كشفت النتائج المالية لشركة دله للخدمات الصحية القابضة، المُعلنة اليوم الاثنين، عن ارتفاع أرباحها بنسبة 26.3% خلال الربع الثالث المنتهي في 30 سبتمبر 2017.

ووفقاً لبيان منشور على موقع السوق - حققت الشركة صافي ربح بلغ 76.8 مليون ريال مقابل صافي أرباح بلغ 60.8 مليون ريال في الربع المقابل المنتهي في 30 سبتمبر 2016.

وحققت الشركة صافي أرباح تشغيلية بلغت 76.4 مليون ريال مقابل صافي أرباح تشغيلية بلغت 51.8 مليون ريال خلال الربع المقابل من العام 2016.

وأرجعت الشركة ارتفاع الأرباح في الربع الثالث من العام 2017 إلى الزيادة الإجمالية في حجم الإيرادات الناتجة عن زيادة أعداد زيارات مرضى العيادات الخارجية والتنويم بالإضافة إلى تحسين نوعية الخدمات المقدمة للعملاء مما أدى إلى زيادة مستوى التشغيل الأمر الذي انعكس بالإيجاب على ربحية الشركة. 

كذلك انخفضت المصاريف العمومية والإدارية نتيجة جهود تحصيل الذمم التي أدت إلى تخفيض جوهري في مخصصات الديون المتقادمة. 

وعلى النحو ذاته، حققت الشركة صافي ربح خلال التسعة أشهر المنتهية في 30 سبتمبر من 2017 بلغ 231.9 مليون ريال مقابل صافي أرباح 173 مليون ريال في التسعة أشهر المنتهية في سبتمبر 2016، بارتفاع نسبته 34.1%.

وكانت الشركة قد حققت صافي ربح خلال الستة أشهر الأولى من 2017 بلغ 155 مليون ريال مقابل صافي أرباح بلغ 112.2 مليون ريال في الفترة المقابلة المنتهية في 30 يونيو 2016، بارتفاع نسبته 38.15%.

أعلنت شركة باتك للاستثمار والأعمال اللوجستية "مبرد" عن تقدمها، أمس الأحد، لملاك مؤسسة تضاريس نجد للحراسات الأمنية، إحدى فروع مؤسسة تضاريس نجد التجارية، وشركة إتقان لإدارة المرافق المملوكة بنسبة 60%؜ لشركة فواز عبد العزيز الحكير وشركاه العقارية وبنسبة 40%؜ لشركة فاس الإنشاءات، بخطاب نوايا غير ملزم للاستحواذ على كامل حصص الملاك.

وأشارت باتك، في بيان على موقع السوق، اليوم الاثنين، إلى أنه يلحق هذا الإجراء مناقشة محددات الصفقة وتوقيع مذكرة تفاهم غير ملزمة، والتي سوف تتضمن كافة مراحل عملية الاستحواذ.

ومن ثم ستمضي الشركة قدما في الإجراءات ذات الصلة والتي من بينها أعمال التقييم والفحص النافي للجهالة، واستيفاء جميع المتطلبات والموافقات التنظيمية اللازمة بحسب أنظمة هيئة السوق المالية وجميع الجهات الرسمية ذات العلاقة.

والجدير بالذكر بأن النشاط الرئيسي لمؤسسة تضاريس نجد للحراسات الأمنية هي تقديم خدمات الحراسات الأمنية الخاصة والسلامة ونشاط شركة اتقان لإدارة المرافق هي شركة متخصصة في مجال إدارة وصيانة وتشغيل المرافق والمنشاءات، كما ان لهما العديد من العقود مع كبرى الشركات في المملكة ومنها شركة المراكز العربية.

وحسب البيان، يأتي إرسال هذا الخطاب من قبل شركة باتك للاستثمار والأعمال اللوجستية رغبة منها في دعم عمليات التوسع وتنويع استثماراتها ودعما لخططها المستقبلية.

وتؤكد الشركة بأنه لا يوجد أطرف ذو علاقة، هذا وسوف يتم الإعلان عن التطورات المتعلقة بهذا الموضوع في حينه.

وجدير بالذكر أن الشركة حققت صافي ربح بلغ 25.6 مليون ريال سعودي خلال النصف الأول من 2017 مقابل صافي أرباح بلغت 26 مليون ريال سعودي في النصف المقابل المنتهي في 30 يونيو 2016، وبتراجع بلغ 2.75%.

أكدت شركة جبل عمر للتطوير، على اشتراكها في صندوق الإنماء مكة العقاري بحصة عينية بقيمة مليار ريال تخصم من مبلغ البيع.

وأشارت جبل عمر، في بيان لموقع سوق "تداول"، اليوم الاثنين، إلى أن مدة الصندوق هي خمس سنوات قابلة للتجديد، وخلال هذه المدة تقوم شركة جبل عمر باستئجار الأصول من الصندوق بقيمة تعادل 540 مليون ريال سنوي.

هذا ويمنح الصندوق حق إعادة الشراء لجبل عمر في أي وقت من بداية السنة السادسة إلى نهاية السنة العاشرة، بنفس قيمة الشراء البالغة 6 مليارات ريال.

وقد أعلنت شركة الإنماء للاستثمار في وقت سابق عن نجاح طرح صندوق الإنماء مكة العقاري بإجمالي اشتراكات تجاوزت 13.5 مليار ريال.

وسيقوم مدير الصندوق بالإعلان عن عملية التخصيص في موعد أقصاه 15 يوم عمل من تاريخ إقفال فترة الاشتراك في 17 أكتوبر الجاري.

وبحسب شروط وأحكام الصندوق المذكورة في مذكرة الطرح فإن الصندوق المذكور هو صندوق طرح عام تم إنشاؤه بغرض الاستحواذ على 3 فنادق ومركزين تجاريين من شركة جبل عمر بقيمة 6 مليارات ريال. 

وحسب البيان، سيكون الأثر المالي إيجابياً على حقوق المساهمين ابتداءً من الربع الرابع للعام 2017 حيث سيتم بموجب هذه المشاركة تخفيض قيمة الإيجار السنوي الذي سيتم دفعه للصندوق.

وكانت جبل عمر للتطوير قد أعلنت عن توقيع مذكرة تفاهم غير ملزمة مع شركة بوابة مكة، وذلك لتوفير مساحة أرض ضمن مشاريع المرحلة الأولى لشركة بوابة مكة.

وكانت الشركة قد أعلنت عن ارتفاع في صافي الأرباح خلال فترة شهرين و18 يوماً المنتهية في 30 يونيو 2017، بنسبة 466.81% لتبلغ 53.79 مليون ريال، مقابل صافي أرباح بلغ 9.49 مليون ريال خلال الفترة المقابلة من العام 2016.

تراجع اليورو بالسوق الأوروبية يوم الاثنين مقابل سلة من العملات العالمية ،مواصلا خسائره لليوم الثاني على التوالي مقابل الدولار الأمريكي،مع تجدد مخاوف تعمق اختلاف مسار السياسات النقدية فى أوروبا والولايات المتحدة ،لصالح استمرار تشديد السياسة النقدية الأمريكية ورفع أسعار الفائدة لمرة ثالثة خلال هذا العام ،فى مقابل توقعات تشير إلى أن بنك أوروبا المركزي لن يتسرع فى إنهاء برنامج شراء السندات المحفز للاقتصاد خلال اجتماع أواخر هذا الأسبوع.

تراجع اليورو مقابل الدولار الأمريكي بأكثر من 0.1% حتى الساعة 06:50 جرينتش ،ليتداول عند 1.1765$ ،وسعر افتتاح تعاملات اليوم عند 1.1762$ ،وسجل الأعلى عند 1.1777$ ،والأدنى عند 1.1751$ ،وسعر إغلاق يوم الجمعة عند 1.1780 $.

أنهي اليورو تعاملات الجمعة منخفضا بنسبة 0.6% مقابل الدولار الأمريكي ،فى أول خسارة خلال ثلاثة أيام ،بفعل ارتفاع عوائد السندات الأمريكية فئة عشر سنوات.

وعلى مدار تعاملات الأسبوع الماضي فقد اليورو نسبة 0.3% مقابل الدولار ،فى الخسارة الأسبوع الخامسة خلال شهر ونصف ،بفعل الاحتمالات القوية لاستمرار تشديد السياسة النقدية الأمريكية ورفع أسعار الفائدة فى كانون الأول/ديسمبر القادم.

ارتفعت عوائد السندات الأمريكية على نطاق واسع يوم الجمعة، أضافت عوائد السندات لأجل عشر سنوات 6 نقاط أساس إلى 2.38% ،وقفزت عوائد السندات لأجل عامين لأعلى مستوى فى نحو تسع سنوات،بدعم آمال تحقيق إدارة الرئيس دونالد ترامب تقدما فى ملف الإصلاحات الضريبية.

وارتفعت عوائد السندات أيضا فى ظل الاحتمالات القوية لقيام الاحتياطي الاتحادي برفع أسعار الفائدة لمرة ثالثة هذا العام فى اجتماع كانون الأول/ديسمبر ،وفى ظل تكهنات اختيار الرئيس دونالد ترامب محافظ جديد للاحتياطي الاتحادي ممن يميلون لتشديد السياسة النقدية.

تغيب اليوم البيانات الاقتصادية الهامة من أوروبا عن ساحة الأسواق العالمية ،وتصدر غدا بيانات هامة عن القطاعات الرئيسية المكونة للاقتصاد الأوروبي ،وسجلت القطاعات خلال أيلول/سبتمبر أفضل أداء لها خلال ست سنوات.

يجتمع المركزي الأوروبي هذا الأسبوع لمناقشة السياسات النقدية الملائمة لتطورات الاقتصاد فى المنطقة الموحدة ،على أن تصدر قرارات البنك يوم الخميس ويتحدث ماريو دراغى محافظ البنك عن القرارات النقدية ،وتشير معظم التوقعات بأن البنك لن يتسرع فى إنهاء برنامج شراء السندات المحفز للاقتصاد فى ظل ابتعاد وتيرة التضخم عن مستهدفات البنك.