أعلنت شركة الصناعات الهندسية الثقيلة وبناء السفن (سفن)، المدرجة في بورصة الكويت، عن توقيع عقدي مناقصتين لصالح وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة وشركة نفط الكويت بقيمة إجمالية تبلغ 206.75 مليون دينار.

ووفقا لبيان الشركة على بورصة الكويت اليوم الأربعاء، وقع تحالف "سفن" مع "أي إتش أي كوبوريشن" عقد مناقصة مع وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة بقيمة 173.18 مليون دينار كويتي، لمدة 72 شهراً.

ونوهت الشركة إلى أن المناقصة تتعلق بمشروع تطوير وتحديث الغلايات البخارية وأنظمة التحكم في الوحدات الحرارية والأنظمة المساعدة في محطة الدوحة الغربية لتوليد القوى الكهربائية وتقطير المياه.

وأشارت إلى أن الأثر المالي للمناقصة يتمثل في تحقيق أرباح تشغيلية يتم إدراجها ضمن البيانات المالية للشركة من عام 2025 وحتي 2030.

وأعلنت شركة الصناعات الهندسية الثقيلة وبناء السفن، في بيان منفصل، عن توقيع عقد مناقصة مع شركة نفط الكويت تختص بتحديث وتطوير شبكة الغاز والمكثفات في منطقة شرق الكويت بقيمة 33.57 مليون دينار كويتي، لمدة 3 سنوات.

وقالت إن الأثر المالي للمناقصة، يتمثل في تحقيق أرباح تشغيلية يتم إدراجها ضمن البيانات المالية من عام 2025 وحتي 2027.

كشفت مجموعة جي إف إتش المالية المدرجة في بورصات البحرين والإمارات والكويت، أن محادثات الاستحواذ على محافظ شركة الإثمار القابضة للتمويل والاستثمار، لا تزال مستمرة.

وأوضحت مجموعة جي إف إتش، أنه يتم التفاوض حالياً بشأن عملية استحواذها على محافظ شركة الإثمار القابضة، مشيرة إلى أن إتمام الصفقة يخضع لموافقة الجهات التنظيمية.

وأكدت مجموعة جي إف إتش المالية وشركة الإثمار القابضة للتمويل والاستثمار، بتاريخ 7 يونيو 2024، استمرار المحادثات المتعلقة باستحواذ جي إف إتش المالية على محافظ الإثمار القابضة.

ورجحت المجموعة أن يكون لهذه العملية تأثير إيجابي ومؤثر على بياناتها المالية وعلى زيادة عوائدها.

ووافقت الجمعية العمومية لشركة الإثمار القابضة التي عقدت اجتماعه بتاريخ 29 مايو 2024، على مقترح بيع ونقل عدد من الأصول والالتزامات الخاصة بالشركة، وبنك الإثمار وشركة أي بي كابيتال إلى مجموعة جي إف إتش المالية.

وتبلغ قيمة الأصول المزمع بيعها ما بين 695 مليون دولار إلى 715 مليون دولار، في حين تبلغ الالتزامات ما بين 665 مليون دولار إلى 695 مليون دولار، كما بتاريخ 31 مارس 2024.

كشفت نتائج شركة دبي الإسلامية للتأمين وإعادة التأمين (أمان)، المدرجة بسوق دبي المالي، بالتسعة أشهر الأولى من عام 2024، تحول الشركة للخسائر مقارنة بصافي أرباح للفترة نفسها من عام 2023.

ووفقا لبيانات الشركة على سوق دبي، تكبدت الشركة خسائر بلغت 13.04 مليون درهم بالأشهر التسعة الأولى من العام الحالي، مقابل أرباح بلغت 42.56 مليون درهم خلال نفس الفترة من العام الماضي.

وجاء تحول الشركة للخسارة نتيجة تسجيل خسائر من نتائج خدمة التكافل بقيمة 3.96 مليون درهم مقارنة بأرباح بلغت 35.54 مليون درهم للفترة المماثلة من عام 2023.

وبلغت خسائر الاستثمار 5.76 مليون درهم بالتسعة أشهر الأولى من عام 2024، مقابل أرباح استثمار بلغت 2.35 مليون درهم خلال نفس الفترة من العام الماضي.

وارتفعت المصروفات العمومية والإدارية بنسبة 9%، إلى 10.85 مليون درهم مقابل 10 مليون درهم بالتسعة أشهر الأولى من عام 2023.

وعلى صعيد نتائج الربع الثالث من عام 2024، تكبدت الشركة صافي خسارة بلغ 2.63 مقابل أرباح بلغت 11.08 مليون ريال، للربع الثالث من العام الماضي.

وبلغت الخسائر المتراكمة للشركة 163.8 مليون درهم، كما بنهاية الربع الثالث من عام 2024، تمثل 73% من رأسمال الشركة البالغ 225.8 مليون درهم.

وعزت الشركة الخسائر المتراكمة إلى خسائر الأنشطة السابقة بما في ذلك الشركات التابعة والاستثمارات، مشيرة إلى الإجراءات التي ستتخذها الشركة لمعالجة الخسائر المتراكمة تشمل التخارج من قطاع التأمين والتحول إلى شركة استثمارية.

ارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية خلال تداولات اليوم الثلاثاء برغم التعاملات الهادئة، وعززت مكاسبها وسط جلسة مختصرة قبيل عطلة رسمية في الولايات المتحدة.

كان الفيدرالي الأمريكي قد قرر الأسبوع الماضي خفض معدل الفائدة 25 نقطة أساس بعد خفضين متوالين بمقدار 50 نقطة أساس لكل منهما.

وربما تؤدي هذه القراءة إلى استمرار الاحتياطي الفيدرالي في جهوده لإبطاء وتيرة خفض الفائدة في عام 2025، وذلك بعد أن كشف في بيان توقعاته الفصلية الصادر الأربعاء الماضي أنه يعتزم خفض الفائدة 50 نقطة أساس فقط على مدار العام المقبل مع استمرار مخاطر التضخم المرتفعة.

ويظن المستثمرون في الوقت الحالي بوجود فرصة بنسبة 91% لتثبيت الفائدة في اجتماع الفيدرالي في يناير كانون الثاني القادم، ارتفاعًا من نحو 51% قبل شهر، بحسب أداة "فيد ووتش".

ومن المتوقع أن يكون التداول ضعيفًا هذا الأسبوع، حيث ستُنهي وول ستريت تعاملاتها مبكرًا اليوم، كما ستُغلق أبوابها أمام المستثمرين غدًا الأربعاء.

وتغلق العديد من أسواق الأسهم والسندات أبوابها اليوم في أوروبا في ظل الاحتفالات بعطلة أعياد الميلاد والتي سوف تستمر للغد.

وفي ختام الجلسة، قفز مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.0% (ما يعادل 390 نقطة) إلى 43297 نقطة، وبلغ أعلى مستوى عند 43297 نقطة وأقل مستوى عند 42871 نقطة.

وصعد مؤشر إس آند بي 500 الأوسع نطاقاً بنسبة 1.1% (ما يعادل 66 نقطة) إلى 6040 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 6040 نقطة وأقل مستوى عند 5981 نقطة.

وارتفع مؤشر ناسداك بنسبة 1.3% (نحو 266 نقطة) إلى 20031 نقطة، في حين بلغ أعلى مستوى عند 20031 نقطة وأقل مستوى عند 19813 نقطة.