أصدرت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية، بالتعاون مع الهيئة العامة للنقل ولجنة التنظيمات الوطنية موافقتها الأولى لتقديم خدمة «المركبات المتصلة» في المملكة لشركة عبداللطيف جميل لمركبات تويوتا ولكزس.

يأتي هذا التصريح الأول من نوعه، في إطار دور الهيئة التنظيمي لقطاع تقنية المعلومات والتقنيات الناشئة، وسعيها نحو تحفيز وتمكين الابتكار في المملكة، وتعزيز الاستفادة من هذه التقنيات وإسهامها الاقتصادي والاجتماعي، والعمل على تحقيق الاستفادة القصوى من خدمات الاتصالات وتقنية المعلومات مما يسهم في جعل المملكة ضمن الدول الرائدة في استخدام وتطوير التقنيات التي تسهم في تحسين جودة الحياة والإسهام في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، بحسب بيان للهيئة على موقعها الإلكتروني.

وتتمثل خدمة "المركبات المتصلة" –أحد تطبيقات إنترنت الأشياء- في ربط المركبة بأنظمة "مزود خدمة المركبات المتصلة" لتوفير عدد من الخدمات الترفيهية ولرفع مستوى الأمان للركّاب وتحسين مستوى تجربة العميل، وتوفير عدة خدمات ترتبط بالمستخدم، كخدمة التحكم بالمركبة عن بُعد، ورفع التقارير التشخيصية عن حالة أدائها مما يساعد المصنّع و المستخدم في الكثير من القرارات التي ترتبط بصيانة وتحسين أداء المركبة.

وتقدّم خدمة "المركبات المتصلة" طلب المساعدة والدعم الفني بشكل مباشر في حالة التعرض لأي طارئ، فضلاً عن الخدمات الترفيهية من خلال الاتصال بالإنترنت.

يذكر أن هذه الموافقة تأتي مواكبة للتحول الاستراتيجي في دور الهيئة كمنظم رقمي، وامتدادًا لدورها في تنظيم إنترنت الأشياء من خلال اعتماد ونشر الإطار التنظيمي لإنترنت الأشياء، وترخيص تقديم خدمات مشغل الشبكات الافتراضية لإنترنت الأشياء IoT-VNO، والإسهام في نشر تقنيات الاتصال لإنترنت الأشياء مثل تقنية NB-IoT، إلى جانب استحداث ترخيص تقديم خدمات إنترنت الأشياء باستخدام الترددات المعفاة من الترخيص، إضافة إلى الشراكة مع الهيئة العامة للنقل المنظم لأنماط النقل البري والبحري والسككي، والداعم لتبني تقنيات إنترنت الأشياء، والتقنيات الحديثة في أنماط النقل والخدمات الداعمة لها، بما يعزز انتشار النقل الذكي داخل مدن المملكة.

يشار إلى أن هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية، كشفت في مارس الماضي  عن طرح وثيقة طلب مرئيات العموم حول استخدام الوصلات اللاسلكية في الخدمة الراديوية الثابتة في عدة نطاقات ترددية لمستخدمي الطيف الترددي في المملكة.

وأوضحت الهيئة في بيان على موقعها الإلكتروني، أنها تسعى لتخطيط وإعادة ترتيب ترددات النطاقات المستخدمة للوصلات الثابتة؛ بهدف رفع كفاءة استخدام الترددات لهذه النطاقات، وتمكين أحدث التقنيات لها، بما يدعم ويعزز من أداء شبكات الجيل الخامس في المملكة.

تمكن المؤشر من مواصلة ارتفاعه كما اشرنا في تقاريرنا السابقة، حيث اغلق امس الاحد اولى جلسات الأسبوع الحالي عند مستوى 10563 نقطة، لينجح بذلك المؤشر في تجاوز القناة الصاعدة لاعلى، مما يعكس حالة التفاؤل لدى المتداولين، لذلك نتوقع ان يمدد المؤشر مكاسبه للوصول لمستويات اعلى قد تصل الى 10750 نقطة، شرط بقاء المؤشر اعلى مستوى 10500 نقطة.

ومتوقع ان يكون النطاق السعري خلال اليوم الحالي بين مستوى الدعم هو 10,500 بينما مستوى المقاومة هو 10,600 نقطة

صدر عن الاقتصاد الياباني قراءة مؤشر أسعار المنتجين الذي يعد مؤشر مبدئي للضغوط التضخمية والتي أظهرت تسارع وتيرة النمو إلى 0.8% مقابل 0.6% والتي عدلت من 0.4% في القراءة السابقة لشهر شباط/فبراير الماضي، لتعد بذلك القراءة الحالية أعلى من التوقعات التي أشارت لنمو 0.4%.

وفي نفس السياق، فقد أوضحت القراءة السنوية لمؤشر أسعار المنتجين نمو 1.0% مقابل انكماش 0.6% والتي عدلت من انكماش 0.7% في القراءة السنوية السابقة لشهر شباط/فبراير، لتعد بذلك القراءة الحالية متفوقة أيضا على التوقعات التي أشارت لنمو 0.5%.

واصل المؤشر اتجاهه الصاعد على المدى القصير، حيث اغلق امس الاحد عند مستوى 6571 نقطة، في ظل استمرار ارتفاع كميات التداول، كام اغلق المؤشر اعلى مؤشر بولينجر باندز، مما يدفعنا بالقول بان المؤشر قد يواصل ارتفاعه لمستوى مقاومته التالي عند 6750 نقطة، شرط عدم اختراق المؤشر لمستوى 6500 نقطة.

ومتوقع ان يكون النطاق السعري خلال اليوم الحالي بين مستوى الدعم هو 6,528 بينما مستوى المقاومة هو 6,594 نقطة