تراجعت أسعار النفط العالمية بالسوق الأوروبية يوم الأربعاء لينزل الخام الأمريكي للمرة الأولى فى أربعة أيام ، ويفقد الخام الدولي "خام برنت" أكثر من 2% ، بعد تصريحات أمريكية عن الصادرات الإيرانية ، بالإضافة إلى تجدد المخاوف بشأن تفاقم الخلاف التجاري بين الولايات المتحدة والصين أكبر مستهلكين للنفط بالعالم.

بحلول الساعة 09:44جرينتش نزل الخام الأمريكي إلى مستوي 73.35$ للبرميل من مستوي الافتتاح 74.21 $،وسجل أعلى مستوي 74.25$ ،وأدنى مستوي 73.18 $. 

وتراجع خام برنت بأكثر من 2% إلى مستوي 76.90$ للبرميل من مستوي الافتتاح 78.78$ ،وسجل أعلى مستوي 78.80$ ،وأدنى مستوي 76.79$. 

حقق النفط الخام الأمريكي عند تسوية الأسعار بالأمس ارتفاعا بنسبة 0.2% ، فى ثالث مكسب يومي على التوالي ، وصعدت عقود برنت بنسبة 0.8% ، فى ثاني مكسب يومي على التوالي ، وسجلت أعلى مستوى فى أسبوعين عند 78.24$ للبرميل ، بفعل مخاوف بشأن تعطل الإنتاج فى النرويج بسبب إضراب عمالي.

قال وزير الخارجية الأمريكية مايك بومبيو يوم الثلاثاء إن واشنطن ستدرس طلبات بعض الدول من أجل إعفائها من العقوبات التي ستطبقها الولايات المتحدة فى تشرين الثاني/نوفمبر لمنع إيران من تصدير النفط إلى الخارج.

وكانت الولايات المتحدة قد طالبت الدول فى وقت سابق وقف شراء النفط الإيراني بداية من 4 تشرين الثاني/نوفمبر القادم ، وهددت بفرض عقوبات مالية على الدول التي تخالف ذلك دون أي استثناءات.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن أوائل أيار/مايو الماضي انسحاب بلاده رسميا من الاتفاق النووي الإيراني ،وقرر إعادة فرض العقوبات الاقتصادية على طهران.

من ناحية أخرى هددت إدارة الرئيس دونالد ترامب بفرض تعريفة جمركية جديدة بحوالي 10% على بضائع صينية بقيمة 200مليار$ ، يأتي هذا القرار بعد أيام قليلة من سريان تعريفة جمركية بحوالي 25% على بضائع صينية بقيمة 34 مليار$.

وحددت الإدارة فترة شهرين لتحديد قائمة البضائع الصينية التي سوف تخضع لتلك التعريفة قبل التنفيذ الفعلي ، وهددت الصين باتخاذ إجراءات مضادة على الفور ، الأمر الذي زاد المخاوف مجددا بشأن الصراع التجاري بين أكبر اقتصاديين مستهلكين للنفط بالعالم.

وفى بيانات أولية أعلن معهد البترول الأمريكي يوم الثلاثاء انخفاض المخزونات التجارية فى البلاد بحوالي 6.8 مليون برميل فى الأسبوع المنتهي 6 تموز/يوليو ،فى رابع انخفاض أسبوعي على التوالي، ليتجاوز توقعات الخبراء انخفاض بنحو 4.5مليون برميل.

وعلى حسب هذا البيانات نزل إجمالي المخزونات التجارية الأمريكية إلى 410.1 مليون برميل ، والذي يعد أدنى مستوى منذ الأسبوع المنتهي فى 12 كانون الثاني/يناير الماضي ، فى علامة إيجابية لمستويات الطلب فى أكبر مستهلك للنفط بالعالم. 

ويترقب المتعاملون فى وقت لاحق اليوم البيانات الرسمية للمخزونات التجارية ومستويات الإنتاج ،ضمن التقرير الأسبوعي لوكالة الطاقة الأمريكية ،وتشير التوقعات إلى انخفاض المخزونات بحوالي 4.1 مليون برميل.

تقرير خاص - أخبار اليوم: أعلنت 7 شركات عن توقعاتها لأرباح عدد من الشركات السعودية وكان على رأسهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" حيث بلغ متوسط توقعات الشركات السبعة لأرباح الشركة بالربع الثاني من العام الحالي 5.54 مليار ريال وهو ما يزيد عن أرباحها بالربع الثاني من 2017 (3.71 مليار ريال) بما نسبته 49.5%، بينما يزيد عن أرباحها بالربع الأول من 2018 (5.51 مليار ريال) بما نسبته 0.58%.

فتوقعت "الأهلي كابيتال" أن تحقق "سابك" أرباحًا قدرها 5.84 مليار ريال  خلال الربع الثاني 2018 بارتفاع قدره 58% مقارنةً بالربع المماثل من العام الماضي، بينما توقعت الراجحي المالية أن تحقق "سابك" أرباحًا قدرها 5.03 مليار ريال بارتفاع قدره 36% مقارنة بالربع نفسه من العام الماضي، في حين توقعت "الجزيرة كابيتال" أن تحقق شركة "سابك" ارباحا قدرها 5.83 مليار ريال، بنسبة ارتفاع قدرها 57% مقارنة بالربع المماثل من العام الماضي.

وكانت سابك قد حققت صافي ربح بلغ 3.71 مليار ريال خلال الربع الثاني 2017 مقابل صافي أرباح بلغت 4.96 مليار ريال في الربع المقابل المنتهي في 30 يونيو 2016.

وتوقع "سيكو" أن تحقق "سابك" أرباحًا قدرها 5.8 مليار ريال بارتفاع قدره 56% مقارنة بالربع نفسه من العام الماضي، كذلك توقعت "أصول وبخيت" أن تحقق شركة "سابك" ارباحا قدرها 5.4 مليار ريال، بنسبة ارتفاع قدرها 46% مقارنة بالربع المماثل من العام الماضي، بينما توقعت الرياض المالية ارتفاع أرباح شركة "سابك" إلى 5.42 مليار ريال وبنسبة قدرها 46% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وتوقعت "البلاد المالية" أن تحقق "سابك" أرباحًا قدرها 5.48 مليار ريال بارتفاع قدره 48% مقارنةً بالربع المناظر من العام الماضي.

وحققت الشركة صافي ربح بلغ 5.5 مليار ريال خلال الربع الأول من 2018، مقابل صافي أرباح بلغت 5.2 مليار ريال في الربع المقابل المنتهي في 31 مارس 2017.

ارتفعت أسعار العملة الرقمية "البتكوين" بالتعاملات الفورية يوم الأربعاء للمرة الأولى فى أربعة أيام ، لتتماسك الأسعار فوق أدنى مستوى فى أسبوعين ، تظل المكاسب محدودة مع استمرار المخاوف بشأن تشديد القيود التنظيمية على تبادلات العملات الرقمية ، بالإضافة إلى توالي عمليات الاختراق والقراصنة.

فى بورصة "بتستامب" وبحلول الساعة09:03بتوقيت جرينتش تتداول العملة الرقمية بتكوين حول6,370$ بارتفاع قدره 66$ بحوالي 1.1%،حيث سعر الافتتاح عند 6,304$،وسجلت أعلى مستوي عند 6,400$ ، و أدنى سعر عند 6,285$. 

انخفضت العملة الرقمية "البتكوين" يوم الثلاثاء بنسبة 5.4% ، فى ثالث خسارة يومية على التوالي ، وبأكبر خسارة يومية منذ 22 حزيران/يونيو الماضي ، وسجلت أدنى مستوى فى أسبوعين عند 6,270$ لكل وحدة بتكوين ، مع تجدد عمليات بيع الأصول الرقمية.

تجددت عمليات بيع الأصول الرقمية ، بعدما أعلنت منصة Bancor عن حدوث اختراق أمني وسرقت ما قيمته 23 مليون$ من العملات المشفرة.

ارتفعت القيمة السوقية للعملات الرقمية يوم الأربعاء بحوالي مليار$ إلى إجمالي 255 مليار$ ، وسجلت فى وقت سابق من التعاملات مستوي 249 مليار$ ، والذي يعد أدنى مستوى منذ 30 حزيران/يونيو.

قال الباحثون فى جامعة إمبريال كوليدج فى لندن إنه فى غضون العقد القادم ، سوف يتم استخدام العملات الرقمية كطريقة دفع للسلع والخدمات.

من ناحية أخرى أعلنت المفوضية الأوروبية مطلع هذا الأسبوع إنها بصدد وضع قواعد أكثر صرامة لشروط شفافية تبادلات العملات الرقمية، تتضمن تلك القواعد إطارا قانونيا جديدا للمراقبين الماليين الأوروبيين لتنظيم العملات الرقمية ،والحماية من عمليات غسيل الأموال وتمويل الإرهاب.