منصات تداول الذهب

يتم تداول الذهب بطرق عدة: 

1. الذهب المادي: يتضمن تداول الذهب المادي شراء وبيع الذهب على شكل أشرطة ذهبية، أو عملات، أو مجوهرات كالتي نشتريها من الصايغ في بلادنا العربية أو من البورصات المخصصة لتداول الذهب. 
2. العقود الآجلة الذهب: يتم تداول عقود الآجلة للذهب في بورصات السلع، مثل بورصة شيكاغو.

3. صناديق تداول الذهب ETF: صناديق تداول الذهب المتداولة هي صناديق استثمار تهدف إلى تتبع سعر الذهب. يتم تداولها على البورصات كأسهم عادية. 

4. أسهم تعدين الذهب: طريقة أخرى غير مباشرة لتداول الذهب هي الاستثمار في أسهم تعدين الذهب. هذه هي أسهم الشركات المشاركة في تعدين الذهب واستكشافه.

5. عقود الفروقات CFD: تسمح عقود الفروقات للمتداولين بالتكهن بحركة سعر الذهب دون امتلاك الذهب بشكل فعلي.

    

عند تداول الذهب، من المهم أن تأخذ في عين الاعتبار عوامل مثل الظروف السوقية ونسبة العرض والطلب والأحداث الجيوسياسية واستراتيجيات إدارة المخاطر. كما يوصى بإجراء بحوث شاملة ومتابعة أخبار السوق عن طريق موقعنا  والاستشارة مع الخبراء الماليين قبل الشروع في تداول الذهب.

قد يتأثر سعر الذهب بعدة عوامل، ومن الصعب التنبؤ بالتأكيد متى سيهبط. ومع ذلك، هناك بعض الحالات أو العوامل التي يمكن أن تؤدي في المحتمل إلى انخفاض سعر الذهب:

1. الظروف الاقتصادية القوية: خلال فترات النمو الاقتصادي القوي والاستقرار، قد يكون المستثمرون أكثر استعدادًا للاستثمار في الأصول الأكثر مخاطرة مثل الأسهم، وهذا يمكن أن يحول الطلب بعيدًا عن الذهب الذي يعتبر كملاذ آمن ويضغط على سعره للانخفاض.
2. زيادة أسعار الفائدة: عندما ترتفع أسعار الفائدة، يمكن أن تجعل استثمارات أخرى مثل السندات أو حسابات التوفير أكثر جاذبية مقارنة بالذهب. وهذا قد يؤدي إلى تقليل الطلب على الذهب وبالتالي قد يؤدي إلى انخفاض سعره.
3. تعزيز الدولار الأمريكي: نظرًا لأن سعر الذهب يعتمد على الدولار الأمريكي، فقد يجعل ارتفاع كبير في العملة الأمريكية او مؤشر الدولار ان يكون الذهب أكثر تكلفة نسبيًا للمستثمرين الذين يستخدمون عملات أخرى. هذا يمكن أن يقلل من الطلب على الذهب ويؤدي إلى انخفاض سعره.
4. العوامل الجيوسياسية: يُعتبر الذهب غالبًا أصلًا آمنًا خلال فترات عدم اليقين الجيوسياسي أو الأزمات. إذا انعدمت التوترات وساد الاستقرار، فهذا قد يقلل من طلب المستثمرون للذهب كملاذ آمن، مما يؤثر سلبًا على سعره.
5. زيادة المعروض: زيادة في المعروض من الذهب، سواء بسبب زيادة إنتاج التعدين أو بيع احتياطات كبيرة من الذهب، يمكن أن تؤدي إلى ضغط سلبي على سعره.

يمكن لسعر الذهب ان يرتفع بسبب عدة عوامل: 

1. عدم اليقين الاقتصادي: يُعتبر الذهب غالبًا ملاذا آمنًا خلال فترات عدم الاستقرار الاقتصادي، وتقلبات السوق، أو الأزمات المالية. عندما يبحث المستثمرون عن ملاذ من الظروف الاقتصادية الغير المؤكدة والمجهولة، فإنهم قد يلجأون إلى الذهب، مما يزيد من الطلب عليه ويدفع بسعره للارتفاع.
2. الضغوط الناجمة عن التضخم: يُعتبر الذهب طريقة للحماية من التضخم. عند ارتفاع معدلات التضخم و تآكل القدرة الشرائية، فإن المتداولون قد يستثمرون في الذهب للحفاظ على ثروتهم. يمكن أن يؤدي الطلب المتزايد على الذهب في مثل هذه الحالات إلى زيادة سعره.
3. التوترات الجيوسياسية: يمكن أن تخلق الأحداث السياسية أو الجيوسياسية، مثل النزاعات والحروب والنزاعات التجارية كما يجري بين الشرق والغرب أو عدم اليقين الجيوسياسي، شعورًا بالمخاطرة وعدم اليقين بين المستثمرين. خلال مثل هذه الفترات، يمكن اعتبار الذهب ملاذًا آمنًا، مما يزيد من الطلب عليه ويؤدي إلى زيادة في سعره.
4. سياسات البنوك المركزية: التغيرات في سياسات النقد التي تتخذها البنوك المركزية، مثل خفض أسعار الفائدة أو تنفيذ إجراءات للتسهيل، فذلك يمكن أن يؤثر على سعر الذهب. عندما تتبنى البنوك المركزية سياسات تيسيرية ومتساهلة، يمكن أن تزيد من جاذبية الذهب كاستثمار بديل، مما يؤدي إلى زيادة في سعره.
5. ضعف سوق الأسهم: عندما تشهد أسواق الأسهم انخفاضًا كبيرًا أو اتجاهات سلبية، فقد يقوم المستثمرون بتحويل استثماراتهم نحو أصول آمنة مثل الذهب. يمكن أن يسهم الطلب المتزايد على الذهب خلال فترات ضعف سوق الأسهم في زيادة سعره.
6. الطلب على المجوهرات والاستخدامات الصناعية: الذهب ليس معدنًا نقديًا ولكنه يتمتع أيضًا بطلب كبير في قطاعات المجوهرات والصناعة فهو يعتبر من المواد الاساسية في بعض المنتجات الالكترونية. يمكن أن يؤثر الطلب القوي من هذه القطاعات، خاصةً في البلدان ذات استهلاك الذهب العالي، على سعر الذهب بشكل إيجابي وبالتالي يرتفع سعره.