اعتمد مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية السعودي، برئاسة الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، أمس الأربعاء خطة تنفيذ  برنامج التخصيص أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030 الاثني عشر.

ويسعى البرنامج إلى رفع كفاءة أداء الاقتصاد الوطني وتحسين الخدمات المقدمة وإتاحتها لأكبر عدد ممكن، بحسب وكالة الأنباء السعودية "واس".

وسيقوم البرنامج بتشجيع رأس المال المحلي والأجنبي للاستثمار محلياً، إلى جانب عمل البرنامج على زيادة المنافسة وتعزيز دور القطاع الخاص.

ومن أهم تطلعات برنامج التخصيص أن يسهم في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، ومنها زيادة مساهمة القطاع الخاص في الناتج المحلي الإجمالي من 40% إلى 65% بحلول عام 2030.

ومن أهم أهدف البرنامج أيضا زيادة عدد الوظائف والاستثمارات غير الحكومية، ورفع جودة الخدمات وشمولها لأكبر عدد من المستفيدين.

بدأت المملكة العربية السعودية بتشكيل لجنة لإعادة هيكلة ديون شركة "سعودي أوجيه".

ويأتي تكوين تلك اللجنة في ظل توقف الشركة عن العمل بالمملكة بعد أن وصلت ديونها إلى 13 مليار ريال، أي ما يعادل 3.5 مليار دولار، وفقا لقناة سي إن بي سي عربية.

وكانت المملكة قد أقرت مؤخراً خطة لدفع وتسوية جميع مستحقات المقاولين المتأخرة قبل نهاية عام 2016، وبدأت وزارة المالية السعودية فعليا في تسليم المستحقات.

وذاع سيط شركة "سعودي أوجيه" السعودية، بعد مشكلة تأخر بعض شركات البناء في السعودية بصرف رواتب موظفيها، حيث نظم عمال "سعودي أوجيه" مظاهرات عديدة مطالبين بصرف مستحقاتهم.

وسعودي أوجيه المملوكة لعائلة رئيس الوزراء اللبناني الأسبق سعد الحريري واحدة من شركتي مقاولات عملاقتين كلفتا بتنفيذ خطط التنمية الكبرى وتطوير البنية التحتية للمملكة وبناء شتى المرافق من منشآت الدفاع إلى المدارس والمستشفيات.

وقام مجموعة من المستثمرين الأردنيين والعرب يقودهم صبيح المصري، رئيس مجلس إدارة البنك العربي، في مطلع عام 2017 بإتمام صفقة شراء حصة شركة اوجيه ميدل ايست هولدنج "سعودي اوجيه" المملوكة من قبل عائلة الحريري في البنك والبالغة 20% بقيمة 1.12 مليار دولار.

قال أمين الناصر، رئيس شركة أرامكو السعودية، إن الشركة مهتمة بصناعة البتروكيماويات.

وأكد في مقابلة مع قناة سي إن بي سي عربية أن أرامكو تطور تقنيات لتحويل 75% من برميل النفط الواحد إلى بتروكيماويات.

وأضاف أن  الطلب العالمي على تلك المواد ينمو بنحو 3.5% مقارنة بـ 1% سنويا  للنفط الخام.

يشار إلى أن شركة أرامكو السعودية قد وقعت في نهاية الشهر الماضي اتفاقيات تعاون تجاري مع 14 شركة أمريكية بقيمة 10 مليارات دولار وذلك على هامش  منتدى الرؤساء التنفيذيين السعودي - الأمريكي الذي أُقيم بنيويورك.

وتسعى السعودية لطرح حصة 5% من أسهم "أرامكو" وهو الطرح الذي يمثل إحدى ركائز رؤية 2030، وهي خطة إصلاح طموحة يتبناها ولي العهد السعودي وتهدف إلى تنويع موارد الاقتصاد وتقليص اعتماده على النفط.

انخفض المؤشر كما أشرنا في تقاريرنا السابقة لينهي تداولات أمس الأربعاء، حيث اغلق عند مستوى 4671 نقطة، في ظل تقارب قيمة التداول من متوسطها الأسبوعي، وبالنظر الى المؤشرات الفنية مثل مؤشر ماكد نلاحظ انطلاق إشارة بيع، لذلك نتوقع ان يعمق المؤشر من خسائره في الاجل القصير للوصول لمستوى الدعم 4650 نقطة كمستوى اول ثم 4500 نقطة كمستوى ثان، شرط ثبات المؤشر أسفل مستوى 4720 نقطة.

وكان قد انهى المؤشر  العام لسوق أبوظبي تداولاته في الجلسة السابقة بتاريخ 2018-04-25 عند مستوى  4,671.03  منخفضا بمقدار -18.17 او ما يعادل -0.39 %  مقارنة بإغلاقه السابق، وقد سجلت قيم  التداول  125,882,688 درهم. ويُظهر الشكل بالأسفل توزيع قيم التداول للأسهم.