أظهرت نتائج أعمال شركة الصناعات الكهربائية، المعلنة اليوم الإثنين، تحولها لتسجيل الخسائر خلال الربع الأول المنتهي في 31 مارس 2019.

وقالت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، إنها حققت صافي خسائر بلغ 4.2 مليون ريال مقابل أرباح بلغت 11 مليون ريال في الربع المقابل من 2018.

وأرجعت الشركة تسجيل الخسائر بالربع الأول من العام الجاري إلى انخفاض المبيعات من 184.8 مليون ريال الى 106.2 مليون ريال بسبب انخفاض الطلب من العملاء الرئيسيين وتأجيل التوريد لبعض المشاريع.

كذلك ارتفعت المصروفات المالية من 1.7 مليون ريال إلى 3.3 مليون ريال بسبب ارتفاع تكلفة الإقراض وزيادة مستوي التمويل.

وعلى الرغم من انخفاض المبيعات بسبب انخفاض الطلب من العملاء الرئيسيين وتأجيل التوريد لبعض المشاريع، فقد ارتفع الربح الإجمالي وانخفضت الخسارة التشغيلية بسبب تنوع المنتجات المباعة والتي تتضمن بعض المنتجات ذات الربحية الأعلى.

وجدير بالذكر أن الشركة حققت صافي ربح بلغ 7.1 مليون ريال خلال العام 2018، مقابل صافي أرباح بلغ 57.3 مليون ريال في العام 2017. 

وعزت الشركة تراجع الأرباح في 2018 إلى انخفاض المبيعات من 869.8 مليون ريال الى 705.9 مليون ريال، بالإضافة إلى انخفاض مبيعات المنتجات ذات الربحية الأعلى.

تراجع الجنيه الإسترليني بالسوق الأوروبية يوم الاثنين مقابل سلة من العملات العالمية ، لينزل من أعلى مستوى فى أربعة أسابيع مقابل الدولار الأمريكي والمسجل فى وقت سابق من تعاملات يوم الجمعة ، بفعل نشاط عمليات التصحيح وجني الأرباح ، يأتي هذا وسط تقييم المستثمرين لتطورات المفاوضات المكثفة بين الحكومة البريطانية وحزب العمال المعارض لإنهاء الخلافات حول اتفاق انفصال البلاد عن الاتحاد الأوروبي.

تراجع الجنيه مقابل الدولار بحوالي 0.25% حتى الساعة 07:42 جرينتش،ليتداول عند 1.3115$،وسعر افتتاح تعاملات اليوم عند 1.3145$،وسجل الأعلى عند 1.3170$ ، والأدنى عند 1.3110$.

حقق الجنيه الإسترليني يوم الجمعة ارتفاعا بنسبة 1.2% مقابل الدولار الأمريكي ، فى خامس مكسب خلال الستة أيام الأخيرة ، مسجلا أعلى مستوى فى أربعة أسابيع عند 1.3180$.

وعلى مدار الأسبوع المنصرم،حقق الجنيه ارتفاعا بنسبة 2.1% مقابل الدولار ، فى أول مكسب أسبوعي خلال الثلاثة أسابيع الأخيرة ، وبأكبر مكسب أسبوعي منذ آذار/مارس الماضي.

قال زعيم حزب العمال المعارض فى المملكة المتحدة "جيريمي كوربين" يوم الجمعة إن البرلمان يجب عليه أن يتجاوز المأزق بشأن "بريكست" وأن ينجز اتفاق لانفصال البلاد عن الاتحاد الأوروبي.

تأتي تصريحات جيريمي بعد المفاوضات المكثفة للحكومة البريطانية بقيادة تريزا ماي مع أكبر حزب معارض فى البلاد من أجل إنهاء الخلافات حول اتفاق انفصال البلاد عن الاتحاد الأوروبي.

ارتفع مؤشر الدولار يوم الاثنين بأكثر من 0.1% ، ليستأنف مكاسبه التي توقف مؤقتا يوم الجمعة ، عاكسا صعود مستويات العملة الأمريكية مرة أخرى مقابل سلة من العملات الرئيسية والثانوية ، يأتي هذا فى ظل تجدد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة و الصين.

تذبذب الدولار الأمريكي في نطاق ضيق مائل نحو الارتفاع خلال الجلسة الآسيوية لنشهد ارتداده من الأدنى له منذ 28 من آذار/مارس الماضي أمام الين الياباني وسط شح البيانات الاقتصادية في مطلع الأسبوع من قبل الاقتصاد الياباني بسبب عطلة يوم الطفولة هناك وفي ظلال أطول عطلة في تاريخ اليابان وفي أعقاب تنصيب ولي العهد ناروهيتو إمبراطوراً لليابان وعلى أعتاب حديث عضو اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح ورئيس بنك نيويورك جون ويليامز في نيويورك اليوم الاثنين.

في تمام الساعة 05:56 صباحاً بتوقيت جرينتش ارتفع زوج الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني بنسبة 0.06% إلى مستويات 110.79 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 110.72، بعد أن حقق الزوج أعلى مستوى له خلال تداولات الجلسة عند 110.85، بينما حقق الأعلى له في ستة أسابيع عند 110.28، ونود الإشارة، لكون الزوج استهل تداولات هذا الأسبوع على فجوة سعرية هابطة بعد أن اختتم تداولات الأسبوع الماضي عند 111.10.

هذا ويترقب المستثمرين لما سوف يسفر عنه حديث عضو اللجنة الفيدرالية ورئيس بنك نيويورك جون ويليامز في إفطار بانكرز السنوي في وقت لاحق اليوم، ويأتي ذلك في أعقاب إقرار صانعي السياسة النقدية لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع الماضي البقاء على أسعار الفائدة عند ما بين 2.25% و2.50% والإفادة بالمضي قدماً في تقليص خفض عمليات إعادة شراء السندات قبل تجميدها بحلول أيلول/سبتمبر المقبل.

ويذكر أن محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول أكد الأربعاء الماضي على أن اللجنة الفيدرالية مستمرة في نهج "الصبر" حيال رفع الفائدة على الأموال الفيدرالية، مع أعربه عن استمرار قوة الاقتصاد وسوق العمل، وأفادته بأن معدل التضخم الأساسي لا يزال دون هدف الاحتياطي الفيدرالي عند اثنان بالمائة، مضيفاً بأنه لا توجد حاجة في الوقت الراهن لرفع أو خفض أسعار الفائدة، وذلك مع تأكيده على استقلالية السياسة النقدية.

بخلاف ذلك، فقد تابعنا أمس الأحد تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عبر تغريده له عبر حسابه الرسمي على توتير بإعادة التعريفات الجمركية على سلع وبضائع صينية واردة لبلاده تقدر بنحو 200$ مليار ورفع الرسم من 10% إلى 25% بحلول الجمعة المقبلة، كما هدد أيضا بفرض تعريفة 25% على سلع وبضائع صينية واردة للولايات المتحدة تقدر بنحو 325$ مليار "قريباً". 

ويأتي ذلك ضمن ضغط الرئيس الأمريكي ترامب لتسريع التوصل لاتفاق تجاري بين واشنطون وبكين على حد تعبيره، وذلك على أعتاب زيارة نائب رئيس مجلس الدولة الصيني ليو هو على رأس وفداً صينياً إلى واشنطون الأربعاء القادم لإجراء المزيد من المناقشات والمحدثات التجارية بين الطرفين، وعقب زيارة كل من وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوشين والممثل التجاري الأمريكي روبرت لايتهايزر لبكين الأسبوع الماضي.

ووفقاً لصحيفة وول ستريت جورنال فأن الصين ثاني أكبر اقتصاد في العالم بعد الولايات المتحدة تدرس حالياً إلغاء المحادثات التجارية مع أمريكا، الأمر الذي عزز من قلق الأسواق حيال اندلاع حرب تجارية بين أكبر اقتصاديان في العالم، وذلك عقب انقضاء أجل الهدنة التي توصل لها الطرفين في نهاية العام الماضي والتي تم تمديدها في وقت سابق من هذا العام ضمن الجهود الرامية للتوصل لاتفاق تجاري يجنبهم تفاقم الصراع.