استحوذت شركة ماجد الفطيم على شركة ريتيل آرابيا التي تمتلك حقوق الامتياز لـ 26 متجر هايبر ماركت وسوبرمركت يحمل علامة جيان في الإمارات والبحرين والكويت، بالإضافة إلى أربعة متاجر "غلف مارت" في البحرين.

وقد تم توقيع الاتفاقية بين ماجد الفطيم وشركة بي إم إيهانترناشيونال BMA International الشركة المالكة لريتيل آرابيا، وفقا لصحيفة الوطن.

وووفقا للصحيفة سوف تشهد جميع المتاجر المستحوذ عليها، بأنماطها المختلفة من هايبرماركت وسوبرماركت ومتاجر صغيرة، تغيير العلامة التجارية الحالية لتحمل اسم "كارفور"، مما يساهم في تعزيز دور العلامة القيادي في قطاع التجزئة بدولة الإمارات، ليرتفع عدد المتاجر في الدولة من 67 إلى 80، وترسيخ مكانتها كأحد أكبر مشغلي قطاع التجزئة في الكويت بزيادة عدد المتاجر من 1 إلى 8، وفي البحرين، بزيادة عدد المتاجر من 1 إلى 11 .

وأكدت "ماجد الفطيم" الاحتفاظ بجميع موظفي شركة التجزئة العربية الدولية، وتطوير قدراتهم وتمكينهم لتقديم خدمة العملاء المتميزة التي يشتهر بها كارفور.

شهد التأمين الصحي وتأمين المركبات بالإمارات نمواً يتراوح بين 15 إلى 20% خلال النصف الأول.

وعلى مستوى قطاع التأمين بشكل عام شهد القطاع نمواً متفاوتاً حسب أداء كل شركة على حدة ونوع المنتج التأميني بشكل عام خلال النصف الأول من العام الجاري، وفقا لصحيفة الخليج.

ويعدّ "التأمين الصحي" والتأمين على المركبات أهم منتجين تأمينيين تقدمهما الشركات لعملائها بسبب إلزامية شرائهما من قبل مالكي المركبات وحملة إقامات أبوظبي ودبي بشأن التأمين الصحي، كذلك يعدّان الأكثر توفيراً للسيولة النقدية المتداولة "كاش" في السوق المحلية.

بلغت قيمة ودائع الهيئات والمؤسسات المستقلة بنهاية شهر أبريل من العام الجاري، نحو 95.3 مليار ريال، مقارنة بـ 22.1 مليار ريال بنهاية الفترة نفسها من العام الماضي 2016، بزيادة 331%، بما يعادل 73.2 مليار ريال.

ووفقا لصحيفة الاقتصادية، فإن ارتفاع ودائع الهيئات والمؤسسات المستقلة جاء نتيجة زيادة ودائعها لدى المصارف في الخارج، التي ارتفعت بنسبة 347%، بما يعادل 70.8 مليار ريال، لتصل قيمتها بنهاية شهر أبريل من العام الجاري إلى نحو 91.2 مليار ريال مقارنة بـ 20.4 مليار ريال بنهاية الفترة نفسها من عام 2016.

وشكلت نسبة الودائع لدى المصارف في الخارج من إجمالي قيمة ودائعها بنهاية أبريل من عام 2017، نحو 95.7%، مقابل 92.1% بنهاية شهر أبريل من العام الماضي. أما ودائعها في المصارف المحلية فقد بلغت 700 مليون ريال مقارنة بـ 300 مليون ريال بنهاية الفترة نفسها من العام الماضي مسجلة نموا نسبته 133%.

أكد مصدر مسؤول في مصرف الإمارات المركزي أن القطاع المصرفي في الدولة محصن ولم يتأثر بالهجمات الإلكترونية التي طالت العديد من المؤسسات المالية والمنشآت التجارية والصناعية ومؤسسات حساسة في أكثر دول في العالم من خلال إرسال فيروس سمي بـ "الفدية".

ووفقا لصحيفة الخليج قال المصدر إن البنك المركزي وجه البنوك والمؤسسات المالية لتأخذ حذرها واحتياطاتها اللازمة لمواجهة هجوم إلكتروني على بنوك مركزية ومؤسسات مالية وغيرها منذ بداية الشهر الجاري. وأكد المصدر ذاته أن البنوك لديها إجراءات حماية قوية لمواجهة الفيروسات و الهجمات الإلكترونية التي تقف وراءها عصابات بهدف الحصول على الأموال.

وكان البنك المركزي قد طالب البنوك وشركات التمويل والاستثمار والصيرفة بداية الشهر الجاري بتعميم أصدره إليها باتخاذ الإجراءات اللازمة التي تضمن حماية الأنظمة لديها من تهديدات إلكترونية محتملة.

وأعلن عدد من دول العالم حالة الاستنفار أمس، لمحاصرة الهجوم الإلكتروني الذي ضرب العالم، مخلفاً ضحايا بالآلاف من كبرى الشركات وأصحاب الحواسيب الإلكترونية.