كشفت النتائج المالية الأولية للشركة السعودية للعدد والأدوات "ساكو"، المُعلنة اليوم الأربعاء، عن تراجع الأرباح بنسبة 37% خلال العام المنتهي في 31 ديسمبر 2019.

وقالت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، إنها حققت صافي أرباح بلغ 61.6 مليون ريال مقابل أرباح بلغت 97.9 مليون ريال في العام 2018.

وحققت الشركة صافي أرباح تشغيلية بلغ 107.1 مليون ريال مقابل صافي خسائر تشغيلية بلغ 112.4 مليون ريال خلال العام 2018.

وعزت الشركة انخفاض الأرباح خلال العام 2019 إلى ارتفاع مصاريف البيع والتسويق، والارتفاع في المصاريف الإدارية والعمومية، بالإضافة إلى رتفاع في النفقات المالية نتيجة تطبيق المعيار الدولي لإعداد التقارير المالية رقم 16.

وفي المُقابل، ارتفعت الإيرادات إلى 1.5 مليار ريال خلال العام 2019، مُقابل إيرادات بلغت 1.4 مليار ريال خلال العام 2018.

وأوصى مجلس إدارة الشركة بعدم توزيع أرباح نقدية على المساهمين عن عام 2019، وذلك لدعم المركز المالي والسيولة النقدية للشركة خلال هذه السنة، في ظل الإجراءت المتخذة من للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.

وتجدر الإشارة إلى أن الشركة حققت صافي أرباح بلغ 55.6 مليون ريال خلال التسعة أشهر الأولى من العام الجاري، مقابل أرباح بلغت 59.4 مليون ريال في الفترة المُقابلة من 2018، بنسبة تراجع بلغت 6.4%.

ارتفعت أسعار النفط العالمية بالسوق الأوروبية يوم الأربعاء لتواصل مكاسبها لليوم الثالث على التوالي ،بفضل حالة التفاؤل التي تسيطر على الأسواق حيال التحفيز الضخم فى الولايات المتحدة ،لتقليص التداعيات الاقتصادية الناجمة عن تفشي وباء فيروس كورونا ، ويدعم الأسعار أيضا انخفاض المخزونات الأمريكية للأسبوع الثاني على التوالي ، على حسب بيانات أولية لمعهد البترول الأمريكي.

ارتفع الخام الأمريكي إلى مستوي 25.20$ ، من مستوى الافتتاح عند 24.33$، وسجل أدنى مستوي عند 24.24$ ،وصعد خام برنت إلى مستوي 28.26$ للبرميل ، من مستوى الافتتاح عند 27.64$ ، وسجل أدنى مستوي عند 27.50$.

حقق الخام الأمريكي عند تسوية الأسعار يوم الثلاثاء ارتفاعا بنسبة 1.8% ،وصعدت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 0.5% ، فى ثاني مكسب يومي على التوالي ، مع استمرار عمليات التعافي من أدنى مستوى فى 18 عاما.

تسيطر على الأسواق العالمية فى الوقت الحالي حالة من التفاؤل حيال إجراءات التحفيز الضخمة فى الولايات المتحدة ،والتي انعكست بتحقيق الأسهم الأمريكية فى وول ستريت أكبر مكسب بالنسبة المئوية منذ عام 1933.

أقر مجلس الاحتياطي الاتحادي "المركزي الأمريكي" يوم الاثنين مجموعة من الإجراءات الاستثنائية وبرامج التيسير الكمي المفتوحة لدعم أكبر اقتصاد فى العالم ،والذي يعاني من القيود الضرورية لمكافحة تفشي انتشار فيروس كورونا.

وتوصل أيضا أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي و مسؤولون فى إدارة دونالد ترامب إلى اتفاق بشأن مشروع قانون للتحفيز الاقتصادي بقيمة 2 تريليون دولار ،والذي من المتوقع أن يتم تمريره عبر الكونغرس فى وقت لاحق اليوم.

فى بيانات أولية أعلن معهد البترول الأمريكي بالأمس انخفاض المخزونات التجارية فى البلاد بنحو 1.25 مليون برميل خلال الأسبوع المنتهي فى 20 آذار/مارس،فى ثاني انخفاض أسبوعي على التوالي ، على خلاف توقعات الخبراء زيادة بنحو 2.5 مليون برميل.

ويترقب المتعاملون فى وقت لاحق اليوم البيانات الرسمية للمخزونات التجارية ومستويات الإنتاج ،ضمن التقرير الأسبوعي لوكالة الطاقة الأمريكية ،وتشير التوقعات إلى ارتفاع المخزونات بحوالي 2.9 مليون برميل ، فى تاسع زيادة أسبوعية على التوالي.

صدر عن الاقتصاد الألماني الساعة 09:00 بتوقيت جرينتش مؤشر IFO الألماني لقياس مناخ الأعمال لشهر آذار/مارس بمستوي 86.1 نقطة ،بأقل قراءة منذ حزيران/يونيو 2009 ، بسبب تفشي فيروس كورونا فى ألمانيا ومعظم أنحاء أوروبا ،أقل من توقعات الخبراء التي أشارت إلى مستوي 87.9 نقطة ، أقل من القراءة السابقة مستوي 87.7 نقطة ،هذا البيان سلبي للعملة الأوروبية الموحدة اليورو.

ارتفع اليورو بالسوق الأوروبية يوم الأربعاء مقابل سلة من العملات العالمية ، ليواصل مكاسبه لليوم الرابع على التوالي مقابل الدولار الأمريكي ، مع استمرار تراجع مستويات العملة الأمريكية ، بعد إجراءات تحفيزية ضخمة فى الولايات المتحدة ، يأتي هذا قبيل صدور بيانات هامة عن مناخ الأعمال فى ألمانيا خلال الشهر الجاري ،والذي يوضح مدي تأثر أكبر اقتصاد فى أوروبا بتفشي فيروس كورونا.

ارتفع اليورو مقابل الدولار بأكثر من 0.5% إلى 1.0840$ ، و سعر افتتاح تعاملات اليوم عند 1.0783 $،وسجل أدنى مستوى عند 1.0759$.

على صعيد تعاملات الأمس ،حققت العملة الأوروبية الموحدة "اليورو" ارتفاعا بنسبة 0.6% مقابل الدولار الأمريكي ، فى ثالث مكسب يومي على التوالي ، مع استمرار عمليات التعافي من أدنى مستوى فى ثلاث سنوات عند 1.0635$.

تراجع مؤشر الدولار يوم الأربعاء بنسبة 0.4% ، ليواصل خسائره لليوم الثاني على التوالي ، عاكسا استمرار نزول مستويات العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية والثانوية.

يأتي هذا التراجع فى مستويات العملة الأمريكية ، بعد توقف اندفاع المستثمرين فى شراء الدولار لمواجهة نقص السيولة ، خاصة بعد الإجراءات التحفيزية الضخمة الذي أعلنها مجلس الاحتياطي الاتحادي ،والتي انعكست على سوق الأسهم فى وول ستريت ،والذي حقق بالأمس أكبر مكسب بالنسبة المئوية منذ عام 1933.

ومن المقرر أيضا أن يصوت مجلس الشيوخ الأمريكي فى وقت لاحق اليوم على حزمة تحفيز اقتصادي تبلغ قيمتها 2 تريليون دولار لدعم أكبر اقتصاد فى العالم والأسواق فى مواجهة تفشي وباء فيروس كورونا.

يترقب المستثمرين بعد قليل بيانات هامة من ألمانيا عن الثقة فى مناخ الأعمال خلال الشهر الجاري ،والتي توضح مدي الإضرار التي لحقت بأكبر اقتصاد فى أوروبا جراء تفشي فيروس كورونا.

يصدر بحلول الساعة 09:00 جرينتش مؤشر معهد أيفو لقياس مناخ الأعمال في ألمانيا خلال شباط/فبراير المتوقع 87.9 نقطة من 87.7 نقطة في شباط/فبراير.