قررت الجمعية العمومية لشركة الدار العقارية خلال اجتماعها اليوم الأربعاء زيادة الحد الأقصى المسموح به لتملك الأجانب في رأسمالها من 40% إلى 49%.

واعتمدت الجمعية العمومية تعديل المادة الخاصة بملكية مواطني الدولة من النظام الأساسي الخاص بها.

كما أقرت العمومية أيضاً خلال الاجتماع المقترح بشأن توزيع 12% من رأس المال أو مايعادل 12 فلساً للسهم الواحد على المساهمين بإجمالي 943.5 مليون درهم وذلك عن أرباح الشركة لعام 2017.

كما اعتمدت ميزانية الشركة وحساب الأرباح والخسائر عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2017 كما أبرأت ذمة أعضاء مجلس الإدارة عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2017.

وتراجعت أرباح الشركة بنسبة 28.28% خلال العام المنتهي في 31 ديسمبر 2017، حيث حققت أرباحا صافية عائدة لمالكيها بلغت 1.995 مليار درهم خلال 2017، مقابل 2.782 مليار درهم في العام 2016، وهو ما أرجعته الشركة إلى التأثر بتعديل قيمة محفظة إدارة الأصول بنسبة 3%.

وكانت الشركة قد قامت بتوزيع 11% نقداً أو مايعادل 11 فلساً للسهم الواحد على المساهمين عن أرباح الشركة لعام 2016.

كشفت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية عن تقرير مخزونات النفط الخام الأمريكي والذي أوضح عجزاً بنحو 2.6 مليون برميل خلال الأسبوع المنقضي في 16 من آذار/مارس الجاري مقابل فائض بنحو 5.0 مليون برميل في القراءة الأسبوعية السابقة، بخلاف التوقعات عند فائض بنحو 2.6 مليون برميل، لنشهد انخفاض المخزونات إلى نحو 428.3 مليون برميل، لتظل بذلك المخزونات أدنى النطاق المتوسط لمثل هذا الوقت من العام.

بخلاف ذلك، فقد أوضح التقرير انخفاض مخزونات وقود المحركات لدى الولايات المتحدة أكبر مستهلك للطاقة عالمياً بنحو 1.7 مليون برميل، بينما تظل المخزونات أعلى النطاق المتوسط لمثل هذا الوقت من العام، أما عن مخزونات المشتقات المقطرة التي تشمل وقود التدفئة فقد تراجعت بنحو 2.0 مليون برميل، لتظل بذلك المخزونات أدنى النطاق المتوسط لمثل هذا الوقت من العام.

ارتفعت العملة الموحدة لمنطقة الاتحاد الأوروبي اليورو خلال الجلسة الأمريكية لنشهد ارتدادها للجلسة الثانية على التوالي من الأدنى لها منذ مطلع آذار/مارس الجاري أمام الدولار الأمريكي وسط شح البيانات الاقتصادية من قبل اقتصاديات منطقة اليورو وعقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها اليوم الأربعاء عن الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم وبالتزامن مع  فعليات اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح في واشنطون.

في تمام الساعة 02:21 مساءاً بتوقيت جرينتش ارتفع زوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 0.33% إلى مستويات 1.2283 مقارنة بالافتتاحية عند 1.2242 بعد أن حقق الزوج أعلى مستوى له خلال تداولات الجلسة عند 1.2296، بينما حقق الأدنى له عند 1.2241.

هذا وقد تابعنا عن الاقتصاد الأمريكي أظهر قراءة مؤشر الحساب الجاري اتساع العجز إلى 128$ مليار مقابل 101$ مليار في الربع الثالث، أسوء من التوقعات عند عجز 125$ مليار، وجاء ذلك قبل أن نشهد الكشف عن بيانات سوق الإسكان والتي أوضحت ارتفاع مبيعات المنازل القائمة 3.0% إلى 5.54 مليون منزل مقابل تراجع 3.2% عند 5.38 مليون منزل في كانون الثاني/يناير، متفوقة على التوقعات التي أشارت لارتفاع 0.4% عند 5.40 مليون منزل.

وجاء ذلك وسط تتطلع الأسواق حالياً عن كثب لما سوف تسفر عنه قرارات وتوجهات صانعي السياسة النقدية لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي خلال اجتماع اللجنة الفيدرالية الذي يعقد حالياً في واشنطون تحت قيادة المحافظ الجديدة للاحتياطي الفيدرالي جيروم باول والذي من المرتقب أن يعقب على قرارات وتوجهات اللجنة الفيدرالية عقب انقضاء فعليات الاجتماع بنصف ساعة خلال المؤتمر الصحفي لبنك الاحتياطي الفيدرالي في واشنطون.

ومن التوقع أن يقدم صانعي السياسة النقدية خلال اجتماع اللجنة الفيدرالية الذي بدأ أمس الثلاثاء وينقضي اليوم في تمام الساعة 06:00 مساءاً بتوقيت جرينتش على رفع الفائدة على الأموال الفيدرالية بواقع 25 نقطة أساس لأول مرة هذا العام إلى ما بين 1.50% و1.75% في أول اجتماع للجنة تحت قيادة باول، ويترقب المستثمرين حالياً عن كثب الكشف عن توقعات اللجنة لمعدلات النمو، التضخم، البطالة وأسعار الفائدة للأعوام الثلاثة المقبلة.

استهلت مؤشرات الأسهم الأمريكية ثالث جلسات التداول لهذا الأسبوع على تباين في الأداء عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها اليوم الأربعاء عن الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم وبالتزامن مع فعليات اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح 20-21 آذار/مارس الجاري في واشنطون والذي من المتوقع أن يرفع من خلاله صانعي السياسة النقدية لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي الفائدة على الأموال الفيدرالية لأول مرة هذا العام.

هذا وقد تابعنا أظهر قراءة مؤشر الحساب الجاري اتساع العجز إلى 128.2$ مليار مقابل 101.5$ مليار في الربع الثالث، أسوء من التوقعات عند عجز 125.0$ مليار، وجاء ذلك قبل أن نشهد الكشف عن بيانات سوق الإسكان والتي أوضحت ارتفاع مبيعات المنازل القائمة 3.0% إلى 5.54 مليون منزل مقابل تراجع 3.2% عند 5.38 مليون منزل في كانون الثاني/يناير الماضي، متفوقة على التوقعات التي أشارت لارتفاع 0.4% عند 5.40 مليون منزل.

وتتطلع الأسواق حالياً عن كثب لما سوف تسفر عنه قرارات وتوجهات صانعي السياسة النقدية لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي خلال اجتماع اللجنة الفيدرالية الذي يعقد حالياً في واشنطون تحت قيادة المحافظ الجديدة للاحتياطي الفيدرالي جيروم باول والذي من المرتقب أن يعقب على قرارات وتوجهات اللجنة الفيدرالية عقب انقضاء فعليات الاجتماع بنصف ساعة خلال المؤتمر الصحفي للاحتياطي الفيدرالي.

ومن التوقع أن يقدم صانعي السياسة النقدية خلال اجتماع اللجنة الذي بدأ أمس الثلاثاء وينقضي اليوم في تمام الساعة 06:00 مساءاً بتوقيت جرينتش على رفع الفائدة على الأموال الفيدرالية بواقع 25 نقطة أساس لأول مرة هذا العام إلى ما بين 1.50% و1.75% في أول اجتماع لها تحت قيادة باول، كما يترقب المستثمرين حالياً عن كثب أيضا الكشف عن توقعات اللجنة لمعدلات النمو، التضخم، البطالة وأسعار الفائدة للأعوام الثلاثة المقبلة.

وفي تمام الساعة 02:07 مساءاً بتوقيت جرينتش انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقاً للأسهم الأمريكية بنسبة 0.04% ليخصم 1.14 نقطة ويصل إلى المستوى 2,715.80 نقطة، كما تراجع مؤشر الداو جونز الصناعي للأسهم الأمريكية بنسبة 0.09% بعد أن فقد 21.24 نقطة ليصل إلى المستوى 24,706.03 نقطة.

من جهة أخرى ارتفع مؤشر ناسداك لأسهم التكنولوجيا بنسبة 0.04% بعد أن ارتفع بمقدار 3.21 نقطة ليصل إلى المستوى 7,367.51 نقطة.