كشفت النتائج المالية لشركة الأندلس العقارية، المُعلنة اليوم الخميس، عن الانخفاض في الأرباح بنسبة 78.5% خلال الربع الثالث المنتهي في 30 سبتمبر 2020.

وقالت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، إنها حققت صافي أرباح بلغ 3.1 مليون ريال مقابل أرباح بلغت 14.6 مليون ريال في الربع المُقابل من العام 2019.

وحققت الشركة أرباحاً تشغيلية بلغت 11.7 مليون ريال مقابل أرباح تشغيلية بلغت 26.1 مليون ريال خلال الربع المُقابل من العام 2019.

وأرجعت الشركة انخفاض الأرباح خلال الربع الثالث المنتهي في 30 سبتمبر 2020 إلى انخفاض الإيرادات نتيجة تكوين مخصصات خصومات لمستأجري المولات والمراكز التجارية خلال الربع الحالي بسبب تداعيات جائحة فيروس كرونا المستجد (كوفيد 19) الأمر الذي أدى الى انخفاض مجمل الربح.

كذلك انخفضت حصة الشركة في أرباح الشركات الزميلة نتيجة تكوين مخصصات خصومات للمستأجرين في المولات والمراكز التجارية التابعة لها، وسجلت خسارة انخفاض في القيمة لبعض العقارات الاستثمارية.

وانخفضت المبيعات إلى 37 مليون ريال خلال الربع الثالث من العام الجاري، مُقابل مبيعات بلغت 42.7 مليون ريال خلال الربع الثالث من العام 2019.

وعلى صعيد نتائج أعمال الشركة خلال التسعة أشهر الأولى من العام 2020، حققت الشركة صافي أرباح بلغ 8.9 مليون ريال، مقابل أرباح بلغت 50 مليون ريال في الفترة المقابلة من 2019.

وتجدر الإشارة إلى أن الشركة حققت صافي أرباح بلغ 5.8 مليون ريال بالنصف الأول 2020 مقابل أرباح بلغت 35.4 مليون ريال في الستة أشهر المنتهية في 30 يونيو 2019.

كشفت النتائج المالية لشركة أسمنت المنطقة الشمالية، المُعلنة اليوم الخميس، عن الانخفاض في الأرباح بنسبة 18.3% خلال الربع الثالث المنتهي في 30 سبتمبر 2020.

وقالت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، إنها حققت صافي أرباح بلغ 21.4 مليون ريال مقابل أرباح بلغت 26.2 مليون ريال في الربع المُقابل من العام 2019.

وحققت الشركة أرباحاً تشغيلية بلغت 30.1 مليون ريال مقابل أرباح تشغيلية بلغت 37.7 مليون ريال خلال الربع المُقابل من العام 2019.

وأرجعت الشركة انخفاض الأرباح خلال الربع الثالث المنتهي في 30 سبتمبر 2020 إلى انخفاض كمية المبيعات وزيادة مخصص الزكاة ومخصص ضريبة الدخل.

وانخفضت المبيعات إلى 172.9 مليون ريال خلال الربع الثالث من العام الجاري، مُقابل مبيعات بلغت 194.7 مليون ريال خلال الربع الثالث من العام 2019.

وعلى صعيد نتائج أعمال الشركة خلال التسعة أشهر الأولى من العام 2020، حققت الشركة صافي أرباح بلغ 63.1 مليون ريال، مقابل أرباح بلغت 55.8 مليون ريال في الفترة المقابلة من 2019.

وكانت الشركة قد حققت خلال الستة أشهر الأولى من العام 2020 صافي أرباح بلغ 41.7 مليون ريال، مقابل أرباح بلغت 29.6 مليون ريال في الفترة المقابلة من 2019.

ارتفعت عقود النيكل خلال تعاملات اليوم الخميس في ظل الحفاظ على الزخم الإيجابي في الآونة الأخيرة بالتزامن مع ضعف الدولار أمام أغلب العملات الرئيسية.

وتترقب الأسواق عن كثب الإعلان عن نتائج الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة والكشف عن فوز أي من مؤشحي الحزبين الجمهوري والديمقراطي "دونالد ترامب" و"جو بايدن".

وتشهد العملية الانتخابية في أمريكا انقساما حيث أعلن كل طرف من المرشحين فوزه في الانتخابات أو اقترابه بالفعل من حسم النتيجة، وهو ما لم يحدث بعد.

ومن المنتظر غدا الجمعة إعلان وزارة العمل الأمريكية عن تقريرها الشهري لوتير التوظيف ومعدل البطالة عن أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

من ناحية أخرى، انخفض مؤشر الدولار (أمام سلة من العملات الرئيسية) بحلول الساعة 15:40 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.8% إلى 92.6 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 93.5 نقطة وأقل مستوى عند 92.4 نقطة.

وعلى صعيد التعاملات، ارتفعت أسعار العقود الفورية للنيكل (المستخدم في صناعة الصلب والإلكترونيات) بحلول الساعة 14:51 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.2% إلى 15.398 ألف دولار للطن.

ظلت أسعار النفط على تراجعها مع افتتاح السوق الأمريكية يوم الخميس لتتخلى عن أعلى مستوى فى أسبوع المسجل فى وقت سابق من تعاملات الأمس ، بصدد تكبد أول خسارة فى غضون الأربعة أيام الأخيرة ، مع انتظار المتعاملون إعلان النتائج النهائية لانتخابات الرئاسية المشتعلة فى الولايات المتحدة ،والتي يتصدرها حتى الآن المرشح الديمقراطي جو بايدن ، ويكبح الخسائر الهبوط الواسع فى مخزونات الخام الأمريكية ،بالإضافة إلى الاحتمالات القوية لقيام تحالف أوبك بلس بتأجيل زيادة الإنتاج المقررة مطلع العام المقبل.

تراجع الخام الأمريكي بنسبة 2.2% إلى مستوي 38.30$ ، من مستوى الافتتاح عند 39.15$، وسجل أعلى مستوي عند 39.16$ ،وانخفض خام برنت بنسبة 2.0% إلى مستوي 40.34$ للبرميل ، من مستوى الافتتاح عند 41.16$ ، وسجل أعلى مستوي عند 41.30$. 

حقق الخام الأمريكي عند تسوية الأمس ارتفاعا بنسبة 2.6% ، فى ثالث مكسب يومي على التوالي ، وسجل أعلى مستوى فى أسبوع عند 39.23$ للبرميل ، بعد التقرير الأسبوعي لوكالة الطاقة الأمريكية ،وصعدت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 2.75% ، وسجلت مستوي 41.32$ للبرميل الأعلى منذ 27 تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

تنتظر الأسواق بشغف الإعلان عن النتائج النهائية لانتخابات الرئاسة المتوترة فى الولايات المتحدة ،حيث يتصدر السباق الانتخابي المشتعل حتى الآن جو بايدن بـ 264 صوتا مجمعا مقابل 214 صوتا حصل عليها الرئيس الحالي دونالد ترامب.

وحتى يصبح بايدن رئيسا جديدا للولايات المتحدة لابد أن يحصل على 270 صوتا على الأقل من المجمع الانتخابي ، أي إنه على بعد 6 أصوات فقط حتى يصبح رئيسا جديدا للولايات المتحدة.

ومع استمرار الفرز فى عدد من الولايات حتى الآن ، فجو بايدن متصدر النتائج فى ولاية "نيفادا" بعد فرز أكثر من 90% من بطاقات الاقتراع ،و نيفادا تملك 6 أصوات من المجمع الانتخابي ،والتي يحتاج إليها بشدة حاليا المرشح الديمقراطي.

فوز بايدن بالرئاسة الأمريكية ،سوف يساعد كثيرا على إقرار تحفيز مالي ضخم فى الولايات المتحدة ، بهدف دعم أكبر اقتصاد مستهلك للوقود فى العالم فى مواجهة الأضرار الناجمة عن جائحة فيروس كورونا.

وفى حالة فوز بايدن أيضا ،سوف تتخذ الولايات المتحدة نهجا أكثر حرية فى التجارية العالمية ، بما يعني انحسار الصراع التجاري مع الصين ثاني أكبر اقتصاد فى العالم ، الأمر الذي يصب فى صالح الاقتصاد العالمي.

النقطة السلبية التي يراها خبراء الطاقة فى فوز بايدن ، تزايد احتمالات تخفيف العقوبات الاقتصادية على إيران المفروضة من إدارة الرئيس دونالد ترامب ،والتي قلصت كثيرا صادرات النفط الإيراني.

فى بيانات رسمية أعلنت وكالة الطاقة الأمريكية بالأمس انخفاض المخزونات التجارية فى البلاد بحوالي 8.0 مليون برميل خلال الأسبوع المنتهي فى 30 تشرين الأول/أكتوبر، فى ثالث انخفاض أسبوعي فى غضون شهر ، على خلاف توقعات الخبراء ارتفاع بنحو 0.3 مليون برميل.

وعلى حسب تلك البيانات انخفض إجمالي المخزونات التجارية فى الولايات المتحدة إلى حوالي 484 مليون برميل ،والذي يعد أدنى مستوى منذ الأسبوع المنتهي فى 27 آذار/مارس الماضي ، فى علامة إيجابية على تسارع مستويات السحب فى أكبر مستهلك للنفط فى العالم.

مع ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كوفيد-19 فى أوروبا والولايات المتحدة ،وتوالي إعلان الحكومات العالمية فرض حالة الإغلاق لوقف الانتشار السريع للموجة الثانية للفيروس التاجي ،المتوقع تدمير أي بوادر لتعاف مستويات الطلب على الوقود قد حدث بعد انتهاء الموجة الأولى.

ولذلك يفكر تحالف "أوبك بلس" بقيادة المملكة العربية السعودية وروسيا جديا فى تأجيل زيادة الإنتاج المقررة مع مطلع كانون الثاني/يناير القادم.

وينفذ التحالف العالمي حاليا المرحلة الثانية من اتفاق خفض المعروض، والتي تتضمن كبح إنتاج بنحو 7.7 مليون برميل يوميا حتى كانون الأول/ديسمبر القادم، على أن تبدأ المرحلة الثالثة التي تتضمن خفض إنتاج 5.7 مليون برميل مطلع كانون الثاني/يناير 2021 حتى نهاية نسيان/أبريل 2022.