اتجهت دولتا المملكة العربية السعوية والإمارات العربية المتحدة لرفع حيازتهما من سندات وأذون الخزانة الأمريكية على أساس شهري في فبراير الماضي.

وأوضحت بيانات لوزارة الخزانة الأمريكية، أن السعودية رفعت استثماراتها بسندات الخزانة الأمريكية بقيمة 7.3 مليار دولار خلال شهر فبراير الماضي، ليرتفع رصيدها إلى 150.9 مليار دولار، بنسبة ارتفاع 5.08% عن مستوياتها في ديسمبر السابق له والبالغة  143.6 مليار دولار.

يشار إلى أن السعودية، بحسب البيانات الأمريكية، تحتل المركز الثاني عشر بين المستثمرين الأجانب في سندات الخزانة الأمريكية.

والاستثمارات السعودية في سندات الخزانة فقط، ولا تشمل استثمارات المملكة الأخرى في أوراق مالية وأصول ونقد بالدولار في الولايات المتحدة.

وذكرت البيانات أن حيازة الإمارات من السندات والأذون الأمريكية ارتفعت إلى نحو 57.5 مليار دولار في فبراير 2018 مقابل نحو 55.1 مليار دولار في يناير الماضي.

وعلى الصعيد العالمي، جاءت الصين في المركز الأول بحيازة بلغت 1176.7 مليار دولار، ثم اليابان بنحو 1059.5 مليار دولار.

وكانت كل من السعودية والإمارات قد خفضتا حجم استثمارتهما في سندات الخزانة الأمريكية بنهاية يناير الماضي، مقارنة بديسمبر السابق له.

قال طلال الذيابي، الرئيس التنفيذي لدى شركة الدار العقارية، إن الوضع المالي للشركة جيد بحيث تصل قيمة السيولة لديها لأكثر من 5 مليارات درهم.

وكشف في مقابلة مع قناة سي إن بي سي عربية عن اعتزام الشركة  إصدار صكوك جديدة قبل استحقاق الصكوك التي تم إصدارها سابقاً في نهاية 2018.

وأوضح أن الشركة لديها خطة توسعية في إدارة الأصول، حيث تم تخصيص 5 مليارات درهم  للاستثمار في المحفظة الاستثمارية.

وأشار إلى تحقيق 1.6 مليار درهم كدخل صافي من هذه المحفظة في عام 2017، متوقعا نمو دخل المحفظة إلى أكثر من ملياري درهم خلال سنتين إلى 3 سنوات قادمة.

وقال إن استثمارات الشركة في المشاريع السكنية تقدر بأكثر من 10 مليارات درهم.

وأوضح أن التركيز على تطوير وحدات سكنية لأصحاب الدخل المتوسط أسهم في تحقيق دخل جيد خلال آخر 3 سنوات.

وتراجعت أرباح الشركة بنسبة 28.28% خلال العام المنتهي في 31 ديسمبر 2017، حيث حققت أرباحا صافية عائدة لمالكيها بلغت 1.995 مليار درهم خلال 2017، مقابل 2.782 مليار درهم في العام 2016، وهو ما أرجعته الشركة إلى التأثر بتعديل قيمة محفظة إدارة الأصول بنسبة 3%.

كشفت شركة الدار العقارية اليوم الثلاثاء عن إتمام صفقة بيع قطعتي أرض في وسط مشروع الغدير بغرض إنشاء خدمات مجتمعية تلبّي احتياجات المقيمين بالمشروع.

وأشارت الشركة في بيان اطلعت عليه "أخبار اليوم" أن بيع تلك الأراضي دلالة واضحة على انطلاق الأعمال بالمخطط الرئيس الجديد للمشروع.

وبموجب اتفاقيات البيع ستقوم "الدار" بإنشاء مدرسة الغدير الدولية على مساحة 38.8 ألف متر بالإضافة إلى سوبر ماركت اللولو بمساحة 5 آلاف متر، ومراكز التجزئة، ومركز طبي  ممتدين على 30 ألف متر مربع.

وقالت إنها ستفتتح تلك الخدمات المجتمعية في العام 2020 بالتزامن مع بدء تسليم الوحدات في أوّل أجزاء المجمّع للملاك. 

يشار إلى أن مشروع الغدير يقع في أبوظبي، بالقرب من موقع إكسبو 2020، ويضمّ 14,408 وحدات سكنية بمساحة متوقعة تتجاوز الـ 1.3 مليون متر مربع.

وكشفت الشركة في مارس 2014 أن مشروع الغدير ككل يوفر نحو 6 آلاف وحدة سكنية، حيث تم الانتهاء من تطوير المرحلة الأولى.

وباشرت الشركة خلال شهر مارس 2014 تسليم الوحدات السكنية للمشترين بالمشروع والتي وفرت 2130 وحدة.

وكانت الشركة قد أرست في مطلع أبريل الجاري العقد الرئيسي لتطوير مشروع "وترز أج" المطل على الواجهة المائية بجزيرة ياس بإمارة أبوظبي على شركة تروجان للمقاولات العامة بقيمة 1.3 مليار درهم.

وكشفت الدار العقارية في نهاية مارس الماضي عن إطلاق مشروع "ريفلكشن" السكني الواقع على جزيرة الريم بإمارة أبوظبي بقيمة 440 مليون درهم.

استهلت مؤشرات الأسهم الأمريكية ثاني جلسات التداول لهذا الأسبوع على اللون الأخضر مدعومة بتفوق نتائج الأعمال لكل من شركة نيتفيليكس ومصرف جولدمان ساكس بالإضافة إلى شركات الرعاية الصحية اليوم الثلاثاء والتي عززت التفاؤل حيال التوقعات بأن نشهد أقوي موسم أرباح في وول ستريت في سبع أعوام مدعومة بالتحفيز المالي وخفض معدل الضرائب الذي أقره الرئيس الأمريكي الخامس والأربعين دونالد ترامب مؤخراً.

بخلاف ذلك، فقد تابعنا عن الاقتصاد الأمريكي الكشف عن بيانات سوق الإسكان التي أظهرت ارتفع المنازل المبدوء إنشائها وتصريح البناء في الولايات المتحدة خلال آذار/مارس، حيث أوضحت قراءة مؤشر المنازل المبدوء إنشاؤها ارتفاعاً بنسبة 1.9% لنحو 1,319 ألف منزل مقابل تراجع بنسبة 3.3% عند نحو 1,295 ألف منزل في شباط/فبراير الماضي، دون التوقعات عند ارتفع 2.5%  عند نحو 1,267 ألف منزل.

كما ارتفعت قراءة مؤشر تصريح البناء بنسبة 2.5% لنحو 1,354 ألف تصريح مقابل تراجع بنسبة 4.1% عند نحو 1,321 ألف تصريح في شباط/فبراير، متفوقة على التوقعات التي أشارت للثبات عند الصفر عند نحو 1,321 ألف تصريح، وجاء ذلك قبل أن نشهد صدور قراءة مؤشر الإنتاج الصناعي والتي أظهرت تباطؤ وتيرة النمو إلى 0.5% مقابل 1.1% في شباط/فبراير، متفوقة على التوقعات التي أشارت لارتفاع 0.3%.

وبالتزامن مع صدور قراءة مؤشر معدل استغلال الطاقة والتي أظهر تباطؤ وتيرة النمو إلى 78% مقابل 78.1% في شباط/فبراير، متفوقة على التوقعات عند 77.9%، وحديث عضو اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح ورئيس بنك سان فرانسيسكو الاحتياطي الفيدرالي جون وليامز عن السياسة النقدية في ندوة عالمية شاركت في استضافتها الرابطة الوطنية لاقتصاديات الأعمال وبنك أسبانيا في العاصمة الأسبانية مدريد.

وصولاً إلى شهادة عضو اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح راندال كوارلز حيال الإشراف والتنظيم أمام لجنة الخدمات المالية في مجلس النواب وعلى أعتاب مناقشة عضو اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح ورئيس بنك أتلانتا الاحتياطي الفيدرالي رافائيل بوستيك للتوقعات الاقتصادية في مقابلة يجريها من وكالة بلومبيرج في ورشة عمل تنفيذية في أتلانتا.

وفي تمام الساعة 02:40 مساءاً بتوقيت جرينتش ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقاً للأسهم الأمريكية بنسبة 0.89% ليضيف 23.90 نقطة ويصل إلى المستوى 2,701.72 نقطة، كما ارتفع مؤشر الداو جونز الصناعي للأسهم الأمريكية بنسبة 0.92% بعد أن حقق 225.87 نقطة ليصل إلى المستوى 24,798.91 نقطة.

من جهة أخرى ارتفع مؤشر ناسداك لأسهم التكنولوجيا بنسبة 1.25% بعد أن ارتفع بمقدار 88.49 نقطة ليصل إلى المستوى 7,245.78 نقطة.