2016-11-25 09:33AM UTC
تراجعت أسعار النفط بالتعاملات الأوروبية يوم الجمعة مع تدفق السيولة مجددا بالأسواق بعد عطلة عيد الشكر بالأمس فى الولايات المتحدة ،يأتي هذا التراجع تحت ضغط غموض الموقف الروسي والإيراني من اتفاق خفض الإنتاج والذي تعمل منظمة أوبك على دخوله حيز التنفيذ الفعلي بعد اجتماع 30 تشرين الثاني / نوفمبر الجاري.
وبحلول الساعة 09:05 بتوقيت جرينتش تراجع الخام الأمريكي إلى مستوي 47.55 دولار للبرميل من مستوي الافتتاح 47.97 دولار وسجل أعلى مستوي 48.02 دولار وأدنى مستوي 47.20 دولارا .
ونزل خام برنت إلى مستوي 48.50 دولار للبرميل من مستوي الافتتاح 48.95 دولار وسجل أعلى مستوي 49.01 دولار وأدنى مستوي 48.18 دولارا.
أنهت أسعار النفط تعاملات الأمس مستقرة دون أي تغيير يذكر ،مع عزوف المتعاملون عن بناء مراكز جديدة قبل اجتماع أوبك ،ومع ضعف السيولة فى الأسواق بسبب عطلة عيد الشكر فى الولايات المتحدة.
مع اقتراب الموعد الرسمي لاجتماع منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" يوم 30 تشرين الثاني / نوفمبر ،لا يزال الغموض يحيط بالموقف الروسي والإيراني من اتفاق خفض الإنتاج المزمع تفعيله رسميا خلال هذا الاجتماع.
بالنسبة لموقف روسيا عرضت تجميد إنتاجها فقط عند مستوياته القياسية فى حال خفضت أوبك إنتاجها ،ويري بعض أعضاء أوبك أن هذا العرض غير كافي وهناك حاجة إلى خفضه بنسبة معينة.
وبالنسبة لإيران يلتقي يوم السبت فى طهران وزير الطاقة الجزائري نور الدين بوطرفة "مهندس اتفاق خفض الإنتاج " مع نظيره الإيراني بيجان نامدار زنكنه بهدف إقناع إيران بتطبيق اتفاق الجزائر المبدئي.
تأتي هذه الزيارة بعد فشل لجنة الخبراء هذا الأسبوع فى التوصل إلى تفاصيل اتفاق خفض الإنتاج ورفعت الأمر إلى الاجتماع الوزاري الأسبوع المقبل ،وسط توقعات فشل الاجتماع فى حال رفض منتج رئيسي واحد المشاركة فى الاتفاق.
2016-11-25 08:47AM UTC
أنهت الأسهم اليابانية تعاملات يوم الجمعة فى أخر جلسات الأسبوع مرتفعة محققة ثالث مكسب أسبوعي على التوالي ،وسجل مؤشر نيكي أعلى مستوي إغلاق منذ كانون الثاني / يناير الماضي ،وحقق مؤشر توبكس الصعود الحادي عشر على التوالي ، ضمن أطول سلسلة مكاسب يومية منذ حزيران / يونيو من عام 2015.
أغلق مؤشر نيكي القياسي مرتفع بنحو 47.81 نقطة أو 0.26 بالمئة إلي 18,381.22 نقطة ، و صعد مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 4.57 نقطة أو 0.31 بالمئة إلي 1,464.53 نقطة.
حقق مؤشر توبكس بالأمس ارتفاعا بنحو 0.9 بالمئة ،فى عاشر مكسب يومي على التوالي ، مع استمرار الصعود الواسع لأسهم شركات التصدير خاصة أسهم شركات صناعة السيارات ومنتجي الأجهزة الكهربائية.
وعلى مدار الأسبوع الحالي حققت مؤشرات السوق الياباني ارتفاعا بنحو 2.5 بالمئة ،فى ثالث مكسب أسبوعي على التوالي ،بفعل الهبوط الحاد للعملة المحلية الين وارتفاع توقعات أرباح شركات التصدير خلال الربع المنتهي فى كانون الأول / ديسمبر.
تراجع الين بنسبة 0.5 بالمئة مقابل الدولار الأمريكي ،مواصلا خسائره لليوم الرابع على التوالي ،مسجلا مستوي 113.88 ين لكل دولار الأدنى منذ 15 آذار مارس الماضي ، ويتجه الين لتسجيل أكبر خسارة شهرية منذ عام 2009 خلال تشرين الثاني / نوفمبر الجاري.
تراجعت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد أند بورز 500 بنسبة 0.2 بالمئة ،تعود أسواق الأسهم الأمريكية للعمل اليوم بعد عطلة عيد الشكر بالأمس فى الولايات المتحدة.
2016-11-25 08:12AM UTC
استقر الجنيه الإسترليني بالسوق الأسيوية يوم الجمعة مقابل سلة من العملات خاصة مقابل الدولار الأمريكي ،مع ترقب المستثمرين بيانات نمو الاقتصاد البريطاني خلال الربع الثالث ،بهدف إعادة تقييم مستقبل السياسة النقدية البريطانية ،وتراجع مؤشر الدولار تحت ضغط عمليات تصحيح وجني أرباح بعدما سجل بالأمس أعلى مستوى فى 13 عاما ونصف ، وينتظر الاقتصاد الأمريكي فى وقت لاحق اليوم بيانات عن الميزان التجاري للسلع خلال تشرين الأول / أكتوبر ،وعن قطاع الخدمات خلال تشرين الثاني / نوفمبر الجاري.
الجنيه الإسترليني
حقق الجنيه الإسترليني بالأمس ارتفاعا بنسبة 0.1 بالمئة مقابل الدولار الأمريكي ،فى ثاني مكسب يومي على التوالي ،مقدما أفضل أداء من بين العملات الرئيسية مقابل العملة الأمريكية ،بدعم من تصريحات تيريزا ماي رئيسة الوزراء البريطانية والتي تعهدت خلالها بمواجهة المخاوف للآثار الاقتصادية المحتملة جراء الانفصال عن الاتحادي الأوروبي.
يتداول زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي بحلول الساعة 07:45 بتوقيت جرينتش حول مستوي 1.2445 من سعر الافتتاح 1.2443 بعد تسجيل أعلى سعر 1.2472 وأدنى سعر 1.2428.
استقر الجنيه الإسترليني بالسوق الأسيوية يوم الجمعة ضمن نطاق محدود مقابل الدولار الأمريكي مع ترقب المستثمرين بيانات نمو الاقتصاد البريطاني خلال الربع الثالث والتي يستند عليها البنك المركزي لتحديد مستقبل السياسة النقدية وأسعار الفائدة.
تصدر بحلول الساعة 09:30 جرينتش القراءة الثانية للناتج المحلي الإجمالي الربع الثالث المتوقع نفس القراءة الأولية نمو بمعدل 0.5% ،وسجل الاقتصاد البريطاني خلال الربع الثاني نمو بمعدل 0.6%.
الدولار الأمريكي
أنهي مؤشر الدولار تعاملات الأمس مستقرا دون أي تغيير يذكر ،بعدما سجل فى وقت سابق من التعاملات أعلى مستوى فى 13 عاما ونصف 102.11 نقطة ،وتأثرت التعاملات بغياب البنوك والبيانات الأمريكية عن ساحة الأسواق المالية لقضاء عطلة عامة فى الولايات المتحدة احتفالا بعيد الشكر.
يتداول مؤشر الدولار بحلول الساعة 07:46بتوقيت جرينتش حول مستوي 101.50 نقطة من مستوي الافتتاح 101.84 نقطة وسجل أعلى مستوي 101.96 نقطة وأدنى مستوي 101.37 نقطة.
تراجع مؤشر الدولار بالسوق الأسيوية يوم الجمعة تحت ضغط عمليات تصحيح وجني أرباح بعد مكاسب قوية مؤخرا ،يأتي هذا فى الوقت الذي لا يزال رهانات قيام مجلس الاحتياطي الاتحادي برفع أسعار الفائدة فى اجتماع 13-14 كانون الأول / ديسمبر المقبل عند 100 بالمئة ،ومن أجل إعادة تقييم تلك الرهانات يصدر فى وقت لاحق اليوم من الولايات المتحدة بيانات الميزان التجاري للسلع وبيانات أخرى عن قطاع الخدمات.
يصدر الميزان التجاري للسلع المتوقع عجز بمقدر 59.2 مليار دولار خلال تشرين الأول / أكتوبر من عجز بمقدار 56.5 مليار دولار فى أيلول / سبتمبر ،وعن قطاع الخدمات تصدر القراءة الأولية لمؤشر مديري مشتريات قطاع الخدمات المتوقع 54.9 خلال تشرين الثاني / نوفمبر من 54.8 فى تشرين الأول / أكتوبر.
2016-11-25 05:00AM UTC
استمر الهبوط في مستويات الين الياباني مقابل الدولار ليسجل أدنى مستوى في ثمانية أشهر حيث يقدم الين على تسجيل انخفاض للأسبوع الثالث على التوالي وذلك مع استمرار الدولار في الارتفاع مقابل العملات الرئيسية، بالإضافة إلى تراجع الطلب على الملاذ الآمن في الأسواق.
يتداول زوج الدولار مقابل الين الياباني حالياً عند المستوى 113.70 وذلك بعد ان افتتح جلسة اليوم عند المستوى 113.28 ليسجل أدنى مستوى عند 113.22 وقد سجل اعلى مستوى عند 113.90.
الين الياباني يقترب من تسجيل انخفاض للأسبوع الثالث بسبب قوة الدولار التي بدأت منذ فوز دونالد ترامب بانتخابات الرئاسة الأمريكية ووعوده بدعم مشروعات البنية التحتية ودعم قطاعات الأعمال الأمر الذي زاد من دعم العملة الفدرالية، بالإضافة إلى تزايد التوقعات برفع أسعار الفائدة قبل نهاية العام من قبل البنك الاحتياطي الفدرالي.
الدولار الأمريكي ارتفع إلى أعلى مستوياته في 14 عام مقابل العملات الرئيسية مع التوقعات برفع الفائدة الأمريكي والتي تسببت في زيادة الإقبال على مؤشرات الأسهم العالمية على حساب الين الياباني الذي يعد الملاذ الآمن في الأسواق المالية.
بينما نجد أن الين الياباني يعاني من ضغوط سلبية أخرى بسبب التوقعات أن البنك المركزي الياباني قد يلجئ إلى المزيد من التحفيز خلال الفترة المقبلة وهو ما يعني ضخ المزيد من السيولة النقدية في الأسواق وبالتالي زيادة المعروض من الين الياباني في الأسواق.