كشفت الشركة العالمية القابضة "أسماك القابضة المحدودة سابقا" المدرجة بسوق أبوظبي للأوراق المالي عن دخولها سوق المرافق الخدمية من خلال توقيعها اتفاقية إطارية للاستحواذ على شركة بال للتبريد القابضة "بال"، مع مراعاة موافقة المساهمين والسلطات المختصة بذات الأمر.

وأوضحت الشركة في بيان اطلعت عليه "أخبار اليوم" أن صفقة الاستحواذ المقترحة تنص على إجراء تبادل استراتيجي للأسهم، حيث تستحوذ "العالمية القابضة"على كامل حصص رأس مال شركة "بال".

وأشارت إلى أن ذلك يأتي مقابل إصدار 1.32 مليار سهم عادي من "العالمية القابضة" لصالح مساهمي شركة "بال هولدينج"، ودخولها كشريك استراتيجي في الشركة العالمية القابضة.

وبعد إتمام صفقة الاستحواذ، ستتضمن المحفظة الاستثمارية للشركة العالمية القابضة، واحدة من أبرز أصول التبريد المركزي في الإمارات، بالإضافة إلى مشاريعها القائمة بقطاعات الأغذية البحرية والزراعة والعقارات.

وأما على صعيد توسعاتها، فتعتزم شركة العالمية القابضة تطوير منشأة حديثة لإعداد وتوزيع منتجاتها في مجمع دبي الصناعي باستثمارات تبلغ 125 مليون درهم وذلك خلال النصف الثاني من العام الجاري.

ارتفعت الأسهم الأمريكية في ختام جلسة اليوم بعد استقرارها في بدايتها، وتلقت دعماً من قطاعي الطاقة والرعاية الصحية رغم الضغوط على قطاع التكنولوجيا والشكوك بخصوص السياسة النقدية للاحتياطي الاتحادي.

ورغم التصريحات الإيجابية بشأن المفاوضات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، إلا أن رئيسة الاحتياطي الاتحادي السابقة "جانيت يلين" سلطت الضوء على عقبة رئيسية تتعلق بالتزام بكين باستقرار عملتها "اليوان" وعدم التلاعب في سعر صرفها أو خفض قيمتها لكسب ميزة تنافسية على حساب واشنطن.

وأوضح محضر اجتماع الاحتياطي الاتحادي أن اعضاء البنك المركزي غير متيقنين بشأن الصورة الاقتصادية الكاملة وفي حاجة لمزيد من البيانات لاتخاذ قرار يتعلق بمعدل الفائدة.

وشدد أعضاء الاحتياطي الاتحادي على ضرورة رفع معدل الفائدة لو جاءت الرياح بما تشتهي السفن – أي حقق الاقتصاد الأمريكي نموه المتوقع واستمرت قوة سوق العمل وتحرك التضخم صوب معدله المستهدف.

وعلى صعيد سوق النفط، ارتفع سعر خام "ويست تكساس" الأمريكي بنسبة 1.5% مغلقاً عند 56.92 دولار للبرميل، وسجل أعلى سعر اليوم عند 57.5 دولار وأقل سعر عند 55.4 دولار.

وارتفع سعر "برنت" بحوالي 1% إلى 67.08 دولار للبرميل، وبلغ اعلى سعر عند 67.3 دولار وأدنى مستوى عند 65.3 دولار.

وفي نهاية الجلسة، ارتفع "داو جونز" بنسبة 0.2% (ما يعادل 63 نقطة) إلى 25954 نقطة، وسجل اعلى مستوى عند 25986 نقطة وأدنى مستوى عند 25846 نقطة.

وصعد "ناسداك" نقطتين فقط إلى 7489 نقطة، وبلغ اعلى مستوى عند 7513 نقطة وأقل مستوى عند 7455 نقطة.

وارتفع "ستاندرد أند بورز" بنسبة 0.2% (ما يعادل خمس نقاط) إلى 2784 نقطة، وسجل اعلى مستوى عند 2790 نقطة وأقل مستوى عند 2774 نقطة.

واصلت العملات الرقمية مكاسبها خلال تعاملات اليوم وامتد ارتفاع "بتكوين" للجلسة الخامسة على التوالي، وشهدت التداولات دعماً من تصريحات إيجابية من جانب المزيد من رواد الأعمال في القطاع التكنولوجي الأمريكي.

وصرح المدير التنفيذي لـ"تسلا" "إيلون ماسك" بأن "بتكوين" فكرة ممتازة تعكس مدى التطور والتقدم الذي يشهده العالم وإقباله على منظومات الدفع الإلكترونية وتجنب الدفع بالنقد التقليدي.

ومع ذلك، يرى "ماسك" أن "تسلا" لا يمكنها الاستثمار في "بتكوين" لأنها لا تناسب أنشطة الشركة الاستثمارية والتي تركز على التكنولوجيا الحديثة.

كان المدير التنفيذي لـ"تويتر" "جاك دورسي" قد أشاد هو الآخر بالعملات الرقمية على رأسها "بتكوين" التي يستثمر فيها بكثافة.

وارتفعت الريبل بحلول الساعة 21:33 جرينتش بنسبة 1% إلى 0.33 دولار وسجلت أعلى سعر عند 0.34 دولار وأقل سعر عند 0.32 دولار بينما بلغت قيمتها السوقية 32.8 مليار دولار.

وصعدت "بتكوين" بنسبة 1.1% إلى 3958 دولار، وسجلت أعلى سعر اليوم عند 3995.5 دولار وأقل سعر عند 3892.5 دولار، فيما بلاغت قيمتها السوقية 96.4 مليار دولار.

قالت "فيسبوك" إنها تواجه قيوداً تنظيمية بعد اتهامات مشرعين في المملكة المتحدة للشركة بخرق القوانين الرقمية بعد تضليل موقع التواصل الاجتماعي للمستخدمين من خلال نشر معلومات زائفة استغلتها جهات روسية في الانتخابات المختلفة سواء في أوروبا أو الولايات المتحدة.

وصرح مجلس العموم البريطاني بأن القوانين التنظيمية تدين "فيسبوك" في أكثر من مناسبة أبرزها نشر المعلومات الزائفة والمضللة وخرق خصوصية المستخدمين، وأوضح تقري حكومي أن الشركات مثل "فيسبوك" لا يجب السماح لها بالتصرف بشكل يشبه عصابات الإنترنت حول العالم ويعتبرون أنفسهم فوق القانون.

وأشار التقرير إلى أن "فيسبوك" خرقت خصوصية المستخدمين وبياناتهم الشخصية وتم استغلال تلك المعلومات لأسباب سياسية كما باعت الشركة بعض البيانات لشركات خدمية ومالية وإعلانية ومصرفية.

ورداً على ذلك، قالت "فيسبوك" إنها تقدر حجم مخاوف الجهات التنظيمية والتشريعية في المملكة المتحدة من الأخبار الزائفة والحرص على شفافية أي انتخابات، وأكدت الشركة على تعاونها مع كافة الجهات المعنية لضمان عدم أي خرق قواعد أو قوانين.

وأوضحت "فيسبوك" أنها غيرت في إجراءاتها وسياستها بما يتواكب مع صالح المستخدمين والحكومات حول العالم كما أنها شددت على الامتثال للقانون والانفتاح على أي قواعد تنظيمية جديدة.