وقّعت شركة  مبادلة للبترول، التابعة لشركة مبادلة للاستثمار "مبادلة"، عقد الإنتاج المشترك، مع شريكتها "بي تي تي إي بي لتنمية الطاقة"، التابعة لشركة "بي تي تي العامة.

وأوضحت الشركة في بيان اطلعت عليه "أخبار اليوم" أن تلك الاتفاقية تستهدف الاستكشاف والإنتاج من منطقة "G1/61" البحرية، التي تضم حقل "إيراوان" لإنتاج الغاز في تايلاند.

ومن المقرر أن تنتهي صلاحية الامتياز الحالي لمنطقة "G1/61" في أبريل 2022، ومن ثَمّ ستبدأ شركة "بي تي تي إي بي لتنمية الطاقة" بتشغيل الحقل.

وبموجب العقد المبرم بين الجانبين، سوف تحصل شركة "بي تي تي إي بي لتنمية الطاقة" على حصة 60% من الحقل، فيما ستحصل "مبادلة للبترول" على حصة نسبتها 40% من عقد الإنتاج المشترك.

وكانت وزارة الطاقة في تايلاند قد أعلنت في شهر ديسمبر 2018 عن نتيجة المناقصة التنافسية، والتي فاز بها العرض المشترك الذي تقدّم به ائتلاف ضم كلاً من شركة "مبادلة للبترول" وشركة "بي تي تي إي بي لتنمية الطاقة".

وعلى صعيد الشركات التابعة لـ"مبادلة"، قد أعلنت شركة سند لحلول الطيران"سند"، المملوكة بالكامل لشركة "مبادلة للاستثمار" (مبادلة)، في وقت سابق عن إغلاق تسهيل تمويلي جديد مع بنك أبوظبي الأول.

 كشف  عبدالله بن عامر السواحة، وزير الاتصالات وتقنية المعلومات السعودي، أن المملكة تخطو خطواتبحسب صحيفة الاقتصادية. حثيثة نحو التشغيل التجاري لخدمة الجيل الخامس  خلال العام الجاري.

وأشار في كلمة ألقاها خلال مشاركته أمس في المؤتمر العالمي للجوال بمدينة برشلونة بإسبانيا، إلى أن المملكة تستهدف إضافة 400 ميجاهرتز في النطاق المتوسط (3.5 جيجا هرتز) للمشغلين التجاريين في نهاية  فبراير 2019، بحسب صحيفة الاقتصادية.

وتوقع أن تسهم شبكة الجيل الخامس بحلول عام 2030 في ضخ أكثر من ثمانية مليارات دولار إيرادات في سوق الاتصالات، وأكثر من 19 مليار دولار في الناتج المحلي، وإيجاد نحو 20 ألف وظيفة جديدة في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات.

ورجح أن تسهم شبكة الجيل الخامس في دعم 45 مليون جهاز جديد من أجهزة إنترنت الأشياء، ما يوجد سوقا تتجاوز قيمتها 12 مليار دولار بحلول عام 2030.

ولفت إلى أن المملكة تتطلع أن تكون الأولى في دول المنطقة والسباقة دوما إلى تفعيل هذه التقنية، من خلال تنفيذ عديد من المبادرات التي تعنى بتوفير شبكة الجيل الخامس، للاستفادة المبكرة من مكتسباتها بفتح مجال واسع أمام عديد من التقنيات المتقدمة.

وأوضح السواحة، أن الإعلان عن بدء تطبيق ونشر شبكات الجيل الخامس سيوفر ما يزيد على 1 جيجا هرتز من الطيف الترددي المتوافر لخدمات الجيل الخامس، وفي ظل وجود أكثر من 1000 قاعدة للجيل الخامس متوافرة حاليا.

وبين   أن تلك التقنية ستمكن المستهلكين في المملكة من الوصول إلى أحدث خدمات الجيل الخامس على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وعلى ذات الصعيد، وقعت شركة الاتصالات السعودية منذ أيام 3 اتفاقيات ضمن مشروع "طموح الجيل الخامس" لنشر شبكة الجيل الخامس وتطوير خدمات وحلول مبتكرة.

ارتفعت قيم تداولات السعوديين بالأسهم الأمريكية والأوروبية بنسبة 103% خلال ثلاث سنوات، لتبلغ خلال عام 2018 نحو 43.79 مليار ريال، بعد أن كانت تبلغ نحو 21.6 مليار ريال في عام 2015

ونمت تداولات السعوديين على الأسهم الأمريكية والأوروبية عبر الشركات المرخص لها بيعا وشراء، خلال 2018 بنسبة 35.8% بما يعادل 11.55 مليار ريال، مقارنة بتداولات 2017 البالغة 32.2 مليار ريال.

وارتفعت تداولات السعوديين في الأسهم الأمريكية خلال عام 2018 بنسبة 34.2%، فيما نمت تداولاتهم في السوق الأوروبية خلال العام نفسه بنسبة 77.8%، بحسب صحيفة الاقتصادية.

ومن حجم تداولات السعوديين البالغة 43.8 مليار دولار، استحوذت السوق الأمريكية على 95%، أي بنحو 41.62 مليار ريال، في حين استحوذت السوق الأوروبية على 5% بنحو 2.17 مليار ريال.

وبحسب البيانات المتوافرة ما زالت تداولات السعوديين في سوق الأسهم الأمريكية والأوروبية، تسجل نموا سنويا متواصلا، إذ بلغت خلال 2016 نحو 25.01 مليار ريال، ونحو 21.61 مليار ريال في 2015.

وتأتي تداولات السعوديين في سوق الأسهم الأمريكية والأوروبية على نوعين، الأول عبر شركات مرخص لها من هيئة السوق المالية، والنوع الآخر تداولات مباشرة دون وسيط محلي، بيد أنه لا توجد بيانات رسمية عن حجم هذه التداولات.

أطلقت بورصة ناسداك دبي، تداول العقود المستقبلية على مؤشر فوتسي السعودية لفوتسي راسل، المزود العالمي للمؤشرات، الذي يتتبع 46 شركة مدرجة في المملكة.

وأشارت البورصة في بيان اطلعت عليه "أخبار اليوم" أن تلك العقود مصممة كأدوات استثمارية على المستويين الدولي والإقليمي بما في ذلك الصناديق التي تستخدم المؤشر مؤشراً معيارياً للاستثمار في الأسهم السعودية.

وجاء ذلك خلال احتفالية قرع جرس الافتتاح أمس في منصة ماركت سايت التابعة لناسداك دبي بمناسبة إصدار العقود المستقبلية على المؤشر.

وتمثل هذه الخطوة جزءاً من التوسع السريع الذي تشهده سوق ناسداك دبي لمشتقات الأسهم، والتي تشمل السعودية، حيث يُعد سوق أسهمها «تداول» الأكبر من حيث التداول في الشرق الأوسط.

وقد أصدرت ناسداك دبي عقوداً مستقبليةً للأسهم المفردة في 12 شركة سعودية الشهر الماضي.