الأسهم الأوروبية توسع مكاسبها لأعلى مستوى فى أسبوعين مع انحسار مخاوف الاقتصاد العالمي

ارتفعت الأسهم الأوروبية بالتعاملات الصباحية يوم الثلاثاء لتوسع مكاسبها للجلسة الثالثة على التوالي ، مسجلة أعلى مستوى فى أسبوعين ، مع انحسار مخاوف ركود الاقتصاد العالمي بعد بيانات إيجابية فى الولايات المتحدة والصين ،وفى ظل مكاسب قوية للأسهم الأمريكية فى وول ستريت.

ارتفع مؤشر داو جونز ستوكس أوروبا 600 بنسبة 0.3% حتى الساعة 10:55 بتوقيت جرينتش ،مسجلا أعلى مستوى فى أسبوعين ،وأنهي المؤشر جلسة الأمس مرتفعا بنسبة 1.2% ، فى ثاني مكسب يومي على التوالي ، بأكبر مكسب يومي فى شهر ونصف ، بعد صعود قوي لشركات صناعة السيارات والموارد الأساسية.

وحقق المؤشر ارتفاعا بنسبة 11% على مدار جلسات الربع الأول من هذا العام ، مسجلا أكبر مكسب فصلي خلال أربع سنوات ، فى ظل معنويات مرتفعة مع استمرار إحراز الولايات المتحدة والصين تقدما ملحوظا فى محادثات التجارة ، مع تحقيق كبرى الشركات والبنوك فى أوروبا نتائج إيجابية خلال الربع الأخير من العام الماضي. 

ارتفع مؤشر ستوكس أوروبا بالتعاملات الصباحية يوم الثلاثاء ليواصل صعوده للجلسة الثالثة على التوالي ، مسجلا أعلى مستوى فى أسبوعين ،مع وجود معظم البورصات والقطاعات الرئيسية فى المنطقة الخضراء.

ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد أند بورز 500 بأكثر من 0.1% ، وأنهي المؤشر جلسة الأمس فى وول ستريت مرتفعا بحوالي 1.2% ،فى ثالث مكسب يومي على التوالي ، مسجلا أعلى مستوى فى ستة أشهر.

انحسرت مخاوف ركود الاقتصاد العالمي بعد بيانات إيجابية فى الولايات المتحدة والصين أكبر اقتصادين فى العالم ، أظهرت البيانات نمو قطاع الصناعات التحويلية الأمريكي بأفضل من التوقعات خلال آذار/مارس ،وفى الصين نما نشاط المصانع على غير المتوقع فى آذار/مارس للمرة الأولى خلال الأربعة أشهر الأخيرة.

وحقق قطاع البنوك والشركات المالية فى أوروبا مكاسب قوية ، مدفوعا بارتفاع سهم سويد بنك بأكثر من 6% ، بعد إعلان السلطات السويدية بأنها لن تحقق فى دعاوي غسيل الأموال التي قدمها المستثمر بيل برودر. 

ارتفع مؤشر يورو ستوك 50  بحوالي 0.35% ، وفى فرنسا صعد مؤشر كاك 40 بنسبة 0.35% ، وفى ألمانيا أضاف مؤشر داكس نسبة 0.5%.

وفى لندن زاد مؤشر فايننشال تايمز 100 بحوالي 0.7% ليتصدر قائمة الأسواق الرابحة فى أوروبا ، بعد فشل البرلمان البريطاني مساء الاثنين فى الحصول على الأغلبية لأي بديل مقترح لصفقة رئيسة الحكومة "تيريزا ماي" حول انفصال البلاد عن الاتحاد الأوروبي.

وأمام المملكة المتحدة حاليا حوالي أسبوعين لتقرر ما سوف تفعله للمضي قدما فى عملية انفصالها عن الاتحاد الأوروبي أو تخاطر بمغادرة الاتحاد فى 12 نيسان/أبريل الجاري دون اتفاق.