قامت شركة ستاندرد اند بورز اليوم بتخفيض النظرة المستقبلية للتصنيف الائتماني في ايسلندا و الذي يبلغ حاليا–BBB  من مستقر إلى سالب، و أشارت المؤسسة إلى أن هذا التخفيض جاء مع تنامي المخاوف بأن خطط الحكومة لإعفاء الأشخاص من القروض الشخصية سوف يؤثر سلبا على التمويلات العامة.

أكدت المؤسسة بأن تخفيض التصنيف الائتماني إذ تم سوف يدفع البلاد إلى الدرجة الاستثمارية ذات المخاطرة المرتفعة، و صرحت الشركة نحن نعتقد بأن إعفاء الأفراد من القروض الشخصية سوف يشكل مخاطر مالية جسمية على ايسلندا، و أضافت أن اعتماد نموذج تخفيض قيم الديون للتمويل سوف يزيد من الديون العامة الايسلندية بشكل كبير.

تراجعت ارباح شركة توتال في الربع الثاني بنسبة 3% ليصل إلى 2.7 مليار يورو مقارنة بربح قدره 2.8 مليارات يورو لنفس الفترة من العام السابق ويرجع ذلك إلى تراجع اسعار الهيدروكربون وهامش عمليات التكرير الامر الذي اثر على المبيعات لتتراجع بنسبة 4% لتصل إلى 46.97 مليار يورو من 49.14 مليار لنفس الفترة من العام السابق.

اعلنت شركة بي جي ثالث اكبر منتجي الغاز الطبيعي في بريطانيا عن تراجع ارباح الربع الثاني بنسبة 3% ليصل إلى 986.00$ مليون مقارنة بنفس الفترة من العام السابق لربع بقيمة 1.0$ مليار لكن جاء بأفضل من التوقعات التي كانت تشير إلى 968.4$ مليار.

وتقول الشركة ان اسباب تراجع الارباح يرجع إلى انخفاض حجم الانتاج من كازاخستان بعد دخول بعض الحقول إلى عمليات صيانة، هذا فضلا عن خفض الصادرات المصرية من الغاز لمد العجز في الاحتياج المحلي لاسيما في ظل عدم وجود استقرار سياسي ومدنى وهو ما يمثل قلق بالغ بالنسبة للشركة.

أعلنت شركة اير فرانس  كي الـ أم (Air France-KLM Group) " التي تعد أكبر شركة أوروبية للطيران" عن تسجيل أرباح تشغيلية بقيمة 79 مليون يورو خلال الربع الثاني من العام الماضي مقارنة بخسائر الفترة نفسها من العام الماضي، و جاءت الأرباح دون التوقعات المقدرة بقيمة 89 مليون يورو، و لكن الشركة الفرنسية تحسنا في الأداء خلال النصف الثاني من العام الجاري مقارنة بالنصف الأول، و هذا ما سوف ينعكس ايجابا على الأرباح الكاملة للعام المالي 2013.

تتوقع الشركة أن تتحسن الأرباح التشغيلية خلال العام المالي 2013 بدعم من ارتفاع اعداد المسافرين و انخفاض تكاليف الوقود، مع عائدات خطط توفير التكاليف التي دعمت بالأصل أرباح الربع الثاني من العام الجاري.

هذا تقرير الأرباح الأول الذي يتم الإعلان عنه منذ تولي الكسندر دي جنيك منصب المدير التنفيذي للشركة الأم بعد ان أدار أحد وحدات اير فرانس منذ حوالي عام و نصف، فقد قام بتصميم خطط لتخفيض التكاليف و الوظائف ضمن المساعي لدعم الأرباح بعد الركود الاقتصادي الذي أصاب أوروبا الشرقية، و ارتفاع المنافسة بين شركات الطيران التي تتبع سياسة النواقل ذوات الأسعار المخفضة.

يتوقع ان تفتتح أسهم الشركة على ارتفاع بعد ان أغلقت يوم الأمس على ارتفاع بنسبة 2.30% أي بمقدار 0.1430 نقطة مسجلة مستويات إغلاق عند 6.366 يورو.