تعكف وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بالسعودية على توطين عدة مهن في القطاع الخاص خلال العام الجاري، من إجمالي المهن الموجودة بالسوق البالغ عددها نحو 3000 مهنة.

وتستهدف الوزارة خلال الربع الأول من العام الجاري، بدء توطين مهنتين في السوق، وفق تسلسل زمني وآليات تراعي أعداد الباحثين عن عمل في هذه التخصصات، وذلك وفقا لصحيفة الاقتصادية.

وتعمل الوزارة حاليا مع شركائها في القطاع الخاص على تحديد التحديات والعمل على حلها، لضمان رفع نسب توطين تلك المهن.

وكشفت الوزارة في منتصف شهر ديسمبر الماضي، أن عدد الوظائف المتوقع توطينها في الشركات المحولة من النطاق الأصفر إلى الأحمر، ستة آلاف وظيفة لتعود هذه الشركات إلى النطاقات الآمنة.

وفي نهاية نوفمبر الماضي، وقع نائب وزير العمل والتنمية الاجتماعية بالسعودية عبد الله أبو ثنين، مذكرة تفاهم خماسية تؤسس لشراكة تهدف لرفع نسب التوطين وتحفيز القطاع الصناعي الخاص للنمو من خلال العمل على تحقيق مستهدفات التوطين كمستهدف أساسي يصل إلى 35.98 ألف وظيفة مسـتهدفة بالتوطين في القطاع الصـناعي حتى 2021.

وأيَّدت لجنة الإدارة والموارد البشرية بمجلس الشورى السعودي مؤخراً، تعديل المادة الثالثة عشرة من نظام الخدمة المدنية ليتم السماح لموظف القطاع الحكومي بالاشتغال بالتجارة والسماح له أيضاً بالعمل في القطاع الخاص في غير أوقات الدوام الرسمي بمقتضى لائحة يصدرها مجلس الوزراء لفئات محددة.

تراجعت الأسهم الأمريكية خلال تعاملات الجمعة مبتعدة عن أعلى مستوياتها القياسية وسجلت خسائر  أسبوعية، وإن كانت معظمها طفيفة، وذلك على خلفية تأجج الصراع بالشرق الأوسط مما أثار القلق في الأسواق العالمية.

يأتي ذلك عقب إعلان الولايات المتحدة مقتل الجنرال "قاسم سليماني" - قائد ما يعرف بفيلق القدس الإيراني - في غارة جوية أمر بشنها الرئيس "دونالد ترامب" في العراق.

وأكد "ترامب" بأن الغارة الجوية جاءت لمنع حرب ووقف تهديد "سليماني" للدبلوماسيين الأمريكيين في العراق مشيرا إلى أن واشنطن لن تتوانى عن اتخاذ أي خطوة تحمي بها مواطنيها في أي مكان بالعالم.

وكشفت بيانات حكومية عن تراجع نشاط الصناعات التحويلية في الولايات المتحدة خلال الشهر الماضي إلى أدنى مستوى في نحو عشر سنوات.

وأظهر محضر اجتماع الاحتياطي الاتحادي مخاوف لدى أعضاء البنك المركزي بشأن الفائدة المنخفضة وخطرها على الأسواق المالية لكن البعض منهم أعرب عنن تفاؤله حيال السياسة النقدية الحالية واتجاه التضخم نحو المستهدف رغم كونه لا يزال متراجعاً.

وفي سوق الخام، ارتفع سعر "ويست تكساس" بنسبة 3.1% مغلقا عند 63.05 دولار للبرميل، وحقق مكاسب أسبوعية بنسبة 2.2%، وسجل أعلى سعر اليوم عند 64.09 دولار وأقل سعر عند 61.1 دولار.

أما "برنت"، فقد ارتفع بنسبة 3.6% وأغلق عند 68.60 دولار للبرميل، وحقق مكاسب أسبوعية بنسبة 0.6%، وسجل أعلى سعر عند 69.5 دولار وأقل سعر عند 66.2 دولار.

وفي ختام التعاملات، انخفض "داو جونز" بنسبة 0.8% (ما يعادل 234 نقطة) إلى 28635 نقطة، وسجل خسائر أسبوعية بأقل من 0.1%، وبلغ أعلى مستوى عند 28716 نقطة وأقل مستوى عند 28500 نقطة.

وتراجع "ناسداك" بنسبة 0.8% (ما يعادل 71 نقطة) إلى 9020 نقطة، وحقق مكاسب أسبوعية بنسبة 0.2%، وبلغ أعلى مستوى عند 9065 نقطة وأقل مستوى عند 8967 نقطة.

أما "إس أند بي 500"، فقد تراجع بنسبة 0.7% (ما يعادل 23 نطة) إلى 3235 نقطة، وسجل خسائر أسبوعية بنسبة 0.2%، وبلغ أعلى مستوى عند 3246 نقطة وأقل مستوى عند 3222 نقطة.

تراجعت أسعار الذرة خلال تعاملات الجمعة على الرغم من البيانات والتقرير الصادر من وزارة الزراعة الأمريكية بشان صادرات البلاد من المحاصيل خلال الأسبوع الماضي.

وأعلنت وزارة الزراعة أن صادرات الولايات المتحدة من الذرة بلغت في الأسبوع الماضي 539.991 ألف طن، وهو ما قرب التوقعات التي أطلقها محللون بين 300 ألف طن و775 ألف طن.

ويعول مستثمرون على انتعاش الطلب الصيني على المحاصيل الزراعية الأمريكية خلال العام الجاري بموجب الاتفاق التجاري المرحلي.

تجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة أعلنت مؤخرا التوصل إلى المرحلة الأولى من الاتفاق التجاري مع الصين وأنه سيتم التفاوض على المرحلة الثانية بشكل فوري.

ومن جانبه، صرح الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" بأن التوقيع على المرحلة الأولى من الاتفاق التجاري سيتم في الخامس عشر من يناير/كانون الثاني الجاري.

وفي ختام التعاملات، انخفضت العقود الآجلة للذرة تسليم مارس/آذار بنسبة 1.4% إلى 3.86 دولار للبوشل، وسجلت أعلى سعر اليوم عند 3.92 دولار وأقل سعر عند 3.85 دولار.

تراجع سهم "جنرال موتورز" (GM) الأمريكية خلال تعاملات الجمعة متأثراً بإعلان الشركة عن حجم مبيعاتها خلال العام الماضي.

وأعلنت الشركة الأمريكية اننخفاض مبيعاتها من السيارات في العام الماضي بنسبة 2.3% نتيجة تباطؤ الطلب ووقف بعض خطوط الإنتاج فضلا عن الإضراب الأطول في تاريخها الذي نظمه عمالها في الولايات المتحدة عام 2019.

وأضافت "جنرال موتورز" أن مبيعاتها سجلت 2.9 مليون سيارة في العام الماضي، كما انخفضت مبيعاتها بنسبة 6.3% في الربع الأخير من نفس العام إلى 735.9 ألف وحدة.

وهبطت مبيعات الشركة الأمريكية من سيارات الركاب بنسبة 30.2% بينما انخفضت مبيعات الشاحنات بحوالي 2% خلال نفس الفترة المشار إليها.

وتواجه الشركة وغيرها تحديات عدة في صناعة السيارات من بينها التحول إلى النسخ العاملة بالبطاريات والقيود التنظيمية بشأن وقود الديزل والانبعاثات المضرة للبيئة.

وعلى صعيد التعاملات، تراجع سهم "جنرال موتورز" بنسبة 2.8% مغلقا عند 36.3 دولار، وسجل أعلى سعر عند 36.9 دولار بينما سجل أقل سعر عند 36.1 دولار.