أعلنت الشركة السعودية للصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية (سبيماكو الدوائية)، عن تدشين مصنعها الجديد لتصنيع أدوية الأمراض السرطانية والأدوية عالية السمية، داخل مجمع الشركة بمنطقة القصيم، بتكلفة إجمالية تبلغ 272 مليون ريال.

ووفقا لبيان الشركة، على موقع السوق المالية السعودية "تداول"، اليوم الخميس، سيتم تصنيع الادوية التخصصية بهذه الوحدة الصناعية الجديدة وذلك حسب الاتفاقيات المبرمة مع كبريات الشركات العالمية المتخصصة في صناعة الأدوية والمستحضرات الصيدلانية والحيوية.

ونوهت الشركة إلى أن مصنع أدوية الأمراض السرطانية والأدوية عالية السمية، يضم مناطق التصنيع والتغليف ومختبر مراقبة وضبط الجودة، بالإضافة إلى منطقة الخدمات الفنية التي تتضمن نظام معالجة المياه ومعالجة مياه الصرف الصحي بما يتوافق مع المتطلبات العالمية لتصنيع الأدوية عالية السميّة.

وأشارت إلى أنه بدأ العمل بالبنية التحتية للمرحله الأولى عام 2017 وتم الانتهاء من بناء كامل المصنع بنهاية شهر مارس 2021 وتم بعدها اجراءات الإختبارات الفنية والهندسية اللازمة وإجراءات السلامة المطلوبة قبل البدء بتدشين المصنع.

ولفتت الشركة إلى أن المصنع حصل على موافقة وإعتماد هيئة الغذاء والدواء للبدء بعملية الإنتاج، ويتم حاليا استكمال الموافقات النهائية بعد فحص التشغيلات التثبتية من قبل الهيئة.

وقالت إن الطاقة الإنتاجية السنوية للمصنع الجديد تبلغ أكثر من 275 مليون وحدة علاجية، ويستخدم أعلى وأحدث التقنيات العالمية، وتطبق أفضل المعاييرالمعتمدة في مجال إنتاج الأدوية ما يضمن رفع الكفاءة وسلاسة الإنتاج بالإضافة إلى سلامة العاملين في المصنع.

وأوضحت الشركة أنها تعد لاعباً رئيسياً في قطاع الدواء السعودي، وتقدم إلى جانب شركاتها التابعة في 16 دولة، منتجات دوائية ومستحضرات طبية موثوقة عالية الجودة ترتقي بقطاع الرعاية الصحية، وتلبي التطلعات وتحقق الأثر الإيجابي، وتعزز دورها ضمن منظومة الرعاية الصحية داخل المملكة وفي كافة الدول التي تتواجد فيها.

وبينت الشركة أنه سيتم تحديد الأثر المالي في وقت لاحق بعد بدء الإنتاج التجاري.

وكانت الشركة السعودية للصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية (سبيماكو الدوائية)، أعلنت في مارس 2018، عن توقيع مذكرة تفاهم مع شركة (أسترازينيكا البريطانية) بهدف الاستثمار ونقل التقنية وتصنيع مجموعة من المستحضرات الصيدلانية ضمن مشروع انتاج أدوية الأمراض السرطانية.

تتجه أنظار المتعاملون فى سوق صرف العملات الأجنبية اليوم الخميس صوب المملكة المتحدة البريطانية ،حيث من المنتظر أن يعلن وزير المالية البريطاني "جيريمي هانت" بيان فصل الخريف ،والذي يتضمن تحديثا للتوقعات الاقتصادية فى البلاد ،والموازنة الحكومية للعام المقبل ،بما في ذلك مستويات الإنفاق و الدخل ومستويات الاقتراض فضلا عن الأهداف المالية.

من المتوقع أن تؤدي الزيادات الضريبية وخفض الإنفاق المتوقع إلى خفض آفاق النمو الاقتصادي فى المملكة المتحدة للسنوات المقبلة ،ومع ذلك فإن بيان الخريف الموثوق به قد ينتج عنه ارتفاع الجنيه الإسترليني!

وذلك لأن رد فعل سوق صرف العملات الأجنبية على الحدث المالي المنتظر اليوم الخميس سيركز بشكل كامل وأساسي على نقطة واحدة فقط المصداقية.

يقول الرئيس التنفيذي لمجموعة ديفير "نايجل جرين" سيتم الحكم على بيان الخريف للمستشار هانت على الفور من خلال قيمة الجنيه الإسترليني وعائدات سندات الخزانة البريطانية.

وأوضح نايجل إنه إذا ارتفع الجنيه الإسترليني وانخفضت تكلفة الاقتراض الحكومي ،فسيكون ذلك مكسبا واضحا لحكومة ريشي سوناك.

انخفض الجنيه الإسترليني لأدنى مستوىاته على الإطلاق أمام الدولار الأمريكي وارتفعت عوائد سندات الخزانة البريطانية لأعلى مستوياتها فى 14 عاما ،بعدما فقد المستثمرون الثقة فى الحكومة السابقة بقيادة ليز تروس ،عقب الإعلان عن الميزانية المصغرة فى أيلول/سبتمبر الماضي.

تضمنت الميزانية تخفيضات ضريبية غير ممولة كان من شأنها أن تؤدي إلى زيادة أعباء ديون المملكة المتحدة البريطانية بشكل كبير ،حيث كانت تروس تقوم بمناورة شاملة للنمو الاقتصادي فى العالم ،مغلفة بشعار النمو والنمو والنمو ، لكن فقدن المصداقية أضعف الجنيه الإسترليني وسندات الخزانة وحكومتها فى النهاية.

لذلك ،بينما يتوقع أن يقدم جيرمي هانت الميزانية التي تشكل رياحا معاكسة للنمو ، فإن استجابة السوق لعامل المصداقية هي التي ستحدد رد فعل الجنيه الإسترليني فى نهاية المطاف.

تشير التقارير الإعلامية إلى أن وزير المالية جيرمي هانت سوف يسعي إلى سد عجز بحوالي 55 مليار جنيه إسترليني ،وسيقوم بذلك عن طريق خفض الإنفاق الحكومي ورفع الضرائب.

يقول كبير الاقتصاديين فى المملكة المتحدة فى أكسفورد إيكونوميكس "اندرو جودوين" عجز 55 مليار جنيه إسترليني أو ما يعادل 1.8% من الناتج المحلي الإجمالي 2027-2028 ، كبير فى سياق اقتصاد ذي اتجاه نمو منخفض أقل من 1.5% سنويا.

وأضاف جودوين ،من وجهة نظرنا ،فإن التحول إلى سياسة شديدة الصرامة من شأن أن يعمق الركود الذي من المرجح أن تتحمله المملكة المتحدة فى عام 2023.

من المتوقع أن يكشف جيرمي هانت عن تخفيضات فى الإنفاق بقيمة 35 مليار جنيه إسترليني ،وزيادة فى الضرائب تصل إلى 25 مليار جنيه إسترليني بهدف سد العجز فى الموازنة.

يحذر بعض المحللين من أنه على الرغم من أن الجنيه الإسترليني قد يستفيد من استعادة الثقة المفقودة ،إلا أنه قد يتراجع فى القيمة إذا كان جيرمي هانت شديد العدوانية وأدي وصف للتقشف إلى جرعة زائدة.

تقول كبير خبراء الفوركس فى رابو بنك "جين فولي" لكي يتفاعل الجنيه الإسترليني إيجابيا مع بيان الخريف ،فمن المحتمل أن يحتوي على تدابير من شأنها حماية دعم إمكانات الاستثمار ،والتي ستعزز توقعات الإنتاجية وتخفض النمو التضخمي على المدى المتوسط.

وأوضحت فولي أن الحكم على رد فعل الجنيه الإسترليني الأفضل أن يكون مقابل اليورو ،حيث شهد الدولار الأمريكي خسائر كبيرة مؤخرا أدت إلى الإقبال على شراء الجنيه.

أعلنت شركة الخريف لتقنية المياه والطاقة عن ترسية عقد تشغيل وصيانة مشاريع المياه بمنطقة جازان (القطاع الجنوبي) مع شركة المياه الوطنية، بقيمة 55.93 مليون ريال (غير شاملة ضريبة القيمة المضافة).

ووفقا لبيان الشركة، على موقع السوق المالية السعودية "تداول"، اليوم الخميس، من المتوقع أن ينعكس الأثر المالي للمشروع في الربع الأول من عام 2023.

وأوضحت الشركة أنها ستقوم بتنفيذ أعمال تشغيل وصيانة المياه بمنطقة جازان (القطاع الجنوبي) ‬لمدة 36 شهرا.

وأكدت الشركة أنها ستقوم بالإعلان عن أية تطورات مستقبلية بهذا الخصوص في حينها، وخاصة بعد استلام النسخة النهائية من العقد وذلك بعد توقيعه من جميع الأطراف المعنية، وأنه لا توجد أطراف ذات علاقة بالعقد.

وأعلنت شركة الخريف لتقنية المياه والطاقة، في سبتمبر الماضي، عن توقيع عقد تشغيل وصيانة شبكات المياه بمنطقة الباحة، مع شركة المياه الوطنية، لمدة 36 شهرا بقيمة إجمالية 45.65 مليون ريال.

ووقعت الشركة، في سبتمبر الماضي كذلك عقد أعمال تشغيل وصيانة محطة معالجة مياه الصرف الصحي لمدة 5 سنوات لجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية – وزارة الحرس الوطني، في المنطقة الوسطى و المنطقة الغربية، بقيمة بلغت 38.04 مليون ريال.

أعلن البنك السعودي الفرنسي، اليوم الخميس عن انتهائه من طرح سندات مقومة بالدولار الأمريكي ضمن برنامج السندات متوسطة الأجل، على أن تكون التسوية بتاريخ 23 نوفمبر 2022.

ووفقا لبيان البنك، على موقع السوق المالية السعودية "تداول"، تم إصدار 3.5 ألف سند (على أساس الحد الأدنى لفئة العملة وإجمالي حجم الإصدار)، بقيمة اسمية 200 ألف دولار، لتصل قيمة الطرح إلى 700 مليون دولار، بعائد سنوي يبلغ نحو 5.5%.

ونوه البنك إلى أن مدة استحقاق السندات 5 سنوات، ويمكن استرداد السندات قبل تاريخ الاستحقاق في حالات معينة كما هو مفصّل في تعميم الطرح الأساسي فيما يتعلق بالسندات وبرنامج السندات متوسطة الأجل.

وأشار إلى أنه سيتم إدراج السندات في سوق الأوراق المالية الدولية في بورصة لندن للأوراق المالية.

كما لفت إلى أنه لا يجوز بيع السندات إلا وفقًا للائحة (S) من قانون الأوراق المالية الأمريكي لعام 1933 المعدّل.

وكان البنك السعودي الفرنسي، أعلن أمس الأربعاء عن بدء طرح سندات مقومة بالدولار الأمريكي ضمن برنامج السندات متوسطة الأجل، عبر شركة ذات غرض خاص ومن خلال عرض موجه إلى المستثمرين المؤهلين داخل وخارج المملكة العربية السعودية.

وكشف البنك بتاريخ 14 نوفمبر الجاري عن اعتزامه إصدار سندات مقومة بالدولار الأمريكي ضمن برنامج السندات متوسطة الأجل، المتضمن تفويض أعضاء من الإدارة التنفيذية بالسلطة والصلاحيات اللازمة بالنيابة عن البنك لتأسيس البرنامج.