كشف عمر الأمين، الرئيس التنفيذي لمجموعة أورينت للتأمين المدرجة بسوق دبي المالي، عن سعي الشركة إلى دخول السوق السعودية، مشيراً إلى أن هناك مؤشرات بأن السلطات المختصة ستسمح لبعض الشركات بافتتاح فروع لها بالمملكة

وقال إن وجود الشركة في السوق السعودي سيشكل إضافة قوية، وأحد استراتيجياتها أن تعمل على توسيع أعمالها في السعودية بمنتجات مبتكرة، بحسب صحيفة الخليج.

وأشار إلى أن الشركة لديها شركة تأمين تكافلي بالدولة وهي "أورينت يو أن بي تكافل"، واكتتبت بأقساط بقيمة 100 مليون درهم في النصف الأول من العام الحالي، وهذا مؤشر جيد.

وعن تداعيات انخفاض الليرة على شركة "أورينت" في تركيا، قال الأمين إن استثمارات الشركة هي على شكل ودائع بالدولار الأمريكي، ما كان له أثر إيجابي كبير على استثمارات الشركة بالسوق التركي.

وأكد أن الشركة توجد في سبع مناطق جغرافية، وهي الإمارات وتركيا وسلطنة عمان، والبحرين وسوريا ومصر وسريلانكا.

وأوضح أن الشركة تمتلك احتياطات مالية قوية جداً بقيمة 2.7 مليار درهم، وهذا يعني أن لديها المقدرة الفنية والإدارية والمالية للاستثمار.

وعلى مدار السنوات الطويلة أثبتت الشركة أن لديها قدرة بإدارة الأعمال بشكل قوي، في حال ضم الشركات الأخرى التي قد تلجأ "أورينت" إلى الاستحواذ عليها أو شراء حصص بها.

يذكر أن ارباح الشركة خلال النصف الأول من العام الجاري ارتفعت بنسبة 9% لتصل إلى 244 مليون درهم مقابل صافي أرباح بلغ 224 مليون ريال في النصف المقابل من 2017.

وكانت أرباح الشركة قد ارتفعت بنسبة 2% بالغا 153 مليون درهم خلال الربع الأول المنتهي في 31 مارس 2018  مقابل صافي أرباح بلغ  150 مليون درهم خلال الربع المقابل من 2017.

قال إحسان بوحليقة، رئيس مركز جواثا الاستشاري، إن القائمين على ميزانية السعودية بالربع الثالث من العام الجاري نجحوا في 3 أوجه مهمة وحاسمة وتبدو صعبة التحقيق.

وبين بوحليقة في مقابلة مع قناة العربية أن تلك الأوجه تتمثل في رفع النفقات والإيرادات والمحافظة على التصنيف المالي والنظرة المستقبلية المستقرة من الوكالات المالية العالمية.

كما أشار إلى أهمية الأرقام الحالية التي عكست نجاح الخطط السعودية في مواجهة تقلبات أسعار النفط، ومستهدفات تنويع مصادر الدخل وتنفيذ خطط طموحة معبر عنها في برامج رؤية السعودية 2030.

وكشفت بيانات وزارة المالية السعودية عن تراجع عجز ميزانية المملكة في 9 أشهر 60% إلى 49 مليار ريال، موضحة أن إجمالي الإيرادات بلغ بنهاية الربع الثالث 663.113 مليار ريال بنسبة نمو بلغت 47% مقارنة بالربع المماثل من العام الماضي.

وتوقع بوحليقة أن يقل عجز ميزانية السعودية عن نسبة 3% من الناتج الإجمالي المحلي للمملكة، موضحا أن تلك النسبة تعد من الأقل إقليميا وعالميا، كما أنها تعكس الأثر الإيجابي للإصلاحات الاقتصادية.

وكان مازن السديري رئيس الأبحاث في الراجحي كابيتال قد توقع في وقت سابق ارتفاع الدخل البترولي للسعودية بنسبة 11% للعام المالي الحالي، سيقلص العجز المتوقع بنسبة 28% من 195 مليار ريال إلى نحو 140 مليار ريال.

أطلقت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية ترخيص تقديم خدمات مشغل الشبكة الافتراضية لإنترنت الأشياء لجميع القطاعات المهتمة سواء الخاصة أو العامة.

وقالت الهيئة في بيان على موقعها الإلكتروني إن ذلك بهدف تمكين الاتصال الآلي بين الآلات والأجهزة، والمساعدة بجمع المعلومات بهدف تسهيل عملية اتخاذ القرارات أو التنبؤ وإدارة الطوارئ والأزمات.

وأكدت أن هذا الترخيص يأتي امتداداً لجهودها في مواكبة أحدث التقنيات العالمية وتطوير سوق الاتصالات، وفتح المجال لشركات جديدة للاستثمار بالسوق.

ولفتت إلى أنه لا يجوز لمقدمي خدمات الاتصالات المتنقلة ذوي البنية التحتية الحاليين المرخص لهم بالمملكة أن يكونوا مقدمي طلبات للحصول على ترخيص تقديم خدمات مشغل الشبكات الافتراضية لإنترنت الأشياء سواء بشكل مباشر أو من خلال شركات تابعة لهم.

وقد دعت الهيئة الراغبين في الحصول على المزيد من المعلومات حول ترخيص تقديم خدمات مشغل الشبكة الافتراضية لإنترنت الأشياء (IoT-VNO) إلى زيارة موقعها الإلكتروني.

و"إنترنت الأشياء"هو مستقبل التكنولوجيا الذي يمكن أن يجعل من حياتنا أكثر فعالية، وهو مفهوم يشمل الأشياء اليومية، من الآلات الصناعيّة إلى الأجهزة التي يمكن ارتداؤها، حيث باستخدام الحسّاسات المدمجة لجمع البيانات، يتم اتخاذ إجراءات بشأن البيانات عبر شبكة الإنترنت، وبناءً على ذلك تُستخدم الحسّاسات بصورة آلية لضبط التدفئة والإضاءة، أو تنبيه موظفيّ الصيانة بواسطة معدّات إنتاج بحالات الفشل الطارئة.

قال تركي فدعق، عضو  جمعية الاقتصاد السعودية، إن بنكي "الأهلي" و"الراجحي" يستحوذان على 40% من إجمالي القروض والودائع بالسوق المصرفي السعودي مع اكتمال إعلان البنوك عن نتائج الربع الثالث من العام الجاري.

وأوضح فدعق في مقابلة مع قناة العربية أن هذين البنكين هما الأكبر من حيث نسبة النمو في تلك الفترة.

وحقق البنك الأهلي التجاري ارتفاعا بأرباحه بنسبة 15.4% خلال الربع الثالث من العام الجاري لتصل 2.45 مليار ريال، فيما سجلت أرباح "الراجحي" نموا بـ13.6% لتصل إلى 2.6 مليار ريال.

ولفت فدعق إلى أن السبب الرئيسي لارتفاع أرباح البنوك هو نمو صافي هوامش الفائدة، بفضل ارتفاع معدلات الفائدة في السوق، إلا أن البنوك سجلت نموا متفاوتا في حجم محفظة الإقراض.

وأشار إلى أن 7 من أصل 12 بنكا سجلت نموا من رقمين في الأرباح، فيما سجل بنك واحد تراجعا في الأرباح هو البنك الأول مقابل ارتفاع أرباح 11 بنكا.

وحقق البنك السعودي الهولندي "الأول"تراجعا في أرباحه بنسبة 22.6% خلال الربع الثالث بالعام الجاري لتصل إلى 281 مليون ريال.

يشار إلى أن النتائج الفصلية للبنوك السعودية اكتملت وأظهرت نموا بحوالي 11% خلال الربع الثالث على أساس سنوي، لتصل إلى نحو 12.6 مليار ريال.