2018-08-22 17:59PM UTC
قالت مصادر إن السعودية ألغت الطرح المحلي والعالمي لشركة أرامكو ، مشيرة إلى أنه جرى تسريح المستشارين الماليين لهذا الإدراج.
وأكدت المصادر أن اهتمام السعودية تحول صوب استحواذ "أرامكو" على حصة في مُصنع البتروكيماويات (سابك)، بحسب وكالة رويترز.
ويبحث مصرفيون تمويلا محتملا بقيمة 70 مليار دولار بحسب تقديرات، لدعم استحواذ شركة النفط العملاقة أرامكو على حصة أغلبية في "سابك".
وكانت السعودية قد قررت الطرح المزدوج لأسهم أرامكو في بورصة الأوراق المالية السعودية (تداول)، وفي بورصة دولية عام 2018 مع تنافس أسواق الأسهم في نيويورك ولندن وآسيا على هذا الطرح.
2018-08-22 17:52PM UTC
أعلنت شركة أنالوج ديفيسز اليوم الأربعاء عن نتائج أعمال الربع الثالث من العام المالي 2018 والمنقضي في الرابع آب/أغسطس الجاري والتي أظهرت ارتفع العائدات خلال الربع المالي الثالث إلى ما قيمته 1,573$ مليون مقابل 1,434$ مليون خلال الثلاثة أشهر المنقضية في 29 من تموز/يوليو من العام السابق 2017.
في تمام الساعة 05:14 مساءاً بتوقيت جرينتش ارتفعت أسهم شركة أنالوج ديفيسز في بورصة ناسداك بنسبة 0.41% أي بنحو 0.39 نقطة إلى مستويات 96.31$ للسهم الواحد.
هذا وقد أوضحت نتائج أعمال شركة أنالوج ديفيسز للربع الثالث من العام المالي 2018 اتساع صافي الدخل إلى ما قيمته 414.5$ مليون أي 1.10$ للسهم الواحد مقابل ما قيمته 68.9$ مليون أي 0.18$ للسهم الواحد خلال الثلاثة أشهر المنقضية في 29 من تموز/يوليو من العام السابق 2017.
2018-08-22 17:04PM UTC
تراجعت العملة الرقمية الربيل بقرابة الاثنين بالمائة أو بقرابة 0.01$ اليوم الأربعاء في ظلال سيطرة موجة البيوع التي لحقت مؤخراً بالأصول الرقمية عليها وسط القلق من تشديد القيود التنظيمية من قبل الولايات المتحدة، الأمر الذي يطغى بشكل أو بأخر عن أعلن شركة ربيل أنها مستعدة لطرح نظام الدفع إكس-رابيد الذي طال انتظاره والذي تم تصميمه لزيادة سرعة المدفوعات عبر الحدود وتسوية تحويل السيولة في الوقت الفعلي.
وفي تمام الساعة 04:51 بتوقيت جرينتش انخفصت العملة الرقمية ربيل 1.78% إلى مستويات 0.32796$ مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 0.33409$ بعد أن حققت أدنى مستوى لها خلال تداولات جلسة اليوم عند 0.32468$، بينما حققت الأعلى لها عند 0.35713$، وتبلغ بذلك القيمة السوقية للربيل العملة الرقمية الثالثة عالمياً من حيث القيمة السوقية بعد كلاً من البتكوين والإيثريوم، نحو 32.3$ مليار.
هذا وقد تابعنا يوم أمس الثلاثاء أعرب كبير استراتيجي التسويق في شركة ربيل أن إكس-رابيد سيدخل رسمياً مرحلة الإنتاج في غضون الأربعة الأشهر المقبلة، ويذكر أن الشركة وشركائها قاموا باختبار إكس-رابيد في سلسة من الاختبارات الرائدة عبر الحدود حول العالم.
وفي اختبار واحد بين الولايات المتحدة والمكسيك، وأفادت رشكة ربيل أن المؤسسات المالية التي تستخدم إكس-رابيد أنقذت ما بين 40% و70% مما كانت ستدفعه لسماسرة العملات الأجنبية عامتاً وأن ذلك يتم ترجمته إلى ما بين 12$ إلى 21$ مليار سنوياً.
ويذكر أن شركة ربيل أعلنت في نهاية الأسبوع الماضي عن دخولها في شراكة مع كل من منصة تداول بيتريكس الأمريكية وميكسيكن بيتسو المكسيكية بالإضافة إلى فيليبيني كوينز الفيليبينية لتفعيل حلول إكس-رابيد للمدفوعات التي تيسر عمليات التحويل من إكس-بي-إر إلى كل من الدولار الأمريكي والبيزو المكسيكي بالإضافة إلى البيسو الفيليبيني، وذلك وفقاً للبيان الذي أصدرته شركة ربيل في 16 من آب/أغسطس الجاري.
الأمر الذي ساهم ارتفع العملة الرقمية الربيل في تحقيقها لأول مكاسب أسبوعية لها في ثلاثة أسابيع الأسبوع الماضي عقب تلاشي الخسائر التي تكبدتها في مطلع الأسبوع السابق مع دخول سيولة جديدة في أسواق الأصول الرقمية التي تراجعت بشكل موسع منذ مطلع العام الجاري بصورة تعكس أن مكاسبها الموسعة التي شهدتها في العام الماضي والتي بلغت ذروتها في نهاية 2017 ومطلع 2018 ما هي إلى أنها كنت فقاعة.
بخلاف ذلك، فقد تابعنا في مطلع الأسبوع الماضي تحذير اللجنة السعودية الدائمة للتوعية والتحذير من التعامل أو الاستثمار في العملات الرقمية، مرجيه ذلك إلى المخاطر العالية الناجمة من كون تلك الأصول الرقمية خارج المظلة الرقابية داخل المملكة العربية السعودية، وذلك مع إفادة اللجنة أن تلك العملات الرقمية التي ظهرت خلال الآونة الأخيرة لا تعد عملات معتمدة في المملكة.
وبالتالي فأن مزاعم المواقع المروجة للاستثمار في تلك العملات على شبكة الانترنت ووسائل التواصل الاجتماعي بأنها جهات مرخصة من قبل الجهات الرسمية في المملكة العربية السعودية غير صحيحة، محذرة بذلك المواطنين والمقيمين في المملكة بعدم الانجراف خلف دعوات تلك المواقع الإلكترونية والعروض الترويجية للاستثمار ووعود بتحقيق مكاسب مالية وثراء سريع لما تنطوي عليه من مخاطر رقابية وأمنية وسوقية عالية.
كما أكدت اللجنة السعودية على أن الاستثمار والمضاربة والمشاركة في العملات الرقمية مرتبط بمخاطر وعواقب سلبية مختلفة على المتعاملين من أبرزها كون هذا النمو من الاستثمار خارج المظلة الرقابية داخل المملكة العربية السعودية بالإضافة إلى عواقب التعرض لخسائر كبيرة في رأس المال ولعمليات نصب واحتيال، وذلك نظراً لمحدودية المعلومات المتاحة للمستثمرين عن الاستثمار في تلك الأصول الرقمية وصعوبة فهم مخاطرها.
وفي المقابل، فقد تابعنا في وقت سابق من الشهر الجاري أعلن البنك الدولي أنه يخطط لإصدار أول سندات باستخدام تكنولوجيا البلوكتشين، الأمر الذي تم تسعيره في الأسواق على أنه تأييد من قبل البنك الدولي للتكنولوجيا التي تدعم العملات الرقمية وعلى رأسها العملة الأولى عالمياً البتكوين مما ساهم بشكل أو بأخر مؤخراً في دخول الأصول الرقمية في عمليات تصحيحية محدودة.
وأفاد البنك أنه سيستعين بمصرف الكومنولث الاسترالي لإدارة تلك السندات والتي من المتوقع أن تجمع حوالي 100 مليون دولار استرالي، مع الإشارة لكون أطلق على السندات اسم أداة الدين الجديدة من بلوكتشين وأنها ستكون الأولى عالمياً التي تصدر وتوزع وتحول وتدار من خلال تكنولوجيا البلوكتشين، وأكد أحد المسئولين بالبنك الدولي أنه الهدف من تلك الخطوة هو الاستمرار في تسخير الابتكار من أجل إنهاء الفقر وتعزيز الرخاء المشترك.
ويذكر أن عمليات البيع التي تلحق بالأصول الرقمية خلال الآونة الأخيرة قد اتسعت في مطلع الشهر الجاري عقب صدور وثقة رسمية من قبل لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية "SEC" مؤخراً تضمنت قرار اللجنة بتأجيل السماح بإدراج وتداول الصناديق المتداولة “ETF” والمدعومة بالبتكوين حتى نهاية أيلول/سبتمبر المقبل.
مع العلم أن صناديق الاستثمار المتداولة في البورصة "ETF" هي في الأصل أوراق مالية تمثل سلة من الأصول يتم تمثيلها بشكل متناسب في أسهم الصندوق، وينظر إليها كخطوة هامة في طريق الاعتماد الجماعي للعملات الرقمية كأداة استثمارية وآمنة.
ويذكر أن العملة الرقمية الربيل تم طرحها للتداول في السابع من آذار/مارس من عام 2015 عند 0.015$ وقد فقدت نحو ثلثي قيمتها مع مستهل عام 2016 إلى 0.0059$، ثم حققت نحو 5% خلال ذلك العام إلى 0.0063$ مع مطلع عام 2017 الذي اختتمته عند 1.748$ موضحة ارتفاعاً بنحو 28,000%.
وذلك قبل أن تحقق في مطلع العام الجاري 2018 الأعلى لها على الإطلاق عند 3.30$ تحديداً في الرابع من كانون الثاني/يناير الماضي، قبل أن تفقد عقب نحو 90% من قيمتها السوقية وسط موجة البيوع الموسعة التي تلحق بالأصول الرقمية خلال العام الجاري، وذلك وفقاً لأسعار منصة “Gatehub”.
2018-08-22 16:17PM UTC
تذبذبت العقود الآجلة لأسعار الفضة في نطاق ضيق مائل نحو التراجع خلال الجلسة الأمريكية متغاضية عن توالي ارتداد مؤشر الدولار الأمريكي للجلسة السادسة من الأعلى له منذ 27 من حزيران/يونيو من العام الماضي 2017 وفقاً للعلاقة العكسية بينهما عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها اليوم الأربعاء عن الاقتصاد الأمريكي وعلى أعتاب الكشف عن محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح.
في تمام الساعة 04:12 مساءاً بتوقيت جرينتش انخفضت العقود الآجلة لأسعار الفضة تسليم 15 أيلول/سبتمبر القادم 0.24% لتتداول حالياً عند 14.73$ للأونصة مقارنة مع الافتتاحية عند 14.77$ للأونصة، بينما تراجع مؤشر الدولار الأمريكي بنسبة 0.14% إلى مستويات 95.13 موضحاً الأدنى له منذ الثاني من آب/أغسطس الجاري مقارنة بالافتتاحية عند مستويات 95.26.
هذا وقد تابعنا عن الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم الكشف عن بيانات سوق الإسكان مع صدور قراءة مؤشر مبيعات المنازل القائمة والتي أظهرت اتساع التراجع إلى 0.7% إلى 5.34 مليون منزل مقابل انخفاض 0.6% عند 5.38 مليون منزل في حزيران/يونيو الماضي، بخلاف التوقعات التي أشارت إلي ارتفاع 0.4% عند نحو 5.40 مليون منزل.
وتتوجه أنظار المستثمرين حالياً لما سوف يسفر عنه محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح الذي عقد في نهاية تموز/يوليو ومطلع آب/أغسطس والذي قد يعكس رؤية أعضاء اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح لقوة الاقتصاد الأمريكي، الأمر الذي قد يعزز من فرص مضي صانعي السياسة النقدية لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي قدماً في تشديد السياسة النقدية خلال الفترة المقبلة.
بخلاف ذلك، فقد تابعنا في مطلع الأسبوع الجاري اتهام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لكل من الصين وأوروبا بالتلاعب في عملتهم وأعربه أنه "غير مسرور" من مضي بنك الاحتياطي الفيدرالي قدماً في تشديد السياسة النقدية ورفع أسعار الفائدة على الأموال الفيدرالية، مؤكداً على أنه يجب على بنك الاحتياطي الفيدرالي أن يفعل المزيد لمساعدته على تعزيز الاقتصاد الأمريكي.
ويذكر أن الرئيس الأمريكي ترامب أوضح خلال مقابلته مع وكالة رويترز الاثنين الماضي أن الصين تتلاعب بعملتها اليوان الصيني للتعويض عن دفع الرسوم الجمركية التي فرضتها واشنطون على بعض وارداتها من الصين، مضيفاً أنه يعتقد أيضا أنه يجرى تلاعب باليورو، وجاء وسط تطلع المستثمرين للمحادثات المرتقبة بين الولايات المتحدة والصين والتي عززت أمال المستثمرين حيال انفراجه في التوترات التجارية بين أكبر اقتصاديين في العالم.
هذا وتترقب الأسواق حالياً ما سوف تسفر عنه المحادثات التجارية بين نائب وزير التجارة الصيني وانغ شووين والمسئول الرفيع في وزارة الخزانة الأمريكية ديفيد مالباس اليوم وغداً الخميس في واشنطن، وأعربت وزارة الخارجية الصينية في وقت سابق اليوم أنها تأمل في أن تصل المفاوضات التجارية مع الولايات المتحدة إلى نتائج جيدة، بما يساهم في إزالة التوترات التجارية بين أكبر اقتصاديين في العالم.