بدراسة الرسم البياني لأربع ساعات لسعر النفط الخام، نجد بأن السعر قد بدأ موجة صاعدة على المدى المتوسط منذ بداية العام الحالي، بعد أن سجل مستوى قاع تاريخي جديد عند 26.04، وتوقف الاندفاع الصاعد قرب حاجز 52.00 دولار للبرميل ليجري السعر تصحيحاً هابطاً للموجة الصاعدة المذكورة، مع ملاحظة أن التصحيح الهابط توقف عند مستوى 50% فيبوناتشي الذي شكل دعم قوي عند 38.84، دافعاً السعر للارتفاع من جديد.

في المحاولة الإيجابية الثانية، أجرى السعر محاولة لاختراق حاجز 52.00 دولار لكن دون أن يتمكن من الثبات فوقه، ليقع تحت الضغط التصحيحي الهابط من جديد، لكن هذه المرة اقترب من مستوى 38.2% فيبوناتشي الذي يتواجد عند 41.87، وارتد صعوداً ليستأنف مساره الرئيسي الصاعد من جديد، والصورة التالية توضح ما حصل:

نلاحظ بأن السعر يستمر بتسجيل مستويات القيعان المتصاعدة منذ بداية العام الحالي، في إشارة إلى أن الاتجاه الصاعد لا يزال قوي، والسعر في طريقه لتخطي حاجز 52.00 خلال الفترة المقبلة، مدعوماً بإشارات العزم الإيجابي التي تظهر على الأطر الزمنية اللحظية وقصيرة الأمد.

وبالنظر إلى نطاق أوسع في الرسم البياني، وتحديداً من خلال الإطار الزمني الأسبوعي، سنجد بأن السعر في طريقه لإكمال تشكيل نموذج فني صاعد يتمثل بنموذج الرأس والكتفين المقلوب، والذي يتواجد خط الرقبة لديه الآن عند 52.35، مما يعني بأن اختراق هذا المستوى متبوعاً بإغلاق أسبوعي فوقه سيفعّل التأثير الإيجابي للنموذج المذكور ومن ثم يحفّز السعر على استعادة أمجاده القديمة، وتحقيق مكاسب طويلة الأمد تبدأ بشكل رئيسي عند 68.00 وتمتد لتذهب بعيداً نحو 77.60.

الرسم البياني التالي يوضح سيناريو تشكيل نموذج الرأس والكتفين المقلوب، إلى جانب الإشارة الإيجابية التي يقدمها مؤشر ستوكاستيك على الإطار الزمني الأسبوعي:

وبالتالي، فإن هذه العوامل تستوجب الانتباه من التداولات القادمة، خصوصاً عند يبدأ السعر حواره مع مستوى المقاومة الأكثر أهمية للتداولات متوسطة الأمد وطويلة الأمد عند 52.35، والذي سيؤكد اندفاع السعر لتحقيق مزيد من المكاسب، وبالمقابل، من الضروري الأخذ بعين الاعتبار أن السيناريو الإيجابي المقترح سيبقى قائماً ما لم يتم كسر مستوى 42.95 والثبات بإغلاق أسبوعي دونه، والذي سيبطل التركيبة الإيجابية المقترحة ويقود السعر لبدء رحلة اتجاه هابط تستهدف تسجيل مستويات قاع تاريخية جديدة.

تحول الدولار الأمريكي للتراجع بالسوق الأوروبية يوم الخميس مقابل سلة من العملات ، بعدما سجل فى وقت سابق من التعاملات أعلى مستوى منذ آذار / مارس من عام 2003 ،وذلك تحت ضغط عمليات تصحيح وجني أرباح ،وفى ظل غياب البنوك والبيانات الأمريكية عن ساحة الأسواق المالية لقضاء عطلة عامة فى البلاد احتفالا بعيد الشكر.

يتداول مؤشر الدولار بحلول الساعة 07:15بتوقيت جرينتش حول مستوي 101.65 نقطة من مستوي الافتتاح 101.85 نقطة وسجل أعلى مستوي 102.11 نقطة الأعلى منذ 21 آذار مارس 2003 وأدنى مستوي 101.56 نقطة. 

أنهي المؤشر تعاملات الأمس مرتفعا بنسبة 0.6 بالمئة ،مستأنفا مكاسبه القوية مع تسارع عمليات شراء العملة الأمريكية مجددا مقابل معظم العملات ،خاصة مقابل العملات ذات العائد المنخفض اليورو والين الياباني.

وصلت بالأمس رهانات قيام مجلس الاحتياطي الاتحادي "المركزي الأمريكي " برفع أسعار الفائدة فى اجتماع 13-14 كانون الأول / ديسمبر المقبل إلى 100 بالمئة ،وذلك بعد بيانات اقتصادية فى مجملها إيجابية ،وبعدما نشر الاحتياطي الاتحادي محضر اجتماعه الذي عقد أيام 1-2 تشرين الثاني / نوفمبر الجاري.

أظهرت البيانات ارتفاع فاق التوقعات لطلبات السلع المعمرة خلال تشرين الأول / أكتوبر ،واتساع نمو قطاع الصناعات التحويلية خلال تشرين الثاني / نوفمبر ،وارتفاع ثقة المستهلك الأمريكي خلال الشهر الجاري ،فى مقابل ارتفاع طلبات إعانة البطالة من أدنى مستوي فى 43 عاما ،وتراجع غير متوقع لمبيعات المنازل الجديدة خلال تشرين الأول / أكتوبر.

وأظهر محضر الاجتماع الأخير لمجلس الاحتياطي الاتحادي أن صانعي السياسة النقدية الأمريكية على يقين أن الاقتصاد يتحسن بالقدر الكافي لتبرير رفع أسعار الفائدة قريبا.

استقرت أسعار الفضة بالسوق الأوروبية يوم الخميس ضمن نطاق محدود من التعاملات قرب أدنى مستوى فى ستة أشهر المسجل بالأمس ،يأتي هذا فى ظل ضعف السيولة بالأسواق خلال عطلة عيد الشكر فى الولايات المتحدة الأمريكية ،وتوجه الأسعار الاحتمالات القوية لقيام البنك الفيدرالي الاتحادي برفع أسعار الفائدة فى اجتماع الشهر المقبل.

يتداول معدن الفضة بحلول الساعة 11:05 جرينتش حول مستوي 16.37 دولار للأونصة بعد افتتاح تعاملات اليوم عند 16.36 دولار ،وسجلت أعلى مستوي 16.39 دولار ،وأدنى مستوي 16.22 دولار. 

أنهت الفضة تعاملات الأمس منخفضة بنسبة 1.6 بالمئة ،مسجلة أدنى مستوى فى ستة أشهر 16.16 دولارا للأونصة ،بفعل تسارع عمليات شراء العملة الأمريكية وتباطؤ الطلب الاستثماري على المعدن كملاذ آمن وكأصل ذات عائد منخفض.

قفزت بالأمس رهانات قيام البنك الفيدرالي الاتحادي برفع أسعار الفائدة الأمريكية فى اجتماع 13-14 كانون الأول / ديسمبر المقبل إلى 100 بالمئة ،وذلك بعد بيانات قوية من الولايات المتحدة ،بالإضافة إلى محضر الاجتماع الأخير للبنك الفيدرالي.

أظهرت البيانات ارتفاع فاق التوقعات لطلبات السلع المعمرة خلال تشرين الأول / أكتوبر ،واتساع نمو قطاع الصناعات التحويلية خلال تشرين الثاني / نوفمبر ،وارتفاع ثقة المستهلك الأمريكي خلال الشهر الجاري.

أظهر محضر الاجتماع الأخير للبنك أن صانعي السياسة النقدية الأمريكية على يقين أن الاقتصاد يتحسن بالقدر الكافي لتبرير رفع أسعار الفائدة قريبا ،وأن سوق العمل ومستويات التضخم بالقرب من مستهدفات البنك بما سوف يساعد على رفع متدرج لأسعار الفائدة.

ارتفعت الأسهم الأوروبية بالتعاملات الصباحية يوم الخميس فى طريقها صوب تحقيق ثالث مكسب خلال أربع جلسات ،وقاد الارتفاعات شركات صناعة الأدوية ،بالإضافة إلى أسهم شركات صناعة السيارات المستفيدة من هبوط اليورو لأدنى مستوى فى 11 شهرا مقابل الدولار الأمريكي.

ارتفع مؤشر داو جونز ستوكس أوروبا 600 بنسبة 0.2 بحلول الساعة 10:20 بتوقيت جرينتش ،وأنهي المؤشر جلسة الأمس منخفضا بأقل من 0.1 بالمئة ،تحت ضغط ارتفاع احتمالات زيادة أسعار الفائدة الأمريكية الشهر المقبل.

حققت شركات الأدوية مكاسب قوية خلال التعاملات الصباحية لتكون من بين أكبر الرابحين على مؤشر داو جونز ستوكس أوروبا ،مع صعود أسهم شيري بي و نوفارتيس بنسبة 0.9 بالمئة على الأقل.

وحقق قطاع التأمين أيضا مكاسب قوية وصعد القطاع بأكثر من 0.5 بالمئة خلال التعاملات المبكرة ،مع صعود سهم دايركت لاين للتأمين بأكثر من 3 بالمئة بعد توصية من مورجان ستانلي.

تراجعت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد أند بورز 500 بنسبة 0.1 بالمئة ،وأنهي المؤشر جلسة الأمس فى وول ستريت مرتفعا بنحو 0.1 بالمئة ،فى ثاني مكسب يومي على التوالي ،الأسواق الأمريكية مغلقة لهذا اليوم احتفالا بعيد الشكر فى الولايات المتحدة. 

وبالنسبة لأهم مؤشرات الأسواق الأوروبية ارتفع مؤشر يورو ستوك 50  بنسبة 0.2 بالمئة ، وفي فرنسا زاد مؤشر كاك 40 بنسبة 0.1 بالمئة ، وفى ألمانيا أضاف مؤشر داكس بنسبة 0.2 بالمئة ،وفى لندن تراجع مؤشر فايننشال تايمز 100 مقدار 0.1 بالمئة.