كشفت نتائج الأعمال المالية لشركة الأعمال التطويرية الغذائية، المعلنة اليوم الثلاثاء، عن التراجع في الأرباح بنسبة 16.6% خلال الربع الثاني المنتهي في 30 يونيو 2019.

وأشارت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، إلى تحقيقها صافي أرباح بلغ 2.2 مليون ريال مقابل أرباح بلغت 2.7 مليون ريال في الربع المقابل من 2018.

كذلك تراجعت الأرباح التشغيلية إلى 2.3 مليون ريال مقابل أرباح تشغيلية بلغت 2.9 مليون ريال في الربع المقابل من 2018.

وعزت الشركة التراجع في الأرباح خلال الربع الثاني إلى زيادة المصروفات العمومية والإدارية بسبب ارتفاع الرسوم والمصاريف الحكومية وزيادة الإيرادات بنسبة 28.16%.

وفي المُقابل، ارتفعت الإيرادات إلى 39.9 مليون ريال خلال الربع الثاني من العام الجاري، مقابل إيرادات بلغت 31.2 مليون ريال في الربع المقابل من 2018.

وعلى النحو ذاته، حققت الشركة صافي أرباح بلغ 3.7 مليون ريال خلال النصف الأول من العام الجاري، مقابل أرباح بلغت 4 مليون ريال في النصف المقابل من 2018.

وجدير بالذكر أن الشركة حققت صافي أرباح بلغ 1.5 مليون ريال خلال الربع الأول من العام 2019، مقابل أرباح بلغت 1.3 مليون ريال في الربع المقابل من 2018.

تذبذب الدولار الأمريكي في نطاق ضيق مائل نحو الارتفاع خلال الجلسة الآسيوية لنشهد ارتداده للجلسة الخامسة في سبعة جلسات من الأدنى له منذ التاسع من تشرين الثاني/نوفمبر من عام 2016 أمام الين الياباني عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها عن الاقتصاد الياباني ثالث أكبر اقتصاد في العالم وعلى أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الثلاثاء من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم.

في تمام الساعة 06:22 صباحاً بتوقيت جرينتش ارتفع زوج الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني بنسبة 0.04% إلى مستويات 106.28 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 106.24، بعد أن حقق الزوج أعلى مستوى له خلال تداولات الجلسة عند 106.39، بينما حقق الأدنى له عند 106.17.

هذا وقد تابعنا عن الاقتصاد الياباني الكشف عن القراءة السنوية لمؤشر القاعدة النقدية من قبل بنك اليابان والتي أظهرت تباطؤ وتيرة النمو إلى 2.8% مقابل 3.7% في تموز/يوليو الماضي، أسوء من التوقعات التي أشارت إلى تباطؤ وتيرة النمو إلى 2.9%، ويذكر أن البنك المركزي الياباني بداء في استخدام هذا المؤشر كهدفه التشغيلي الرئيسي لمخطط القاعدة النقدية منذ نيسان/أبريل من عام 2013.

على الصعيد الأخر، يترقب المستثمرين حالياً للكشف عن القراءة النهائية لمؤشر مدراء المشتريات الصناعي من قبل ماركيت عن أمريكا والتي قد تعكس اتساعاً عند ما قيمته 50.0 مقابل انكماش عن ما قيمته 49.9 في القراءة الأولية للشهر الماضي ومقابل اتساع 50.4 في تموز/يوليو، ويأتي ذلك قبل أن نشهد صدور قراءة مؤشر الإنفاق على البناء والتي تعكس ارتفاعاً 0.3% مقابل تراجع 1.3% في حزيران/يونيو.

كما تتطلع الأسواق من قبل أكبر دولة صناعية عالمياً للكشف عن قراءة مؤشر معهد التزويد الصناعي والتي قد تظهر استقرار الاتساع عند 51.2 دون تغير يذكر عن تموز/يوليو، بينما قد توضح قراءة المؤشر ذاته المقاس بالأسعار تقلص الانكماش إلى 47.6 مقابل 45.1، وصولاً إلى حديث عضو اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح ورئيس بنك بوسط الاحتياطي الفيدرالي إريك روزنجرن حيال الاقتصاد الأمريكي في كلية ستونهيل في ماساتشوستس.

تذبذبت اللايتكوين في نطاق ضيق مائل نحو الارتفاع اليوم الثلاثاء لنشهد ارتدادها للجلسة السادسة من الأدنى لها منذ الثاني من نيسان/أبريل الماضي ضمن عمليات تصحيحية محدودة للخسائر التي تكبدتها مؤخراً في أعقاب خفض مكافأة التعدين عليها في الخامس من آب/أغسطس الماضي بنحو النصف من 25 لايتكوين أي 2,500$ للكتلة الواحدة إلى 12.5 لايتكوين أي 1,200$ للكتلة الواحدة.

وفي تمام الساعة 05:31 صياحاً بتوقيت جرينتش ارتفعت العملة الرقمية لايتكوين بنسبة 0.19% إلى مستويات 67.14$ مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 67.27$ بعد أن حققت أعلى مستوى لها خلال تداولات جلسة اليوم عند 67.65$، بينما حققت الأدنى لها عند 66.70$، وتبلغ حالياً القيمة السوقية لخامس أكبر عملة رقمية مشفرة من حيث القيمة نحو 4.24$ مليار.

هذا وقد تحقق اللايتكوين حالياً مكاسب أسبوعية بنحو 2% ضمن عمليات تصحيحية محدودة بعد أن تكبدت الأسبوع الماضي خسائر فاقت 8% موضحة خسائرها الأسبوعية الرابعة على التوالي في أعقاب خفض مكافأة التعدين عليها في مطلع الشهر الماضي حينما شهدت تذبذب بشكل موسع واختبرت الأعلى لها في سبعة أسابيع عند 107.14$ قبل أن ترتد من تلك المستويات وتستأنف العمليات التصحيحية لمكاسب مطلع هذا العام.

كما تحقق اللايتكوين حالياً مكاسب شهرية بقرابة 5% ضمن عمليات تصحيحية بعد أن تكبدت في آب/أغسطس خسائر بقرابة 35% موضحة أسوء أداء شهري لها منذ تشرين الثاني/نوفمبر وثاني خسائر شهرية لها على التوالي وسط توسع العمليات التصحيحية التي تشهدها عقب اختبارها في 22 من حزيران/يونيو الأعلى لها منذ 15 من أيار/مايو من عام 2018 عند 146$، وذلك بعد أن تضاعفت قيمتها السوقية ثلاثة أضعاف في مطلع العام.

ونود الإشارة، لكون خفض حافز التعدين على العملة الرقمية المشفرة الليتكوين يجعل الذين يقومون بتعدين العملة المشفرة لا يجدون الأمر مربحاً كما كان في السابق وأن تكلفة تشغيل منصة التعدين أكثر كلفة عليهم، مما يحد خلال الآونة الأخيرة من الاهتمام بها في ذلك النطاق، مع العلم أن خفض الحافز يعكس أيضا أن المعروض سيقل ما قد يدعم أسعارها لاحقاً.

ويذكر أن مبتكر العملة الرقمية المشفرة اللايتكوين تشارلي لي غرد عبر حسابه الرسمي على توتير عقب خفض مكافأة التعدين على العملة المشفرة "كان خفض الحافز على اللايتكوين ناجحاً! والسعر فقط لامس 100$!"، موضحاً أن "كتلة 168,000 أنتجت 12.5 لايتكوين في مكافئات الكتلة" ومضيفاً "دعونا نفعل ذلك مرة أخرى في آب/أغسطس من عام 2023!".

بخلاف ذلك، فقد تابعنا بالأمس انتقاد عضو البنك المركزي الأوروبي إيف ميرش للعملة الرقمية التي تعتزم شركة فيسبوك طرحها في وقت لاحق من العام المقبل 2020 والتي يطلع عليها ليبرا، حيث وصفها بالخادعة مع تطرقه لكون من قام بتطويرها هم أنفسهم الذي اضطروا إلى المثول أمام المشرعين في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي للرد على التهديدات التي تواجه الديمقراطية بسبب إساءة فيسبوك للتعامل مع البيانات الشخصية. 

وأعرب ميرش عن أماله في إلا يفضل المواطنين الأوروبيين التخلي عن أمن وسلامة حلول قنوات الدفع القائمة لصالح هذه العملة الرقمية الجديدة، موضحاً أن أكثر الأمور التي تقلقه هي أن من سيصدر عملة ليبرا مجموعة من الشركات في مجالات حلول الدفع، التكنولوجيا، التجارة الالكترونية، والاتصالات السلكية واللاسلكية تسمي ليبرا آسوسيشن وأن تلك المجموعة تتضمن ماستر كارد، باي بال، إيباي وأوبر، ما يجعلهم متحكمين في البلوكتشين الخاص بها ويصعب من تنفيذ الوعود بأن تكون تلك العملة لا مركزية.