبوط سهم دويتشه بنك بأكثر من 4% بعدما أعلن أكبر مصرف ألماني خسائر فاقت التوقعات خلال الربع الثاني من هذا العام.

وتظل خسائر الأسهم الأوروبية محدودة مع ترقب المستثمرين نتائج اجتماع السياسة النقدية للمركزي الأوروبي غدا الخميس ، حيث من المتوقع على نطاق واسع أن يخفض البنك معدلات الفائدة بمقدار 10 نقاط أساس لدعم الاقتصاد فى مواجهة المخاطر المتزايدة.

وخفض صندوق النقد الدولي يوم الثلاثاء توقعات نمو الاقتصاد العالمي إلى 3.2% خلال 2019 من 3.3% متوسط توقعاته السابقة ،وأعاذ ذلك إلى مخاطر الحرب التجارية العالمية ، وانفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي ،وضعف معدلات التضخم.

تراجعت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد أند بورز 500 بأكثر من 0.2% ،وأنهي المؤشر جلسة الأمس فى وول ستريت مرتفعا بحوالي 0.7% ، فى ثاني مكسب يومي على التوالي ، بفضل احتمالات خفض الفائدة الأمريكية.

فى أوروبا تراجع مؤشر يورو ستوك 50  بنسبة 0.2% ، وفى فرنسا انخفض مؤشر كاك 40 بنسبة 0.4%.

وفى ألمانيا ارتفع مؤشر داكس بأكثر من 0.3% على خلاف الاتجاه السائد فى أوروبا ، بفضل استمرار الأداء القوي لشركات صناعة السيارات.

وفى لندن فقد مؤشر فايننشال تايمز 100 أكثر من 0.9% ليتصدر قائمة الأسواق الخاسرة فى أوروبا ، بعد تأكيد "بوريس جونسون"رئيس الوزراء البريطاني الجديد على مغادرة البلاد للاتحاد الأوروبي فى 31 تشرين الأول/أكتوبر القادم.