أعلن البنك الأهلي السعودي، عن اعتزامه استرداد صكوك رأسمال إضافية من الشريحة الأولى بقيمة 4.2 مليار ريال، بتاريخ 30 يونيو 2025 والذي يعد المكمل لسنتها الخامسة.

ووفقا لبيان الشركة على موقع السوق السعودية "تداول" اليوم الأربعاء، تم إصدار الصكوك بتاريخ 30 يونيو 2020، ويعتزم البنك استرداد الصكوك بما يتوافق مع الشروط والأحكام، الخاصة بالصكوك، وقد تم الحصول على موافقة الجهات التنظيمية بهذا الشأن.

ونوه البنك إلى أنه سيتم دفع مبلغ الاسترداد وأيّ توزيع دوري مستحق غير مدفوع لحاملي الصكوك المعنيين من قٍبل البنك أو نيابة عنه بنهاية شهر يونيو الحالي، وفقًا لشروط الصكوك وأحكامها.

وأشار إلى أن شركة الأهلي المالية ستقوم بإيداع المبالغ في حسابات حاملي الصكوك، بصفتها مدير الدفعات ووكيل حملة الصكوك.

وأعلن البنك الأهلي السعودي، صباح اليوم الأربعاء، عن انتهاء طرح أدوات دين مقوّمة بالدولار الأمريكي بموجب برنامجه لأدوات الدين متوسطة الأجل بقيمة 1.25 مليار دولار بما يعادل 4.69 مليار ريال.

أعلنت إدارة معلومات الطاقة اليوم الأربعاء عن بياناتها الرسمية لمخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة والتي سجلت انخفاضاً حاداً فاق التوقعات في القراءة الأسبوعية.

وكشفت الوكالة الحكومية عن أن مخزونات النفط الخام في أمريكا قد هبطت بمقدار 11.5 مليون برميل إلى 420.9 مليون برميل خلال الأسبوع الماضي، في حين كان التوقعات تشير إلى انخفاض قدره 1.6 مليون برميل.

وارتفع مخزون البنزين بمقدار 0.2 مليون برميل إلى 230.0 مليون برميل، بينما ارتفع مخزون المقطرات (الذي يشمل وقود التدفئة والديزل) بمقدار 0.5 مليون برميل إلى 109.4 مليون برميل.

ارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية خلال تداولات اليوم الأربعاء في ظل الترقب عن كثب لصدور قرار الاحتياطي الفيدرالي بشأن الفائدة.

وأظهرت بيانات صادرة اليوم انخفاض عدد طلبات إعانة البطالة الأولية في أمريكا بمقدار 5 آلاف طلب مقارنة بمستوى الأسبوع السابق، الذي تم تعديله بالرفع بمقدار ألفي طلب، ليصل إلى 245 ألف طلب في الأسبوع المنتهي في 14 يونيو حزيران، وهو ما جاء متماشيًا مع التوقعات.

ومن المنتظر في وقت لاحق اليوم إعلان الاحتياطي الفيدرالي عن قراره بشأن الفائدة وسط توقعات بتثبيتها دون تغيير لتتجه الأنظار بعدها نحو توقعات البنك المركزي حول التضخم والبطالة وكذلك المؤتمر الصحفي لرئيسه جيروم باول.

كما تواصل الأسواق متابعتها للتطورات بشأن الصراع بين إيران وإسرائيل والتهديدات المتبادلة بين البلدين فضلاً عن تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالتدخل.

وعلى صعيد التداولات، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بحلول الساعة 15:44 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.7% (ما يعادل 280 نقطة) إلى 42500 نقطة، وصعد مؤشر S&P 500 الأوسع نطاقاً بنسبة 0.6% (ما يعادل 34 نقطة) إلى 6017 نقطة، في حين ارتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.7% (ما يعادل 133 نقطة) إلى 19657 نقطة.

استقرت أسعار النحاس يوم الأربعاء، مدعومة بانخفاض طفيف في قيمة الدولار، في وقت يترقب فيه المستثمرون قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بشأن أسعار الفائدة. في الوقت نفسه، هيمنت المخاوف من تصاعد الصراع في الشرق الأوسط وتداعياته المحتملة على النمو والطلب العالمي على أجواء الأسواق.

وارتفع سعر النحاس القياسي في بورصة لندن للمعادن (LME) بنسبة 0.2% ليصل إلى 9,684.50 دولارًا للطن المتري في التداولات الرسمية.

وقال متعاملون إن نشاط التداول في أسواق المعادن كان محدودًا، مع اقتراب قرار الفيدرالي خلال ساعات، وإغلاق الأسواق الأميركية يوم الخميس بمناسبة عطلة "جونتينث" (Juneteenth).

ارتفاع أسعار النفط وتوقعات بتدخل أميركي يثيران قلق المستثمرين

شهدت أسعار النفط ارتفاعًا خلال الأيام الماضية، مع تقييم الأسواق لاحتمالات تعطل الإمدادات نتيجة للحرب الجارية بين إيران وإسرائيل.

وذكرت وكالة رويترز أن الجيش الأميركي يعزز وجوده في المنطقة، ما أثار تكهنات بشأن احتمال تدخل أميركي قد يوسع نطاق الصراع في منطقة غنية بموارد الطاقة، وسلاسل التوريد، والبنى التحتية الحيوية.

وقال المحلل لدى بنك بانمور ليبروم، توم برايس: "النحاس وغيره من المعادن الصناعية تعرضت لضغوط نتيجة المخاوف من أن النمو العالمي مهدد بسبب ارتفاع أسعار النفط."

وأضاف: "رغم أن الصراع لم ينتهِ بعد، إلا أن الحديث عن نهاية محتملة له بدأ، ما ساعد الأسواق على التهدئة والعودة تدريجيًا إلى تداولاتها المعتادة."

تراجع المخزونات في بورصة لندن يدفع نحو علاوات في العقود القريبة

في سياق آخر، أثارت مخاوف من نقص الإمدادات المتاحة في نظام بورصة لندن للنحاس، نتيجة لانخفاض المخزونات واحتفاظ بعض الجهات بكميات كبيرة من مستندات الملكية (warrants) والعقود النقدية، مما أدى إلى ارتفاع العلاوة السعرية للعقود قصيرة الأجل.

وبلغت مخزونات النحاس في المستودعات المعتمدة لدى بورصة لندن 107,350 طنًا، مسجلة انخفاضًا بنسبة 60% منذ مارس، وهي الأدنى منذ مايو 2024.

وسجل الفرق السعري (backwardation) بين السعر النقدي وسعر عقد الثلاثة أشهر قرابة 150 دولارًا للطن، وهو أعلى مستوى منذ أكتوبر 2022، مقارنةً بوجود خصم سعري في نهاية أبريل.

ترقب في سوق الألمنيوم وارتفاع في أسعار القصدير والنيكل

يراقب المتعاملون أيضًا الوضع في سوق الألمنيوم، حيث أدت الاحتفاظات الكبيرة بمستندات الملكية واقتراب استحقاق بعض العقود الآجلة إلى خلق علاوات سعرية للعقود القريبة الأجل.

وسجلت أسعار المعادن الأخرى في تعاملات الأربعاء ما يلي:

• الألمنيوم لثلاثة أشهر: تراجع بنسبة 0.3% إلى 2,543.50 دولارًا للطن
• الزنك: انخفض بنسبة 0.1% إلى 2,636 دولارًا
• الرصاص: ارتفع بنسبة 0.2% إلى 1,979 دولارًا
• القصدير: صعد بنسبة 0.2% إلى 32,325 دولارًا
• النيكل: ارتفع بنسبة 0.4% إلى 14,990 دولارًا

من ناحية أخرى، انخفض مؤشر الدولار بحلول الساعة 15:19 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.2% إلى 98.6 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 98.8 نقطة واقل مستوى عند 98.5 نقطة.

وعلى صعيد التداولات في الفترة الأمريكية، ارتفعت العقود الآجلة للنحاس تسليم سبتمبر أيلول في تمام الساعة 15:17 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.3% إلى 4.88 دولار للرطل.