الأسهم الأوروبية تستأنف خسائرها بفعل مخاوف حدوث ركود اقتصادي أمريكي

تراجعت الأسهم الأوروبية بالتعاملات الصباحية يوم الأربعاء لتستأنف خسائرها التي توقفت مؤقتا بالأمس للمرة الأولى خلال خمس جلسات ضمن عمليات الارتداد من أدنى مستوى فى أسبوعين ، يأتي هذا التراجع فى ظل عزوف المستثمرين عن المخاطرة لمخاوف حيال احتمالات حدوث ركود اقتصادي فى الولايات المتحدة ، خاصة بعد انخفاض عوائد سندات الخزانة الأمريكية طويلة الأجل لدون عوائد السندات قصيرة الأجل للمرة الأولى منذ عام 2007.

تراجع مؤشر داو جونز ستوكس أوروبا 600 بنسبة 0.4% حتى الساعة 10:55 بتوقيت جرينتش ،وأنهي المؤشر جلسة الأمس مرتفعا بنسبة 0.8% ، فى أول مكسب خلال خمسة أيام ، ضمن عمليات الارتداد من أدنى مستوى فى أسبوعين المسجل فى الجلسة السابقة.

تراجع مؤشر ستوكس أوروبا بالتعاملات الصباحية يوم الأربعاء ليستأنف خسائرها التي توقفت مؤقتا بالأمس مقتربا مجددا من أدنى مستوى فى أسبوعين ،مع وجود معظم البورصات والقطاعات الرئيسية فى المنطقة الحمراء.

يعزف المستثمرين عن المخاطرة خلال الفترة الحالية مع استمرار المخاوف من تباطؤ النمو الاقتصادي ،حيث عزز سوق السندات الأمريكية احتمالات حدوث ركود اقتصادي فى الولايات المتحدة.

انخفضت عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات لدون عوائد سندات الخزانة لأجل ثلاثة أشهر للمرة الأولى منذ عام 2007 ، ويشير منحني العائد المقلوب "انخفاض معدلات طويلة الأجل لدون معدلات قصيرة الأجل" إلى ركود قادم.

تراجعت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد أند بورز 500 بأكثر من 0.3% ، وأنهي المؤشر جلسة الأمس فى وول ستريت مرتفعا بنسبة 0.7% ،فى أول مكسب خلال ثلاث جلسات.

وفى أوروبا قال "ماريو دراغى "محافظ المركزي الأوروبي يوم الأربعاء خلال خطابا حول صحة الاقتصاد والسياسة النقدية أن التباطؤ المؤقت فى معدلات النمو لا يعني بالضرورة حدوث ركود اقتصادي.

تراجع مؤشر يورو ستوك 50  بحوالي 0.4% ، وفى فرنسا انخفض مؤشر كاك 40 بنسبة 0.4% ، وفى ألمانيا فقد مؤشر داكس نسبة 0.3% ،وفى لندن نزل مؤشر فايننشال تايمز 100 بحوالي 0.45%.