كشفت النتائج المالية دور للضيافة، تحقيق قفزة بصافي الأرباح، مقارنة بأرباح الشركة في عام 2021، في ظل تحسن إيرادات الفنادق، لانتعاش موسم العمرة والحج.

ووفقا لبيانات الشركة على موقع السوق المالية السعودية "تداول" اليوم الثلاثاء، قفزت أرباح الشركة إلى 40.17 مليون ريال، بالعام الماضي، مقابل 1.19 مليون ريال في العام السابق، بارتفاع نسبته 3264%.

وأوضحت الشركة أن ارتفاع صافي الربح بالعام 2022، جاء نتيجة تحسن إيرادات فنادق الشركة نظراً لانتعاش موسم العمرة والحج، إلى جانب ارتفاع الطلب على الفنادق بمدينة الرياض بسبب إقامة العديد من المؤتمرات والفعاليات.

وأشارت إلى أن ارتفاع صافي الربح بالعام الماضي، يعود كذلك إلى ارتفاع إيرادات القطاع العقاري بسبب اكتمال إشغال المجمعات السكنية.

وسجلت الشركة أرباحا تشغيلية بلغت 61.95 مليون ريال، بالعام 2022، مقابل أرباح تشغيلية بلغت 26.2 مليون ريال في عام 2021، بارتفاع نسبته 136.2%.

وارتفع إجمالي الإيرادات بالعام الماضي إلى 568.4 مليون ريال، مقارنة بـ 473.15 مليون ريال، لعام 2021، بنسبة ارتفاع بلغت 20.13%.

وعلى مستوى نتائج الربع الرابع من عام 2022، قفزت أرباح الشركة إلى 38 مليون ريال، مقابل أرباح بلغت 9.33 مليون ريال بالربع الرابع من عام 2021، بارتفاع 307.1%.

وتحولت "دور" للربحية بالتسعة أشهر الأولى من عام 2022، بصافي ربح بلغ 2.18 مليون ريال، مقابل صافي خسارة بلغ 8.14 مليون ريال خلال نفس الفترة من عام 2021.

فقدت أسعار النفط العالمية نسبة 1.5% بالسوق الأوروبية يوم الثلاثاء لتستأنف خسائرها التي توقفت مؤقتا بالأمس ضمن عمليات تعافي من أدنى مستوى فى أسبوعين ،يأتي هذا التراجع بسبب قوة أداء الدولار الأمريكي وضغطه السلبي على أسعار السلع والمعادن.

بالإضافة إلى تجدد المخاوف حيال مستويات الطلب على الوقود على المدى القصير ،خاصة فى التوقعات المرتفعة حول استمرار البنك الفيدرالي الأمريكي فى رفع أسعار الفائدة لأطول فترة ممكنة خلال هذا العام.

أسعار النفط العالمية

انخفض الخام الأمريكي بنسبة 1.5% إلى مستوي 76.18$ ، من مستوى الافتتاح عند 77.36$، و سجل أعلى مستوي عند 77.58$ ، وتراجع خام برنت بنسبة 1.5% إلى مستوي 82.41$ ، من مستوى الافتتاح عند 83.66$ ، وسجل أعلى مستوي عند 83.89$.

عند تسوية الأسعار يوم الاثنين ،حقق الخام الأمريكي ارتفاعا بنسبة 1.1% ،وصعد خام برنت بحوالي 0.9% ، فى أول مكسب فى غضون الستة أيام الأخيرة ،ضمن عمليات التعافي من أدنى مستوى فى أسبوعين.

الدولار الأمريكي

ارتفع مؤشر الدولار يوم الثلاثاء بأكثر من 0.5% ،ليستأنف مكاسبه التي توقفت على مدار يومين ضمن عمليات تصحيح وجني أرباح من أعلى مستوى فى ستة أسابيع عند 104.66 نقطة ، عاكسا الصعود القوي حاليا فى مستويات العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية والثانوية.

وكما نعلم أن صعود الدولار الأمريكي ،يضغط بالسلب على أسعار السلع والمعادن المقومة بالعملة الأمريكية ،إذ يجعلها ذات تكلفة مرتفعة بالنسبة لحائزي العملات الأخرى.

الطلب العالمي

قال كبير المحللين فى شركة اواندا "إدوارد مويا" أسعار النفط الخام تنخفض حيث يتوقع التجار احتمال ضعف توقعات الطلب العالمي على النفط الخام ، حيث من المحتمل أن تجبر بيانات التضخم فى الولايات المتحدة ،البنك الاحتياطي الفيدرالي على الاستمرار فى تشديد السياسة النقدية بشكل أكثر قوة.

استمرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي فى رفع أسعار الفائدة لكبح جماح التضخم ، يصعد المخاوف من أن تؤدي هذه الخطوة إلى تراجع النشاط الاقتصادي و إبطاء الطلب على النفط.

معهد البترول الأمريكي

تصدر غدا الأربعاء ،بيانات أولية عن مخزونات الخام فى الولايات المتحدة يصدرها معهد البترول الأمريكي ،وسط توقعات ارتفاع المخزونات للأسبوع الثاني على التوالي ، و تصدر يوم الخميس البيانات الرسمية عن طريق وكالة الطاقة الأمريكية. 

تراجعت أسعار العملة الرقمية "البتكوين" خلال تعاملات يوم الثلاثاء بعدما كانت على وشك تسجيل مستوى أعلى جديد فى ثمانية أشهر ،فى ظل نشاط عمليات التصحيح وجني الأرباح ، بجانب صعوبة تخطي الحاجز النفسي عند 25,000 دولارا.

ويضغط على الأسعار أيضا ،صعود عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات ، الأمر الذي يقوض من شهية المخاطرة فى أسواق الأصول ذات العائد المرتفع ،حيث لا تزال الرهانات قوية حول استمرار البنك الفيدرالي الأمريكي فى رفع أسعار الفائدة لأطول فترة ممكنة هذا العام.

سعر البتكوين اليوم

فى بورصة "بتستامب" انخفضت العملة الرقمية "البتكوين" بنحو 343$ بما يعادل نسبة 1.4% إلى 24,500$ ، وسعر افتتاح تعاملات اليوم عند 24,843$ ، و سجلت أعلى مستوى عند 25,250$.

عند تسوية الأسعار يوم الاثنين على بورصة بتستامب ،حققت أسعار البتكوين بنسبة 2.25% ، فى ثالث مكسب فى غضون الأربعة أيام الأخيرة ،وسجلت الأسعار يوم الخميس أعلى مستوى فى ثمانية أشهر عند 25,270 دولارا.

تراجعت القيمة السوقية للعملات الرقمية يوم الثلاثاء بحوالي 15 مليار$ إلى إجمالي 1.113 تريليون$ ، ،فى ظل موجة الهبوط التصحيحي التي تسيطر حاليا على أسعار البتكوين و الايثريوم و عملات رئيسية أخرى.

العائد على السندات الأمريكية

ارتفع عائد سندات الخزانة الأمريكية يوم الثلاثاء بنسبة 1.3% ،ليواصل مكاسبه للجلسة الثانية على التوالي ، على وشك الوصول لأعلى مستوى فى ثلاثة أشهر عند 3.927% ، الأمر الذي يقوض شهية المخاطرة فى الأسواق.

يأتي هذا التطور فى سوق سندات الولايات المتحدة ، مع توالي البيانات القوية عن الاقتصاد الأمريكي ، والتي تعزز بقوة من احتمالات استمرار البنك الاحتياطي الفيدرالي فى تشديد السياسة النقدية ورفع أسعار الفائدة لأطول فترة هذا العام.

وأشار مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي أيضا إلى أن البنك المركزي الأمريكي عليه المضي قدما في رفع أسعار الفائدة ، حيث قال اثنان من صانعي السياسة أمس الخميس إن البنك المركزي من المحتمل أن يرفع أسعار الفائدة أكثر مما فعل في وقت مبكر من هذا الشهر.

عززت تلك البيانات والتعليقات الرهانات على وصول أسعار الفائدة إلى سعر محايد عند 6.0 % ، بما يعني تجاوز المستهدف للبنك المركزي الأمريكي عند 5.25% بما يعني وجود زيادات بنحو 125 نقطة أساس من المستوى الحالي لأسعار الفائدة الأمريكية عند 4.75%.

الجدير بالذكر أن الارتفاع الكبير فى أسعار الفائدة الأمريكية خلال 2022 أدي  إلى هزة عنيفة فى أسواق الأصول ذات المخاطر العالية ، مع بحث المستثمرون عن فرصة استثمارية أفضل ذات عائد أعلى و مخاطر أقل.

قيود تنظيمية

شهدت الفترة الأخيرة ،زيادة عمليات التدقيق وفرض قيود تنظيمية جديدة من قبل لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية على قطاع التشفير فى الولايات المتحدة ،بالإضافة إلى فرض فيض من التحقيقات مع الشركات الرقمية.

وفى ضوء تلك التطورات ،تتطلع شركات الأصول الرقمية المتضررة إلى البحث عن مراكز مالية خارج الولايات المتحدة ،الأمر الذي يضفي المزيد من الغموض على آفاق صناعة التشفير فى أحد البلاد الأساسية لتلك الصناعة الوليدة.

وتحظي سنغافورة وهونغ كونغ وأوروبا ودبي بجاذبية أكبر بين شركات العملات المشفرة التي تفكر فى الخروج من السوق الأمريكية ،حيث تتمتع تلك الدول بعمليات تنظيمية واسعة بجانب مزايا ضريبية ،مع توفير حكومات تلك الدول دعما كبيرا لقطاع التشفير.

ارتفع الجنيه الإسترليني بالسوق الأوروبية يوم الثلاثاء مقابل سلة من العملات العالمية ،ليوسع مكاسبه لليوم الثالث على التوالي مقابل اليورو ،مسجلا أعلى مستوى فى ثلاثة أسابيع ، بعد بيانات أظهرت أن اقتصاد المملكة المتحدة قد يتجنب الركود خلال الربع الأول من هذا العام.

عززت تلك البيانات الرهانات حول استمرار بنك إنجلترا فى تشديد السياسة النقدية ،ورفع أسعار الفائدة البريطانية بوتيرة 50 نقطة أساس خلال آذار/مارس المقبل ،وقلصت احتمالات توقف البنك عن رفع أسعار الفائدة فى أيار/مايو القادم.

سعر صرف اليورو مقابل الجنيه الإسترليني

انخفض اليورو مقابل الجنيه الإسترليني بنسبة 0.9% إلى 0.8795 الأدنى منذ 31 كانون الثاني/يناير الماضي، من سعر افتتاح تعاملات اليوم عند 0.8874، وسجل أعلى مستوى عند 0.8887. 

حقق الجنيه الإسترليني أمس الاثنين ارتفاعا بنسبة 0.1% مقابل اليورو ، فى ثاني مكسب يومي على التوالي ،بفضل بيانات قوية عن مبيعات التجزئة فى المملكة المتحدة.

بيانات قوية

ارتفع مؤشر مديري المشتريات المركب في المملكة المتحدة إلى مستوي 53 نقطة فى شباط/فبراير ، متجاوزا توقعات الخبراء قراءة بمستوي 49 نقطة ،فى زيادة كبيرة فى النشاط بعد تسجيل قراءة بمستوي 48.5 نقطة فى كانون الثاني/يناير ،وتشير القراءة الأقل من مستوي 50 نقطة إلى الانكماش ،والقراءة الأعلى إلى النمو.

وسجل مؤشر مديري المشتريات قطاع التصنيع انتعاشا قويا ،مسجلا قراءة عند 49.2 نقطة فى شباط/ فبراير ،متجاوزا التوقعات عند مستوي 47.5 نقطة ،وسجل القطاع مستوي 47.0 نقطة فى كانون الثاني /يناير.

قطاع الصناعات البريطاني يسجل أداء أفضل من التوقعات فى فبراير

وقفز قطاع الخدمات لأعلى مستوي فى الثمانية أشهر الأخيرة ،فسجل مؤشر مديري المشتريات قطاع الخدمات قراءة عند 53.3 نقطة ،كأعلى قراءة منذ حزيران/يونيو 2022 ،متجاوزا توقعات الخبراء مستوي 49.2 نقطة ،وسجل القطاع مستوي 48.7 نقطة فى كانون الثاني/يناير.

قطاع الخدمات البريطاني يقفز لأعلى مستوى فى 8 أشهر

قالت ستاندرد أند بورز جلوبال إن شركات القطاع الخاص في المملكة المتحدة أشارت إلى انتعاش قوي في النشاط التجاري خلال شباط/فبراير ، والذي أنهى فترة ستة أشهر من انخفاض الإنتاج.

وأضافت ستاندرد أند بورز جلوبال إن المشاركين في الاستطلاع أشاروا إلى زيادة طلب العملاء وتحسن الثقة في الأعمال في شباط/فبراير ، بسبب انحسار حالة عدم اليقين الاقتصادي ، وتراجع نقص المعروض ، وتباطؤ التضخم.

أراء وتحليلات

قال كبير الاقتصاديين فى ستاندرد أند بورز جلوبال "كريس ويليامسون ، إن مرونة الاقتصاد فى المملكة المتحدة ودقة مقاييس التضخم في البيانات الصادرة اليوم ،تعزز احتمالية تشديد سياسة بنك إنجلترا بشكل أكبر ، وربما أكثر قوة.

وفى المقابل يقول كبير الاقتصاديين فى شركة بانثيون ماكرو إكونوميكس "صامويل تومبس " إنه سيكون من السابق لأوانه الاستنتاج من القفزة في مؤشر مديري المشتريات المركب إلى ما يزيد عن 50 في شباط/فبراير أن الاقتصاد قد تجنب الركود.