تذبذبت أسعار البلاتينيوم في نطاق ضيق مائل نحو التراجع خلال الجلسة الأمريكية لنشهد ارتدادها للجلسة الثالثة من الأعلى لها منذ العاشر من تموز/يوليو الماضي وسط ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي لنشهد الأعلى له منذ العاشر من تشرين الأول/أكتوبر الجاري وفقاً للعلاقة العكسية بينهما عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها اليوم الأربعاء عن الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم.

في تمام الساعة 02:21 مساءاً بتوقيت جرينتش انخفضت أسعار البلاتينيوم بنسبة 0.36% لتتداول حالياً عند 838.46$ للأونصة موضحة توالي ارتدادها من الأعلى لها في أكثر من ثلاثة أشهر مقارنة مع الافتتاحية عند 841.45$ للأونصة، وسط ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي 0.30% إلى مستويات 95.33 موضحاً ارتفاعه للجلسة الثانية على التوالي من الأدنى لها منذ 27 من أيلول/سبتمبر الماضي مقارنة بالافتتاحية عند 95.05.

هذا وقد تابعنا عن الاقتصاد الأمريكي الكشف عن بيانات سوق الإسكان التي أظهرت تراجع المنازل المبدوء إنشائها وتصريح البناء في الولايات المتحدة خلال أيلول/سبتمبر، حيث أوضحت قراءة مؤشر المنازل المبدوء إنشاؤها انخفاضاً بنسبة 5.3% أي إلى 1,201 ألف منزل مقابل ارتفاع بنسبة 7.1% عند 1,268 ألف منزل في آب/أغسطس الماضي، متفوقة على التوقعات التي أشارت لتراجع بنسبة 5.6%  عند 1,210 ألف منزل.

وفي نفس السياق، تراجعت تصاريح البناء وفقاً لقراءة المؤشر للشهر الماضي بنسبة 0.6% أي إلى 1,241 ألف تصريح مقابل تراجع بنسبة 4.1% عند 1,249 ألف تصريح في آب/أغسطس، بخلاف التوقعات التي أشارت لارتفاع بنسبة 2.0% عند 1,275 ألف تصريح، وجاء ذلك وسط الترقب لحديث محافظة بنك الاحتياطي الفيدرالي وعضوه اللجنة الفيدرالية لايل برينارد تحت عنوان "التكنولوجيا المالية والدمج المالي" في بوسطن الاحتياطي الفيدرالي.

كما يتطلع المستثمرين حالياً عن كثب لما سوف يسفر عنه محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح الذي عقد في 25-26 أيلول/سبتمبر و الذي أقر من خلاله صانعي السياسة النقدية لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي رفع الفائدة على الأموال الفيدرالية للمرة الثالثة هذا العام بواقع 25 نقطة أساس تحت قيادة محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إلى ما بين 2.00% و2.25%، الأمر الذي كان متوقعاً من قبل الأسواق آنذاك.

ويأتي ذلك عقب ساعات من مواصلة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انتقاده لبنك الاحتياطي الفيدرالي في مقابلة له يوم أمس الثلاثاء مع فوطس بيزنس، واصفاً إياه بأنه "أكبر تهديد" لأنه "رفع معدلات الفائدة بسرعة كبيرة"، ونوه ترامب أيضا "أنا ليست سعيداً بما يفعله لأنه سريع للغاية" وذلك في إشارة إلى محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، مضيفاً "لأنك -- تنظر إلى أرقام التضخم الأخيرة، أنها منخفضة للغاية".

أعلنت الشركة الوطنية للتبريد المركزي، عن بدء عقد سلسلة اجتماعات مع مستثمرين في منطقة الشرق الأوسط وأوروبا وآسيا لإصدار صكوك بعائد ثابت، وذلك بتاريخ 19 أكتوبر الجاري.

وقالت الشركة، في بيان لسوق دبي المالي، إنها ستقوم في أعقاب هذه الاجتماعات بإصدار الصكوك بسعر ثابت بالدولار، ولفترة استحقاق تمتد لسبع سنوات، علماً بأن ذلك سيكون رهناً بالظروف السائدة في السوق.

ونوهت الشركة إلى أنها تعتزم استخدام العائدات المتأتية من إصدار الصكوك لإعادة تمويل الديون المصرفية.

هذا وستقوم الشركة بالإعلان عن المزيد من الإجراءات في الوقت المناسب.

وأشار البيان إلى أن إصدار الصكوك سيعزز التصنيف الائتماني الصادر من قبل وكالتي فيتش وموديز اللتين صنفتا شركة تبريد بدرجة "BBB" و"Baa3" على التوالي.

وكانت عمومية الشركة قد أقرت، في سبتمبر الماضي، إصدار سندات ممتازة غير قابلة للتحويل أو صكوك أو أدوات أو صكوك أخرى مشابهة بما لا يتجاوز قيمتها 1 مليار دولار أو ما يعادلها.

ووفقاً لبيان سابق، تُصدر هذه الصكوك والأدوات بشكل إجمالي، شريطة أن يتم ذلك الإصدار للأوراق المالية بما يتوافق مع أحكام القانون الاتحادي رقم (2) لعام 2015 بشأن الشركات التجارية وأي لوائح أو مبادئ توجيهية تصدرها أي هيئة حكومية أو تنظيمية بموجب هذا القانون.

وحققت الشركة صافي أرباح خلال النصف الأول من 2018، بلغ 211.9 مليون درهم مقابل صافي أرباح بلغت 192.7 درهم في النصف المقابل من 2017، بنسبة ارتفاع بلغت 10%.

وأكدت "تبريد"، في مايو الماضي، على سعيها للتوسع في أسواق جديدة في بلدان أخرى، مُشيرة إلى أنه عندما تتاح الفرص وتتحول إلى مشاريع حازمة وملزمة، سوف تقوم بالإفصاح عنها فورا بدون أي تأخير التزاما بقواعد الإفصاح والشفافية.

تحول النفط الخام للهبوط مع افتتاح السوق الأمريكية يوم الأربعاء  بعد ارتفاعه فى وقت سابق من السوق الأوروبية بدعم انخفاض مفاجئ فى المخزونات التجارية الأمريكية، بصدد تكبد أول خسارة خلال أربعة أيام ، ويترقب المتعاملون التقرير الأسبوعي لوكالة الطاقة الأمريكية ،والذي يتضمن البيانات الرسمية للمخزونات ومستويات إنتاج النفط.

وبحلول الساعة 12:35 بتوقيت جرينتش تراجع الخام الأمريكي إلى مستوي 71.25$ للبرميل من مستوي الافتتاح 72.18$،وسجل أعلى مستوي 72.42$ ،وأدنى مستوي 71.17$. 

حقق الخام الأمريكي عند تسوية الأمس ارتفاعا بنسبة 0.6% ، فى ثالث مكسب يومي على التوالي ، بعد تراجع صادرات النفط الإيراني خلال الشهر الجاري.

فى بيانات أولية أعلن معهد البترول الأمريكي بالأمس انخفاض المخزونات التجارية فى البلاد بحوالي 2.1 مليون برميل فى الأسبوع المنتهي 12 تشرين الأول/أكتوبر ،فى أول انخفاض خلال خمسة أسابيع ، على خلاف توقعات الخبراء ارتفاعا بحوالي 2.2 مليون برميل.

ويترقب المتعاملون فى وقت لاحق اليوم البيانات الرسمية للمخزونات التجارية ومستويات الإنتاج ،ضمن التقرير الأسبوعي لوكالة الطاقة الأمريكية ،وتشير التوقعات إلى ارتفاع المخزونات بحوالي 1.6 مليون برميل ، فى رابع زيادة أسبوعية على التوالي.

وبالنسبة للإنتاج الأمريكي فقد ارتفع الأسبوع السابق بحوالي 100 ألف برميل إلى إجمالي 11.2مليون برميل يوميا ،بأعلى مستوي للإنتاج فى الولايات المتحدة على الإطلاق.