الأسهم الأوروبية تهبط لأدنى مستوى فى عام بعد استيلاء روسيا على محطة طاقة أوكرانيا

تراجعت الأسهم الأوروبية بالتعاملات الصباحية يوم الجمعة لتعمق خسائرها للجلسة الثانية على التوالي ، مسجلة أدنى مستوى فى عام ، مع تسارع عمليات البيع المفتوحة ،بعد عمليات عسكرية مكثفة للجيش الروسي فى أوكرانيا ،ونجاحه فى السيطرة على أكبر محطة للطاقة النووية فى أوروبا.

انخفض مؤشر داو جونز ستوكس أوروبا 600 بنسبة 2.75% حتى الساعة 11:15 بتوقيت جرينتش ،مسجلا مستوى 423.67 نقطة الأدنى منذ آذار/مارس 2021 ،وأنهي المؤشر جلسة الأمس منخفضا بنسبة 2.0% ،بفعل تزايد العمليات العسكرية الروسية فى أوكرانيا.

تراجع مؤشر ستوكس أوروبا على نطاق واسع بالتعاملات الصباحية يوم الجمعة ليعمق خسائره للجلسة الثانية على التوالي ،مسجلا أدنى مستوى فى عام ،مع وجود معظم البورصات و القطاعات الرئيسية فى أوروبا فى المنطقة الحمراء.

تصدر قطاع صناعة السيارات ، قائمة القطاعات الخاسرة فى أوروبا ، مع انخفاض بحوالي 5.0% ، بفعل تصاعد المخاوف حيال تداعيات الحرب فى أوكرانيا.

اندلع حريق فى منشأة تدريب فى محطة الطاقة النووية " زابوريزهزهيا" الأوكرانية بعد هجوم شنته القوات الروسية فى وقت مبكر من صباح الجمعة ،وقالت الوكالة النووية الأوكرانية إن الجيش الروسي سيطر الآن على المنشأة.

وأدان زعماء غربيون القصف الروسي ،وقال رئيس وزراء بريطانيا "بوريس جونسون" فى اتصال هاتفي مع الرئيس الأوكراني "فولوديمير زيلينسكي" إنه سيدعو إلى اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي لمناقشة الهجوم الروسي.

وقال وزير الخارجية الإسباني " خوسيه مانويل ألباريس" يوم الجمعة إن قادة الناتو سيناقشون منطقة حظر طيران محتملة وفقا لصحية فايننشال تايمز ،على الرغم من أن الحلف متردد فى التفكير فى هذا الاحتمال لخطر إشعال صراع أوسع مع روسيا.

صعدت روسيا هجومها على جارتها فى الأيام الأخيرة ،مع قصف المدن الكبرى والتقدم نحو العاصمة كييف ،وتسبب هذا الغزو فى عقوبات اقتصادية غير مسبوقة من الحكومات الغربية على موسكو.

انخفضت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد أند بورز 500 اليوم بحوالي 1.5% ،وأنهي المؤشر جلسة الأمس فى وول ستريت منخفضا بنسبة 0.5% ،فى ثالث خسارة فى غضون الأربع جلسات الأخيرة.

فى أوروبا انخفض مؤشر يورو ستوك 50  بنسبة 3.1% ، وفى فرنسا نزل مؤشر كاك 40 بنسبة 3.2% ، وفى ألمانيا تراجع مؤشر داكس بنسبة 3.5% ليتصدر قائمة الأسواق الخاسرة فى أوروبا ، وفى لندن فقد مؤشر فايننشال تايمز 100 نسبة 3.0%.