تعتزم الهيئة العامة للاستثمار السعودية جذب 200 رائد أعمال أجنبي و50 صندوق رأس مال أجنبي جريء في ديسمبر المقبل، للاطلاع على الرؤية والبرامج التي يعملون عليها للاستثمار.

وتسعى الهيئة لجذب رواد الأعمال والمخترعين من مختلف أنحاء العالم لبدء مشروعات ناشئة في السعودية، بحسب صحيفة الشرق الاوسط.

وبين  مازن الزايدي، رئيس قطاع الابتكار وريادة الأعمال لدى الهيئة،  أن القطاعات التي تركز عليها الهيئة تتمثل في تقنية المعلومات والتقنية المالية، وتقنيات الترفيه والرياضة والتقنية الصحية.

وأضاف بأن هناك صناديق حكومية يتم إنشاؤها حالياً منها صندوق "إنشاءات"، بهدف لجذب صناديق رأس المال الجريء للسعودية، ودعم الاستثمار المحلي والأجنبي.

وتحاول السعودية جاهدة تخفيف القيود على الأنشطة التجارية ومحاولة جذب الاستثمار الأجنبي حيث كشفت الهيئة العامة للاستثمار لتطوير البيئة الاستثمارية عن سعيها لتقليص القائمة السلبية للاستثمار الأجنبي، كاشفة عن العمل على إلغاء أربعة أنشطة منها في القريب العاجل.

يشار إلى أن الهيئة اتخذت بعض الإجراءات البارزة خلال العام لجذب الاستثمار الأجنبي وفي مقدمتها تقليص وقت إصدار التراخيص الاستثمارية.

وكشفت الهيئة منذ مطلع العام الجاري عن منح 10 تراخيص جديدة لمنشآت أجنبية، بإجمالي تمويل بلغ أكثر من 66.5 مليون ريال.

يذكر أن الهيئة العامة للاستثمار تسعى لاستقطاب وتمكين الاستثمارات النوعية في القطاعات الواعدة، وتحفيز الشركات العالمية الرائدة لضخ المزيد من الاستثمارات بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030، حيث تم خلال منتدى الأعمال السعودي الياباني الذي حمل شعار الرؤية السعودية اليابانية 2030 تسليم ثلاث رخص استثمارية لعدة شركات يابانية.

تمكن المؤشر من الارتفاع في اخر جلسات الأسبوع الماضي، حيث انهى تداولات الخميس عند مستوى 4920 نقطة، مقتربا من متوسطه المتحرك لـ 20 يوم، والذي يشكل مقاومة، وبالتزامن مع ملامسة المؤشر للحد العلوي من القناة الهابطة قصيرة الأجل، مما نتوقع ان يضغط على المؤشر لأسفل لمستوى الدعم 4850 نقطة كمستوى اول ثم 4750 نقطة كمستوى ثان، الا ان هذا السيناريو مرهون بعدم تجاوز المؤشر لمستوى 4950 نقطة.

  ويُظهر الشكل بالأسفل توزيع قيم التداول للأسهم.

مدد المؤشر مكاسبه كما أشرنا في تقريرنا الأخير، حيث اغلق الأسبوع الماضي عند مستوى 2805 نقطة، في ظل بدء ظهور إشارات إيجابية على مؤشر "Direct Movement " لذلك نتوقع ان يمدد المؤشر مكاسبه للوصول لمستوى المقاومة 2860 نقطة كمستوى اول، ويعتبر هذا المستوى هو المستوى المحوري خلال الايام القادمة، شرط عدم اختراق المؤشر لمستوى 2760 نقطة.

 ويُظهر الشكل بالأسفل توزيع قيم التداول للأسهم.

قلص المؤشر خسائره التي حققها خلال جلسة الخميس الماضي، حيث استهل الجلسة عند مستوى 10206 نقطة، الا انه اغلق عند مستوى 10280 نقطة، منخفضا بشكل طفيف مقارنة باغلاقه السابق، ملامسا بذلك مستوى مقاومته الحالي عند 10300 نقطة، وبالنظر الى المؤشرات الفنية مثل مؤشر القوة النسبية نلاحظ ظهور انحراف سلبي، لذلك نتوقع ان يشهد المؤشر عمليات جني أرباح قد تهبط به لمستوى الدعم 10000 نقطة، شرط بقاء المؤشر أسفل مستوى 10350 نقطة.

ويُظهر الشكل بالاسفل توزيع قيم التداول للاسهم.