ارتفعت أسعار الذهب خلال تداولات اليوم الخميس لتتداول بالقرب من أعلى مستوى في سبعة أسابيع والذي تم تسجيله خلال تداولات الأمس، يأتي هذا في ظل تزايد الطلب على المعدن النفيس مع تراجع الدولار بعد حديث الرئيس المنتخب دونالد ترامب والذي زاد من الإحباط في الأسواق مما عمل على زيادة الطلب على الملاذ الآمن.

تتداول أسعار الذهب حالياً عند المستوى 1193.5 دولار للأونصة بعد أن سجل أدنى مستوى عند 1192.7 دولار للأونصة وكان قد افتتح جلسة اليوم عند المستوى 1193.2 دولار للأونصة مسجلاً أعلى مستوى عند 1195.1 دولار للأونصة. 

الذهب سجل يوم أمس أعلى مستوى في سبعة أسابيع عند 1198.1 دولار للأونصة مقترباً من المستوى النفسي 1200 دولار للأونصة، وقد جاء هذا بعد الإحباط الذي تزايد في الأسواق من حديث ترامب الذي لم يتطرق خلاله إلى تفاصيل خطته التحفيزية أو سبل دعم الاقتصاد الأمريكي.

الدولار شهد انخفاض بالتبعية مقابل العملات الرئيسية بعد حديث ترامب الأمر الذي زاد من فرص تعافي الذهب في ظل العلاقة العكسية بينهما، بالإضافة إلى بحث المستثمرين عن الملاذ الآمن في الفترة الحالية في انتظار المزيد من التطورات من الإدارة الأمريكية الجديدة.

هذا وقد هاجم ترامب شركات الأدوية بسبب رفعها لأسعار الدواء وهو الأمر الذي تسبب في انخفاض أسهم هذه الشركات لتنتقل العديد من الاستثمارات خارج أسواق الأسهم الأمريكية لصالح الذهب.

قالت مجلة ميد يوم الأربعاء إن شركة نخيل العقارية طلبت من شركات المقاولات تقديم عروضها لمناقصة قبل 19 فبراير المقبل للمنافسة على عقد إنشاء 6 مراسي في مشروع جزر ديرة.

ووفقا لصحيفة الخليج ذكرت ميد أن المراسي الستة سوف تؤمن 600 موقف تناسب مختلف أحجام القوارب، كما يُخصص واحد من المراسي لخدمات سوق جزر ديرة الليلي الذي سوف يفتتح عام 2018.

يذكر أن نخيل استثمرت أكثر من 3 مليارات درهم في مشاريع البنى الأساسية وأعمال تهيئة الشواطئ وتصميم الخدمات في مشروع جزر ديرة الذي يضيف 40 كيلو متراً إلى شواطئ دبي.

يشار الى أن الشركة طلبت يوم أول أمس أيضا من شركات المقاولات تقديم عروضها لمناقصة عقد توسعة مركز ابن بطوطة بإمارة دبي قبل 18 يناير الجاري.

وأعلنت شركة نخيل في وقت سابق من العام الماضي عن أرباح صافية قدرها 3.9 مليار درهم إماراتي في الأشهر التسعة الأولى من عام 2016، بزيادة قدرها 8.3% عن أرباح الفترة نفسها في العام الماضي.

وسجلت الشركة أربحاً صافية قدرها 955 مليون درهم إماراتي للربع الثالث من العام 2016 بزيادة قدرها 22% عن أرباح الفترة نفسها في العام 2015.

ونخيل العقارية هي شركة مملوكة لحكومة دبي، وتعمل بمجال التطوير العقاري وتشمل المشاريع الرئيسية لها كلا من: نخلة الجميرة، جزر العالم، نخلة ديرة، نخلة جبل علي، وجزر الجميرة وقرية جميرة، جميرة بارك، مرتفعات جميرا، والحدائق، وحدائق ديسكفري، الفرجان، وقرية ورسان، مدينة التنين، المدينة العالمية، حدائق جبل علي وند الشبا.

قالت مجلة ميد إن مكتب إكسبو 2020 دبي دعا شركات لتقديم عروضها بحلول 23 يناير الجاري لعقد بناء منطقة المعرض الرئيسية بدبي.

ووفقا لصحيفة البيان ذكرت المجلة أن العقد الذي تبلغ قيمته التقديرية 2 مليار درهم ما يعادل 544 مليون دولار سيوزع على أربع حزم، ويتضمن بناء طابق سفلي، ومنصة عرض رئيسية للمعرض الذي سيبدأ في 20 أكتوبر 2020.

وأضافت المجلة أن هناك عدة مشاريع بناء سيتم طرحها للمناقصة في موقع المعرض.

ومنح مكتب المعرض المقاولون خيار المساعدة في تمويل المشروع.

وأشارت صحيفة البيان إلى أن مقاولين يستعدون لتقديم عروضهم في منتصف فبراير المقبل لعقد بناء جناح الإمارات.

ويتوقع أن يغطي الجناح 15 ألف متر مربع، ويضم عدة مناطق للعرض.

وفي سبتمبر الماضي كشف نجيب العلي المدير التنفيذي لمكتب "دبي إكسبو 2020"، أن القيمة الإجمالية للاستثمارات المتعلقة بـ "إكسبو 2020" تقترب من 25 مليار درهم إماراتي.

وكانت مصادر مطلعة قد كشفت في سبتمبر الماضي أن إمارة دبي تسعى لجمع قرض بقيمة 2.5 مليار دولار لتمويل تمديد خط المترو بطول 15 كيلومتراً (9 أميال) إلى موقع استضافة فعاليات إكسبو دبي 2020.

ومعرض إكسبو الدولي 2020 ، فازت الإمارات باستضافته في مدينة دبي، في ختام دورات التصويت التي شارك فيها مندوبو المكتب الدولي للمعارض باجتماع عقد في باريس.

وتقام معارض "إكسبو الدولية" كل خمس سنوات، وتستمر لفترة أقصاها ستة أشهر، تستقطب خلالها ملايين الزوار، لاستكشاف الأجنحة والفعاليات الثقافية التي ينظمها مئات المشاركين، بما في ذلك الحكومات والمنظمات الدولية والشركات.

ويعد معرض "إكسبو الدولي" أحد أكبر الفعاليات العالمية غير التجارية من حيث التأثير الاقتصادي والثقافي بعد بطولة كأس العالم لكرة القدم ودورة الألعاب الأولمبية.

انطلقت الدورة الأولى من معرض "إكسبو" في لندن عام 1851 تحت عنوان "المعرض العظيم لمنتجات الصناعة من دول العالم"، فيما أقيمت الدورة العالمية الأولى للمعرض في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1876، وعرض من خلاله أول جهاز هاتف، وأول آلة كاتبة تجارية.

شهد الدولار الأسترالي تراجع خلال تداولات اليوم الخميس وذلك بعد أن ارتفع يوم أمس ليسجل أعلى مستوياته في شهر، يأتي هذا في ظل الضعف الذي شهده الدولار الأمريكي يوم أمس بعد حديث الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب والذي لم يعطي الأسواق ما تأمله مما دفع الدولار إلى التراجع.

يتداول زوج الدولار الأسترالي مقابل الدولار الأمريكي حالياً عند المستوى 0.7432 بعد أن سجل اعلى مستوى عند 0.7450 وكان قد افتتح جلسة اليوم عند المستوى 0.7445 وسجل أدنى مستوى عند 0.7430. 

الدولار الأسترالي ارتفع يوم أمس ليسجل أعلى مستوى في شهر عند 0.7472 حيث شهد الدولار الأمريكي تراجع بعد حديث ترامب الذي لم يتطرق خلاله إلى تفاصيل خطته بشأن دعم معدلات النمو وتحفيز الاقتصاد بالإضافة إلى خفض الضرائب على الشركات الأمريكية مما زاد من الإحباط في الأسواق.

في المقابل ارتفعت العملات الرئيسية والسلع مثل الذهب على حساب تراجع الدولار الأمر الذي ساعد على دعم مستويات الدولار الأسترالي الذي يتأثر بشكل إيجابي بارتفاع أسعار الذهب بالإضافة إلى علاقته العكسية مع الدولار الأمريكي الضعيف.

من جهة أخرى فقد بدأ التراجع اليوم في مستويات الدولار الأسترالي كعملية تصحيح طفيفة بعد الارتفاع الذي سجله يوم أمس، بالإضافة إلى محاولة المستثمرين إعادة الهدوء إلى الأسواق بعد التذبذب يوم أمس بسبب حديث ترامب.