كشفت النتائج المالية لمجموعة الإمارات للاتصالات (&e)، المدرجة بسوق أبوظبي للأوراق المالية، ارتفاع صافي الأرباح 10% بالتسعة أشهر الأولى من عام 2024، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2023.

ووفقا لبيانات الشركة على سوق أبوظبي اليوم الأربعاء، ارتفع صافي الربح العائد على الشركة الأم إلى 8.46 مليار درهم، مقابل أرباح بلغت 7.69 مليار درهم خلال نفس الفترة من العام الماضي.

وعزت الشركة ارتفاع الأرباح إلى ارتفاع الإيرادات بنسبة 7% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، بالإضافة إلى ارتفاع حصة المجموعة في نتائج الشركات الزميلة إلى 1.6 مليار درهم مقابل 485.1 مليون درهم خلال التسعة أشهر الأول من العام الماضي.

وتراجعت أرباح الشركة بشكل طفيف بالربع الثالث من عام 2024، إلى 2.96 مليار درهم، مقابل أرباح بلغت 2.98 مليار درهم، للفترة نفسها من العام الماضي، بنسبة تراجع بلغت 0.54%.

وكان صافي الأرباح الموحَّدة للمجموعة ارتفع بنسبة 17%، خلال النصف الأول من عام 2024، إلى 5.5 مليار درهم مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي.

ارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية خلال تداولات اليوم الأربعاء في أعقاب صدور بيانات اقتصادية بالإضافة إلى صدور نتائج أعمال الشركات.

وأظهرت بيانات حكومية صادرة اليوم أن القراءة الأولى للناتج المحلي الإجمالي في الولايات المتحدة سجلت تباطؤاً في النمو خلال الربع السنوي الثالث إلى 2.8% من 3% خلال الربع الثاني، ومقارنة بتوقعات أشارت إلى نمو بوتيرة 3.1%.

وعلاوة على ذلك، كشفت بيانات "إيه دي بي" عن إضافة القطاع الخاص الأمريكي 233 ألف وظيف خلال شهر أكتوبر تشرين الأول، ارتفاعًا من 159 ألفًا في سبتمبر أيلول، وتجاوزت التوقعات بقوة والتي أشارت إلى إضافة 113 ألف وظيفة.

هذا، وقد ارتفع العائد على السندات لأجل عامين – الأكثر حساسية لتغيرات السياسة النقدية – بمقدار نقطة أساس واحدة إلى 4.129%.

في المقابل، انخفض العائد على السندات لأجل 10 أعوام بأكثر من 3 نقاط أساس إلى 4.242%، بعدما تجاوز 4.30% أمس، وهو أعلى مستوى منذ يوليو، فيما هبط العائد على السندات لأجل 30 عامًا بمقدار 5 نقاط أساس إلى 4.469%.

وعلى صعيد التعاملات، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بحلول الساعة 16:08 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.5% (ما يعادل 200 نقطة) إلى 42432 نقطة، وصعد مؤشر إس آند بي 500 الأوسع نطاقاً بنسبة 0.3% (ما يعادل 15 نقطة) إلى 5848 نقطة، في حين ارتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.2% (ما يعادل 42 نقطة) إلى 18754 نقطة.

انخفضت أسعار النيكل خلال تداولات اليوم الأربعاء برغم تراجع الدولار مقابل أغلب العملات الرئيسية، وذلك في ظل تراجع الاحتمالات بشأن ضخ الحكومة الصينية لحوافز جديدة.

وترسل سوق النيكل إشارات متضاربة، ويرجع ذلك أساسًا إلى انقطاع الإمدادات والمناورات الاقتصادية الصينية.

وكانت أسعار النيكل قد ارتفعت في شنغهاي عقود شهر نوفمبر بنسبة 3.4% إلى 135470 يوانًا للطن المتري، لتصل إلى أعلى مستوى لها عند 138800 يوان، حيث عززت تدابير التحفيز العدوانية في الصين قطاع المعادن بعد العطلة.

وعلى العكس من ذلك، انخفض النيكل عقود أجل ثلاثة أشهر في بورصة لندن للمعادن بنسبة 1.2% إلى 17830 دولارًا للطن، مما يشير إلى سلوكيات متباينة للسوق.

وينشأ هذا الانقسام بفعل معاناة مصنع النيكل البرازيلي لشركة Vale من انقطاعات بسبب الطقس القاسي وتوقف عمليات Ambatovy في مدغشقر بسبب أضرار خط الأنابيب.

وفي حين ارتفعت أسعار المعادن الأخرى مثل الألومنيوم والزنك في شنغهاي، انخفضت أسعار المعادن في لندن بشكل عام. ومع ذلك، لا يزال الطلب على المعادن الصناعية قوياً، مدفوعاً بجهود الصين لمكافحة الضغوط الانكماشية والاهتمام المتزايد بمواد مثل النحاس للسيارات الكهربائية.

وتؤكد التقلبات الأخيرة في أسعار النيكل على التفاعل المعقد بين قيود العرض والسياسة الاقتصادية العالمية. ومع سريان تدابير التحفيز الصينية، قد يكون هناك تقلب متزايد في سوق المعادن. يجب على المستثمرين مراقبة كيفية تأثير هذه الديناميكيات عن كثب على الأسعار المستقبلية، وخاصة مع زيادة ضغوط قضايا العرض، مثل تلك التي تؤثر على فالي وأمباتوفي، على الاحتياطيات العالمية.

ومع تكثيف الصين للمبادرات الاقتصادية، تستعد سوق المعادن العالمية للتغيرات المستقبلية. تسلط الاختلافات التي نراها في أسعار النيكل في شنغهاي ولندن الضوء على التحديات والفرص الاقتصادية الأوسع نطاقاً.

ويجب على الدول التي تعتمد على واردات المعادن الاستعداد لتعديلات السياسة وإعادة تنظيم السوق مع انتشار هذه القوى الاقتصادية في جميع أنحاء العالم، مما يؤثر على كل شيء من الناتج الصناعي إلى مشاريع الطاقة المتجددة.

من ناحية أخرى، تراجع مؤشر الدولار بحلول الساعة 15:27 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.2% إلى 104.07 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 104.4 نقطة وأقل مستوى عند 103.9 نقطة.

وعلى صعيد التداولات في الفترة الأمريكية، انخفضت العقود الفورية للنيكل بحلول الساعة 15:37 بتوقيت جرينتش بنسبة 1.4% إلى 15.8 ألف دولار للطن.

كشفت نتائج شركة صناعات قطر، المدرجة في بورصة قطر، ارتفاع صافي الأرباح 7%، بالتسعة أشهر الأولى من عام 2024، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2023.

ووفقا لبيانات الشركة على بورصة قطر، ارتفع صافي الربح إلى 3.52 مليار ريال قطري، مقابل 3.3 مليار ريال خلال نفس الفترة من العام الماضي.

وعزت الشركة ارتفاع الأرباح إلى ارتفاع هامش الربح إلى 24% مقابل 21% للفترة نفسها من عام 2023، نظرا لارتفاع الإيرادات بنسبة أعلى من ارتفاع التكاليف.

وأشارت إلى أن ارتفاع صافي الربح يعود كذلك إلى ارتفاع الإيرادات الأخرى بنسبة 24% إلى 716.1 مليون ريال مقابل 577.8 مليون ريال بالفترة نفسها من العام الماضي.

ونوهت الشركة إلى أنها عملياتها حافظت على استقرارها وموثوقيتها على خلفية التحسن الطفيف الذي طرأ على أحجام الإنتاج نتيجة الاستقرار النسبي المسجل في معدلات التشغيل وتوافر المصانع في جميع القطاعات في ظل إجراء عمليات الصيانة المخطط لها وغير المخطط لها في معظم القطاعات.

وتراجعت أرباح شركة صناعات قطر بالربع الثالث من عام 2024 بشكل طفيف إلى 1.2 مليار ريال، مقابل أرباح بلغت 1.2 مليار ريال في الربع الثالث من عام 2023، بنسبة تراجع بلغت 1%.