أسعار النفط تنتعش استنادا على تراجع منصات الحفر الأمريكية لأدنى مستوى فى ست سنوات

ارتفع النفط الخام الأمريكي بالسوق الأوروبية يوم الاثنين فوق 31 دولارا للبرميل ،ووسع خام برنت من صعوده فوق 34 دولارا للبرميل ،لتتعافي الأسعار العالمية بعد خسائر على مدار يومين ،وذلك بعد تراجع منصات الحفر والتنقيب فى الولايات المتحدة لأدنى مستوى فى نحو ست سنوات ،بالإضافة إلي محادثات فى الرياض بين السعودية وفنزويلا من أجل دعم استقرار سوق النفط.

وبحلول الساعة 08:25 بتوقيت جرينتش ارتفع الخام الأمريكي إلي مستوي 31.25 دولار للبرميل من مستوي الافتتاح 30.92 دولار وسجل أعلى مستوي 31.30 دولار وأدنى مستوي 30.75 دولار.

وصعد خام برنت إلي 34.45 دولار للبرميل من مستوي الافتتاح 34.04 دولار وسجل أعلى مستوي 34.55 دولار وأدنى مستوي 33.81 دولارا.

انخفض الخام الأمريكي "تسليم مارس" يوم الجمعة بنسبة 2.2 بالمئة ،فى ثاني خسارة يومية على التوالي ،بعد ارتفاع العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات أعقب بيانات الوظائف فى الولايات المتحدة ،وانخفضت عقود برنت "عقود أبريل" بنسبة 0.8 بالمئة.

وعلى مدار الأسبوع الماضي فقد الخام الأمريكي نسبة 8 بالمئة ، فى أول خسارة أسبوعية خلال الثلاثة أسابيع الأخيرة ،بفعل مخاوف المعروض فى الولايات المتحدة بعد ارتفاع مخزونات الخام لأعلى مستوياتها على الإطلاق.

المنصات الأمريكية

فى سابع انخفاض أسبوعي على التوالي ،أعلنت شركة "بيكر هيوز" للخدمات النفطية يوم الجمعة انخفاض منصات الحفر في الولايات المتحدة بمقدار 31 منصات إلى إجمالي 467 منصة الأسبوع الماضي ،وهو أدنى مستوى منذ آذار مارس 2010.

فى علامة سلبية لعمليات إنتاج النفط الصخري فى الولايات المتحدة ،وتشير توقعات إلي انخفاض الإنتاج الأمريكي بنحو 600 ألف برميل يوميا خلال العام الحالي ،ويعاذ ذلك إلي ارتفاع تكلفة الاستخراج بالمقارنة مع الأسعار الرخيصة للخام ،وهو ما يدفع الشركات إلي خفض النفقات وتقليل عمليات الحفر والتنقيب.

محادثات الرياض

التقي بالأمس فى الرياض وزير النفط السعودي على النعيمي مع نظيره الفنزويلى ديل بينو دون الكشف عن نتائج اللقاء أو الخطوات القادمة لدعم الأسواق.

وزار ديل بينو قبل أن يحل ضيفا على الرياض ،روسيا وقطر وإيران وسلطنة عمان ،فى إطار جولة لحشد التأييد لخفض مستويات الإنتاج ودعم الأسعار ،وقالت فنزويلا الأسبوع الماضي أن ست من أعضاء منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" واثنين من المنتجين من خارجها موافقين على عقد اجتماع غير عادى لمناقشة دعم أسعار النفط.