ارتفعت الأسهم الأوروبية في التعاملات المبكرة يوم الإثنين بفضل سلسلة من صفقات الاندماج الضخمة رفعت المعنويات وساهمت في صعود السوق من جديد بعد تراجعه خلال الجلستين السابقتين، بالاضافة إلى نتائج كبرى الشركات الأوروبية التي سجلت في معظمها نتائج بأفضل من توقعات الاقتصادية.

وقفز سهم شركة صناعة الادوية الإيرلندية ايلان 7.9 بالمئة بعد موافقة نظيرتها الامريكية بريجو على شرائها مقابل 8.6 مليار دولار.

حققت مجموعة ريكيت بينكيزر البريطانية لصناعة المسكنات ارتفاع في الإيرادات خلال الربع الثاني من العام الجاري بشكل تجاوز التوقعات.

وبحلول الساعة 0707 بتوقيت جرينتش ارتفع مؤشر يوروفرست 300 لأهم الأسهم الأوروبية 0.4 في المئة إلى 1210.32 نقطة.

وقال فيليب دي فانديري المحلل في التيديا انفستمنت للاستشارات في باريس " صفقات الاندماج الضخمة تدعم السوق كثيرا لذا سأظل حذرا نسبيا في الوقت الحالي".

وتابع "ارتفع السوق كثيرا بالفعل ورغم ان النتائج لم تأت بأي مفاجآت سيئة لا نرى حافزا كبيرا في الفترة المقبلة ونتوقع ان يكون موقف المستثمرين دفاعيا أكثر".

وصعد مؤشر فايننشال تايمز البريطاني 0.3 بالمئة ومؤشر داكس الالماني 0.8 بالمئة وكاك الفرنسي 0.5 بالمئة.

صدر عن الاقتصاد البريطاني الساعة 08:30 بتوقيت جرنيتش صافى الاقراض إلى الافراد ليسجل ارتفاع إلى 1.5 مليار استرليني ، أفضل من التوقعات الاقتصادية التى اشارت إلى 1.4 مليار استرليني ، أفضل من قراءة الشهر السابق و التى تم تعديلها من 1.0 إلى 1.2 مليار استرليني.

ستبدأ الصين مراجعة على مستوى الدولة للاقتراض الحكومي هذا الأسبوع لتقييم التأثير المحتمل للتباطؤ الاقتصادي على القطاع المالي.

اذ ستبدأ الحكومة مراجعة الديون الحكومية في جميع أنحاء البلاد، حيث كانت الحكومات المحلية في الصين قد بدأت تقترض بكثافة بعد بدء الأزمة المالية العالمية لدعم النمو الاقتصادي.

لكن هذا النوع من الإقراض بات الآن يهدد النمو بسبب الارتفاع الشديد في مستويات الدين، لذا قررت الحكومة إعادة النظر في هذه المشكلة و للمرة الأولى منذ سنتين.

حيث وصلت ديون الحكومات المحلية إلى أكثر من 10 تريليون يوان و الآن الحزب الشيوعي ذات القيادة الجديدة يحاول دراسة مدى تفشي هذه الظاهرة في الصين.

الدراسة الأخيرة التي أجرت في 2011 أشارت أن الصين كان لديها 10.7 تريليون يوان من الديون في نهاية عام 2010.