أظهرت نتائج أعمال الشركة السعودية لمنتجات الألبان والأغذية "سدافكو"، المُعلنة اليوم الخميس، تراجعاً في الأرباح بنسبة 46.1% خلال الربع الأول المنتهي في 30 يونيو 2021.

وأفادت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، بأنها حققت صافي أرباح بلغ 38 مليون ريال مقابل أرباح بلغت 70.5 مليون ريال في الربع الأول من العام 2020.

وحققت الشركة أرباحا تشغيلية بلغت 44.1 مليون ريال مقابل أرباح تشغيلية بلغت 76.7 مليون ريال خلال الربع المُقابل من العام 2020.

وعزت الشركة انخفاض الأرباح خلال الربع الأول من 2021 إلى زيادة مصاريف البيع والتوزيع بمبلغ 3.6 مليون ريال، مقارنةً بالعام الماضي وذلك بسبب زيادة الإنفاق على الأنشطة الترويجية. 

كذلك انخفضت المصاريف الإدارية والعمومية بمبلغ 8.7 مليون ريال نتيجة تبرعات نقدية وعينية تمت خلال العام 2020، وقابلتها جزئيا زيادة قدرها 4.6 مليون ريال سعودي نتيجة زيادة مصروفات تدريب وتطوير الموظفين بالإضافة إلى زيادة مصروفات الحماية للبنية الاساسية لتكنولوجيا المعلومات و الإتصالات.

وتراجعت الإيرادات إلى 492.4 مليون ريال خلال الربع الأول من العام المالي الجاري مقابل إيرادات بلغت 566 مليون ريال في الربع الأول من العام 2020.

تجدر الإشارة إلى أن الشركة حققت صافي أرباح بلغ 260.9 مليون ريال خلال العام المنتهي في 31 مارس 2021 مقابل أرباح بلغت 265.1 مليون ريال في العام المنتهي في 31 مارس 2020.

وأرجعت الشركة انخفاض الأرباح خلال العام المنتهي في 31 مارس 2021 إلى خسائر انخفاض قيمة الموجودات المالية (مخصص الذمم المدينة التجارية) والتي انخفضت بمقدار 12.1 مليون ريال سعودي (2.1 مليون ريال سعودي مقابل 14 مليون ريال سعودي العام الماضي) بسبب كفاءة التحصيل والمتابعة.

أظهرت نتائج أعمال شركة اسمنت اليمامة، المُعلنة اليوم الخميس، ارتفاعاً في الأرباح بنسبة 52.8% خلال الربع الثاني المنتهي في 30 يونيو 2021.

وقالت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، إنها حققت صافي أرباح بلغ 77.7 مليون ريال مقابل أرباح بلغت 50.8 مليون ريال في الربع الثاني من العام 2020.

وحققت الشركة أرباحا تشغيلية بلغت 80.4 مليون ريال مقابل أرباح تشغيلية بلغت 56.6 مليون ريال خلال الربع المُقابل من العام 2020.

وأرجعت الشركة ارتفاع الأرباح خلال الربع الثاني من 2021 إلى ارتفاع كمية المبيعات للربع الثاني مقارنة بالربع المماثل من العام السابق، بالإضافة إلى انخفاض مخصص الزكاة الشرعية و انخفاض المصروفات العمومية والإدارية.

وارتفعت الإيرادات إلى 202.6 مليون ريال خلال الربع الثاني من العام الجاري مقابل إيرادات بلغت 167.1 مليون ريال في الربع الثاني من العام 2020.

وعلى النحو الآخر، حققت الشركة صافي أرباح بلغ 132.6 مليون ريال خلال النصف الأول من 2021، مقابل أرباح بلغت 174.8 مليون ريال في النصف الأول من العام 2020.

ويُشار إلى أن الشركة حققت صافي أرباح بلغ 54.9 مليون ريال خلال الربع الأول من 2021، مقابل أرباح بلغت 124 مليون ريال في الربع الأول من العام 2020.

وأرجعت الشركة التراجع في الأرباح خلال الربع الأول من 2021 إلى انخفاض كمية وقيمة المبيعات للربع الحالي مقارنة بالربع المماثل من العام 2020.

كشفت البيانات المالية لشركة إتحاد مصانع الأسلاك، المُعلنة اليوم الخميس، عن الارتفاع في الأرباح بنسبة 15.6% خلال الربع الثاني المنتهي في 30 يونيو 2021.

وقالت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، إنها حققت صافي أرباح بلغ 14.1 مليون ريال مقابل أرباح بلغت 12.2 مليون ريال في الربع الثاني من العام 2020.

وحققت الشركة أرباحا تشغيلية بلغت 16.7 مليون ريال مقابل أرباح تشغيلية بلغت 14.6 مليون ريال خلال الربع المُقابل من العام 2020.

وأرجعت الشركة ارتفاع الأرباح خلال الربع الثاني من 2021 إلى نمو حجم المبيعات و رد مبلغ ( الانخفاض المحمل علي المدينين التجاريين - كوفيد 19)، وعلي الرغم من ارتفاع المصاريف البيعية والعمومية و مصروف الزكاة.

وارتفعت الإيرادات إلى 217.7 مليون ريال خلال الربع الثاني من العام الجاري مقابل إيرادات بلغت 194.3 مليون ريال في الربع الثاني من العام 2020.

وعلى النحو ذاته، حققت الشركة صافي أرباح بلغ 30.2 مليون ريال خلال النصف الأول من 2021، مقابل أرباح بلغت 27.3 مليون ريال في النصف الأول من العام 2020.

وفي بيان مُنفصل، أوصى مجلس إدارة الشركة بتوزيع أرباح نقدية على المساهمين عن النصف الأول 2021، بقيمة 26.3 مليون ريال، بواقع 0.75 ريال للسهم، وبنسبة 7.5% من القيمة الاسمية للسهم.

ويُشار إلى أن الشركة حققت صافي أرباح بلغ 16.1 مليون ريال خلال الربع الأول، مقابل أرباح بلغت 15.1 مليون ريال في الربع الأول من العام 2020.

وأرجعت الشركة الارتفاع في الأرباح خلال الربع الأول من 2021 إلى  نمو حجم المبيعات صاحبه انخفاض فى مجمل الربح كما انخفضت المصاريف البيعية والعمومية.

تذبذب الدولار الأمريكي في نطاق ضيق مائل نحو التراجع خلال الجلسة الآسيوية لنشهد ارتداده للجلسة الثانية عشر في عشرون جلسة من الأعلى لها منذ 25 من آذار/مارس 2020 أمام الين الياباني وسط شح البيانات الاقتصادية من قبل الاقتصاد الياباني وعلى أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الخميس من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم.

في تمام الساعة 06:56 صباحاً بتوقيت جرينتش انخفض زوج الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني بنسبة 0.17% إلى مستويات 109.72 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 109.91، بعد أن حقق الزوج أدنى مستوى له خلال تداولات الجلسة عند 109.68، بينما حقق الأعلى له عند 109.95.

هذا ويترقب المستثمرين حالياً من قبل الاقتصاد الأمريكي الكشف عن القراءة الأولية للناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة عن الربع الثاني من هذا العام والتي قد تظهر اتساع أكبر اقتصاد في العالم 8.5% مقابل نمو 6.4% في الربع الأول الماضي، كما قد تعكس القراءة الأولية للناتج المحلي الإجمالي المقاس بالأسعار عن الربع الفصلي الماضي تسارع النمو إلى 5.4% مقابل 4.3% في الربع الأول.

ويأتي ذلك بالتزامن مع صدور قراءة مؤشر طلبات الإعانة للأسبوع المنقضي في 24 من تموز/يوليو والتي قد تعكس انخفاضاً بواقع 37 ألف طلب إلى 382 ألف طلب مقابل 419 ألف طلب في القراءة الأسبوعية السابقة، كما قد تظهر قراءة طلبات الإعانة المستمرة للأسبوع المنقضي في 17 من هذا الشهر تراجعاً بواقع 40 ألف طلب إلى 3,196 ألف طلب مقابل 3,236 ألف طلب.

وصولاً للكشف عن بيانات سوق الإسكان مع صدور قراءة مبيعات المنازل القائمة والتي قد تعكس تباطؤ النمو إلى 0.1% مقابل 8.0% في أيار/مايو الماضي، بخلاف ذلك، تابعنا بالأمس التقرير التي تطرقت لإحراز الرئيس الأمريكي جو بايدن تقدماً في جدول أعمالة الاقتصادية، وأن مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ من الحزبين الديمقراطي الحاكم والجمهوري والبيت الأبيض توصلوا لاتفاق مبدئي حيال حزمة البنية التحتية بقيمة 550$ مليار.

كما تابعنا منذ قليل انقضاء فعليات اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح 27-28 تموز/يوليو في واشنطون والذي تم البقاء من خلاله البقاء على الفائدة عند الأدنى لها على الإطلاق ما بين الصفر و0.25% وعلى برنامج شراء السندات بما يفوق 120$ مليار، بالإضافة إلى طمأنة الأسواق بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي يتحرك بشكل تدريجي للغاية نحو تقليص التحفيز إذا أحرزت الولايات المتحدة مزيداً من التقدم الاقتصادي.