كشفت الهيئة العامة للزكاة والدخل عن تحريرها 120 مخالفة في اليوم الأول لتطبيق ضريبة القيمة المضافة بالمملكة.

وأوضحت الهيئة أن تلك المخالفات تتمثل في عدم تسجيل المنشأة في موقع الضريبة وهي خاضعة للتسجيل وفرض بعض المنشآت لضريبة القيمة المضافة قبل حلول التطبيق وإصدار فواتير ضريبية لا تحتوي على المتطلبات النظامية لأغراض ضريبة القيمة المضافة، بحسب صحيفة الرياض.

وجددت الهيئة تأكيدها بأن المنشآت غير المسجلة في ضريبة القيمة المضافة لا تستطيع إصدار فواتير تتضمن نسبة الضريبة، فيما لا يعد إصدار فاتورة لا تتضمن ضريبة القيمة المضافة من قبل منشأة غير مسجلة مخالفة للنظام.

وطالبت الهيئة المستهلكين بالتأكد من الحصول على فاتورة تشمل ضريبة القيمة المضافة، ورقم التعريف الضريبي للمنشأة، إضافة إلى نسبة الضريبة الأساسية 5%، أو صفر بالمائة في حال عدم خضوعها.

وكانت الهيئة قد أطلقت "تطبيق خاص بضريبة القيمة المضافة" يسمح للمستهلكين بالتعرف على المنشأة المسجلة في الضريبة، من خلال تصوير الباركود الموجود على شهادة التسجيل في ضريبة القيمة المضافة، أو إدخال رقم السجل التجاري، أو الرقم الضريبي الموضح على فاتورة المنشأة والمؤلف من 15 رقم.

ويهدف هذا التطبيق إلى الحدّ من أي محاولات تلاعب أو تزوير قد يتعرض له المستهلك.

وكان مجلس الوزراء السعودي، قد وقع خلال اجتماعه في 30 يناير الماضي على الاتفاقية الموحدة لضريبة القيمة المضافة لدول مجلس التعاون الخليجي.

وتوقع تقرير سابق صدر عن مؤسسة أرنست آند يونغ أن تبلغ إيرادات دول الخليج من تطبيق ضريبة القيمة المضافة نحو 25 مليار دولار سنوياً.

وضريبة القيمة المضافة هي ضريبة مركبة تفرض على فارق سعر التكلفة وسعر البيع للسلع، فهي ضريبة تفرض على تكلفة الإنتاج، ويمكن اعتبارها ضريبة غير مباشرة.

قال حسين الرقيب، المحلل المالي بأسواق الاسهم، إن كل المؤشرات تشير إلى أن عام 2018 سيشهد عودة قوية للسوق السعودي وضخ مزيد من السيولة.

وأوضح أن تلك التوقعات الإيجابية حيال السوق المالي يدعمها تحسن أسعار النفط والإنفاق الحكومي، خصوصاً الإنفاق الرأسمالي وكذلك نتائج الشركات الجيدة، بحسب صحيفة الاقتصادية.

وأشار الرقيب إلى أن هناك استحقاقات مهمة تدعم دخول الاستثمار الأجنبي للسوق السعودية تتمثل في دخول المؤشر في مارس القادم ضمن مؤشر الأسواق الناشئة "فوتسي راسل"، وكذلك مؤشر مورجان ستانلي منتصف 2018.

وكانت مؤسسة "فوتسي راسل" قد أطلقت في اكتوبر الماضي مؤشر "فوتسي السعودية" لدعم المستثمرين المحليين والدوليين الراغبين في الاستثمار بالأسهم السعودية.

وفي سبتمبر الماضي كانت شركة "فوتسي راسل" قد أعلنت عن إبقاء السوق السعودية على قائمة المراقبة ولم تقم بترقيته إلى الأسواق الناشئة الثانوية، وقالت إنها ستقوم بتقييم ترقيته خلال شهر مارس من العام 2018.

من جانبه، قال فهمي صبحه، المحلل المالي، إن انفتاح الشركات الأجنبية للاستثمار المباشر في السوق السعودية مرهون بعدة عوامل أبرزها، طرح 5% من شركة أرامكو، وطرح مزيد من الشركات المساهمة المغلقة في السوق الموازية "نمو"، وإدراج الشركات الأجنبية في السوق المالية، وانضمام السوق إلى مؤشر مورجان ستانلي للدول الناشئة في الربع الأخير من 2018 أو الربع الأول من 2019.

وبدأت شركة السوق المالية السعودية "تداول"، أمس تمكين المستثمرين الأجانب غير المقيمين بالاستثمار المباشر في السوق الموازية "نمو" ضمن فئات المستثمرين المؤهلين.

ووصف محمد العمران، الرئيس التنفيذي لشركة أماك للاستثمارات، في وقت سابق الصورة في سوق الأسهم السعودية، بالمتفائلة لعدة أسباب أهمهما ارتفاع أسعار النفط واكتتاب شركة أرامكو الضخم المرتقب بالعام المقبل.

ووصف العمران اكتتاب أرامكو بأنه حدث مهم ووسيلة مهمة لجذب الاستثمارات الأجنبية ليس فقط لسوق الأسهم السعودي ولكن لكل الأسواق المتأثرة بهذا الطرح المهم.

وكانت السعودية قد قررت في وقت سابق الطرح المزدوج لأسهم أرامكو في بورصة الأوراق المالية السعودية (تداول)، وفي بورصة دولية عام 2018 مع تنافس أسواق الأسهم في نيويورك ولندن وآسيا على هذا الطرح.

وكان المؤشر العام للسوق السعودي "تاسي" قد أنهى تعاملات عام 2017، على ارتفاع هامشي نسبته 0.22% ليصل إلى 7226.3 نقطة.

ارتفعت مؤشرات الأسهم الأسيوية خلال تداولات اليوم الثلاثاء مع بداية العام الجديد بقيادة أسهم الصين، وذلك بعد بيانات مؤشر مدراء المشتريات الصناعي الصيني عن شهر ديسمبر / كانون الأول والتي ارتفعت بقيمة 51.5 بأعلى من القراءة السابقة بقيمة 50.8، مما دعم أسهم الشركات الصناعية.

من ناحية أخرى تترقب الأسواق عودة السيولة النقدية إلى التزايد في الأسواق المالية بشكل تدريجي مع انتهاء موسم العطلات، بينما تظل الأسواق اليابانية مغلقة حتى يوم الخميس القادم، كما أغلقت أسواق الأسهم في نيوزيلندا اليوم.

مؤشرات الأسهم الصينية شهدت ارتفاع خلال تداولات اليوم حيث شهد مؤشر CSI 300  ارتفاع بنسبة 0.72 % ليربح 29.15 نقطة ويصل إلى المستوى 4,060.00 كما ارتفع مؤشر شنغهاي بنسبة 0.72 % ليربح 23.73 نقطة ويصل إلى المستوى 3,330.90

بينما شهد مؤشر هانج سينج لأسهم هونج كونج ارتفاع بنسبة 1.45 % ليشهد إضافة 433.53 نقطة ويصل إلى المستوى 30,352.68 كما ارتفع مؤشر كوسبي لأسهم كوريا الجنوبية بنسبة 0.21 % ليربح 5.11 نقطة ويصل إلى المستوى 2,472.60

من ناحية أخرى انخفض مؤشر S&P/ASX 200 لأسهم استراليا بنسبة 0.12 % ليخسر 7.53 نقطة ويصل إلى المستوى 6,057.60

تبدأ الأسواق الاماراتية اعتباراً من اليوم الثلاثاء في أول يوم تداول بعد انتهاء إجازة رأس السنة الميلادية، في تطبيق ضريبة القيمة المضافة بنسبة 5% على عمولات تداول الأسهم فقط.

وقال راشد البلوشي، الرئيس التنفيذي لسوق أبوظبي للأوراق المالية، إن تطبيق ضريبة القيمة الناضفة على عمولات التداول لن يكون لها تأثير مباشر أو سلبي على عمولات شركات الوساطة باعتبار أن متلقي هذه الموارد وهو المستثمر سيسدد إلى شركة الوساطة أي مبلغ يعادل ضريبة القيمة المضافة المستحقة، بحسب صحيفة الاتحاد.

وأوضح أنه إذا كانت الضريبة مستحقة فسوف يتم خصم قيمتها عادة من حساب العميل لدى شركة الوساطة بنفس الطريقة وفي نفس الوقت الذي يتم فيه خصم الرسوم المقدرة أو المصاريف أو العمولة.

وتوقع أسامة العشري، عضو جمعية المحللين الفنيين، أن يكون لتطبيق الضريبة المضافة تأثيرات إيجابية على مسيرة الأسواق الاماراتية عبر إعادة ضخ عوائدها في المشاريع التنموية والاستثمارات العملاقة التي تضخها الجهات الحكومية في مشاريع البنية التحتية التي تقوم بتنفيذها غالبية الشركات المدرجة بالأسواق.

وأعلن سوقا دبي وأبوظبي الماليين في بيانات رسمية مؤخراً عن بدء تطبيق ضريبة القيمة المضافة اعتباراً من مطلع يناير 2018، مؤكدين أن الضريبة ستطبق على الرسوم الحالية لأسعار السلع والخدمات والمنتجات في السوقين.

يشار إلى أن تطبيق ضريبة القيمة المضافة في الدولة بدأ أمس الموافق الأول من يناير المقبل 2018، بنسبة أساسية تساوي 5%، وتم فرض تلك الضريبة باعتبارها ضريبة استهلاك عامة، على معظم المعاملات التي تتم على السلع والخدمات، إذا لم ينص القانون على إعفاء أو استثناء لها.