قال هشام الريس، الرئيس التنفيذي لمجموعة جي اف اتش المالية المدرجة ببورصات دبي والكويت والبحرين، إن نتائج الشركة الفصلية جاءت بدعم كبير من قطاعين رئيسيين هما نشاط الخزينة والصيرفة الإسلامية بعد تحسين أدائها خلال العام الماضي، إلى جانب تغطية العديد من الصفقات في قسم الاستثمار وإدارة الأصول وعودة المبيعات في القطاع العقاري في دولة البحرين.
وأضاف الريس أن المجموعة تعمل في التطوير العقاري بمنطقة الخليج من خلال تطوير مساكن وعقارات تجارية.
وأشار إلى عودة السيولة إلى أسواق البحرين والإمارات، لافتا إلى أن التخارجات في القطاع العقاري تتم تحت قسم إدارة الأصول، وهي استثمارات في الولايات المتحدة وأوروبا تتعلق بأصول مدرة للدخل كمراكز الخدمات اللوجستية والمساكن والمكاتب.
وقال إن جي اف اتش أجرت تخارجاً ناجحاً خلال الربع الماضي من محفظتين صناعيتين، وهو ما لا يعتبر خروجاً تاماً، إذ تقوم استراتيجية الشركة على مرحلة من 3 إلى 5 سنوات تشتري خلالها أصولاً بقيمة معينة وتحسن القيمة ثم تحقق نجاحاً جيداً، خاصة مع انخفاض قيمة التمويل وارتفاع التقييم في الولايات المتحدة.
وأضاف أنهم ينظرون إلى صفقات وتخارجات أخرى من مجموعات الخدمات اللوجستية التي قاموا بشرائها في الأعوام الماضية، ويجرون محادثات مع مراكز لوجستية وأصول أخرى في الولايات المتحدة، لأنها تعتبر مغرية والمخاطر فيها منخفضة مقارنة بالأسواق الأخرى.
وكانت مجموعة جي إف إتش المالية سجلت ربحا صافيا بقيمة 20.92 مليون دولار خلال الربع الثاني من العام، بارتفاع نسبته 109.8%، مقارنة بـ 9.97 مليون دولار خلال الربع الثاني من عام 2020.
وفي وقت سابق، أكد هشام الريس، الرئيس التنفيذي للمجموعة أن المجموعة تخطط حالياً لتكون شركة قابضة تضم مجموعة متكاملة من الشركات.