الأسهم الأوروبية ترتفع قرب ذروة 9 أشهر فى أخر جلسات الأسبوع

ارتفعت الأسهم الأوروبية بالتعاملات المبكرة يوم الجمعة لتقترب مجددا من ملامسة أعلى مستوى فى تسعة أشهر ،وذلك بعد جلستين من عمليات البيع البسيطة لجني الأرباح ، لكن تظل أحجام التداولات ضعيفة حتى الآن ،حيث تتجه الأسهم لتحقيق رابع مكسب أسبوعي على التوالي ، بفضل شهية المخاطرة المرتفعة.

صعد مؤشر داو جونز ستوكس أوروبا 600 بنسبة 0.2% حتى الساعة 08:40 بتوقيت جرينتش ،وأنهي المؤشر جلسة الأمس منخفضا بنسبة 0.2% ، فى ثاني خسارة يومية على التوالي ، مع استمرار عمليات التصحيح وجني الأرباح ، من أعلى مستوى فى تسعة أشهر عند 393.68 نقطة.

ارتفع مؤشر ستوكس أوروبا بالتعاملات الصباحية يوم الجمعة فى أخر جلسات الأسبوع ، ليقترب من أعلى مستوى فى تسعة أشهر ،مع وجود معظم البورصات والقطاعات الرئيسية فى أوروبا فى المنطقة الإيجابية.

حتى اللحظة تعتبر أحجام التداول فى أسواق أوروبا منخفضة ، حيث من المقرر إعادة فتح أسواق الأسهم الأمريكية فى وول ستريت لمدة نصف جلسة فقط ، بعد عطلة عيد الشكر بالأمس فى الولايات المتحدة.

والأسهم الأوروبية مرتفعة قرابة واحدة بالمئة على مدار جلسات هذا الأسبوع ، فى طريقها صوب تحقيق رابع مكسب أسبوعي على التوالي ، فى ظل المعنويات القوية التي تسيطر على المستثمرين بالإقبال على شراء الأصول ذات العائد المرتفع.

تلك المعنويات بفضل النتائج القوية عن فعالية اللقاحات المضادة لفيروس كورونا ، بالإضافة إلى البدء انتقال سلس للسلطة فى الولايات إلى الرئيس المنتخب "جو بايدن" بعدما أعطت إدارة الخدمات الأمريكية الضوء الأخضر لذلك ،مع ترحيب الرئيس الحالي "دونالد ترامب" بإصدار التعليمات إلى فريقه بالتعاون مع الإدارة الجديدة.

ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد أند بورز 500 بأكثر من 0.5% ،وأنهي المؤشر جلسة الثلاثاء فى وول ستريت منخفضا قرابة 0.2% ، فى أول خسارة فى غضون الثلاث جلسات الأخيرة ، بفعل عمليات بيع لحاجز الأرباح.

فى أوروبا ارتفع مؤشر يورو ستوك 50  بنسبة 0.3% ،فى فرنسا زاد مؤشر كاك 40 بحوالي 0.4% ، وفى ألمانيا صعد مؤشر داكس بأكثر من 0.2%.

وفى لندن فقد مؤشر فايننشال تايمز 100 نسبة 0.5% ،ليواصل خسائره للجلسة الثالثة على التوالي ، مع انتظار المستثمرين تفاصيل المحادثات التجارية بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي.