أعلنت الشركه العربيه للأنابيب عن فوزها بعقد لتوريد أنابيب صلب ملحومة طوليا لتبطين الآبار لشركة أرامكو السعوديه بقيمة تتجاوز 49 مليون ريال.

وأفادت الشركة، في بيان لموقع السوق، اليوم الثلاثاء، بأن التوريد سيبدأ من الربع الثاني من عام 2019، من مصنع الشركة في الرياض.

هذا ومن المتوقع أن يظهر الأثر المالي للتعاقد اعتباراً من الربع الثاني من عام 2019، علماً بأن مدة التعاقد هي ستة أشهر من تاريخ التوقيع.

وكانت الأنابيب قد فازت، في أكتوبر الماضي، بعقد توريد انابيب صلب ملحومة طولياً لشركة أرامكو السعودية بقيمة تزيد عن 35 مليون ريال. 

وفازت أنابيب، في يوليو الماضي، بعقدي توريد مع أرامكو السعودية بقيمة 272 مليون ريال، أحدهما عقد توريد أنابيب صلب لتبطين الآبار لأرامكو بقيمة تزيد عن 139 مليون ريال، والثاني عقد لتوريد أنابيب صلب لتبطين آبار البترول والغاز لصالح أرامكو بقيمة تزيد عن 133 مليون ريال، علماً بأنه سيتم توريد المواد الخام اللازمة لهذا العقد محليا من شركة حديد "سابك".

وجدير بالذكر أن الشركة كانت قد حققت صافي خسائر بلغ 16.8 مليون ريال بالربع الثالث من العام الجاري، مقابل صافي أرباح بلغ 6.6 مليون ريال في الربع المقابل من العام 2017. 

وعلى النحو ذاته، حققت الشركة صافي خسائر بلغ 33.6 مليون ريال خلال التسعة أشهر المنتهية في 30 سبتمبر 2018، مقابل صافي ربح بلغ 7.3 مليون ريال في الفترة المقابلة من العام 2017.

تراجع الدولار الأمريكي بالسوق الأوروبية يوم الثلاثاء من أعلى مستوى فى أسبوعين مقابل سلة من العملات العالمية ، المسجل فى وقت سابق من تعاملات الأمس ، مع نشاط عمليات تصحيح وجني أرباح ، وتحت ضغط انخفاض عوائد السندات الأمريكية فئة عشر سنوات ، يأتي هذا قبيل صدور بيانات أسعار المنتجين فى الولايات المتحدة خلال تشرين الثاني/نوفمبر.

تراجع مؤشر الدولار بأكثر من 0.3 % إلى مستوي 96.82 نقطة ،حيث مستوي افتتاح تعاملات اليوم عند 97.13 نقطة ،وأعلى مستوى عند 97.13 نقطة.

أنهي المؤشر تعاملات الأمس مرتفعا بنسبة 0.6% ، فى أول مكسب خلال ثلاثة أيام ،و بأكبر مكسب منذ 12 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي ، مسجلا أعلى مستوى فى أسبوعين عند 97.20 نقطة.

تحقق المكسب القوي للعملة الأمريكية يوم الاثنين بعد هبوط العملات الأوروبية اليورو والجنيه الإسترليني ، خاصة بعد القرار المفاجئ من رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي بتأجيل تصويت البرلماني على اتفاق الانفصال الأخير مع الاتحاد الأوروبي.

تراجعت العملة الأمريكية مجددا تحت ضغط انخفاض عوائد السندات فئة عشر سنوات فى الولايات المتحدة قرب أدنى مستوى فى ثلاثة أشهر ،بعد تعليقات حذرة من بعض أعضاء الاحتياطي الاتحادي ، وتحت ضغط بيانات ضعيفة عن سوق العمل فى الولايات المتحدة.

قالت مسؤولة الاحتياطي الاتحادي لايل برينارد يوم الجمعة إن الصورة الاقتصادية كانت إيجابية بشكل عام ،لكن المخاطر تتصاعد فى الخارج وأسواق ديون الشركات فى الداخل ،وكرر رئيس الاحتياطي الاتحادي فى سانت لويس "جيمس بولارد" دعوته لأعضاء البنك المركزي لإيقاف دورته الحالية لزيادات أسعار الفائدة.

يترقب المستثمرين فى وقت لاحق اليوم بيانات هامة من الولايات المتحدة عن مستويات التضخم فى البلاد ، حيث تصدر بيانات أسعار المنتجين التي تعتبر مؤشرا رائدا لأسعار المستهلكين "المقياس الرئيسي للتضخم" ، ضعف البيانات سوف توسع من خسائر العملة الأمريكية مقابل معظم العملات.

يصدر بحلول الساعة 13:30 بتوقيت جرينتش مؤشر أسعار المنتجين المتوقع ارتفاع بنسبة 0.0% خلال تشرين الثاني/نوفمبر من ارتفاع بنسبة 0.6% فى تشرين الأول/أكتوبر ،ويصدر نفس المؤشر باستثناء أسعار الغذاء والوقود المتوقع ارتفاع بنسبة 0.1% من ارتفاع بنسبة 0.5% بالقراءة السابقة.