ارتفع سهم آبل خلال تداولات اليوم الإثنين في ظل انتعاش شهية المخاطرة نتيجة ‏التكهنات بأن الاحتياطي الفيدرالي قد بلغ ذروة التشديد النقدي، وهو ما سيقلل ‏تكاليف الاقتراض عن كاهل الشركات.‏

وأعلنت آبل الأميركية يوم الخميس الماضي عن تحقيق نتائج أعمال فصلية قوية ‏أعلى من توقعات الأسواق في الربع المالي الرابع من عام 2023، وذلك بفضل ‏مبيعات قوية من جوالات آيفون وأيضاً الاداء الإيجابي لقطاع الخدمات.‏

وسجلت آبل نمواً بنسبة 16% في وحدة الخدمات عبر الإنترنت، وهو ما تسبب في ‏توازن مع الضعف في مبيعات أجهزتها الأخرى.‏

وبلغت ربحية سهم آبل نحو 1.46 دولار في الربع المالي الرابع مقابل توقعات عند ‏‏1.39 دولار للسهم، فيما قفزت الإيرادات إلى 89.50 مليار دولار مقابل 89.28 ‏مليار دولار توقعها المحللون.‏

وحققت الشركة إيرادات من مبيعات آيفون بنحو 43.81 مليار دولار مقابل توقعات ‏بنحو 43.81 مليار دولار، كما بلغت إيراداتها من مبيعات حواسب ماك 7.61 ‏مليار دولار دون توقعات عند 8.63 مليار دولار، وسجلت أيضاً إيرادات من ‏الحواسب اللوحية آيباد عند 6.44 مليار دولار مقابل توقعات عند 6.07 مليار ‏دولار.‏

أما فيما يتعلق بالاجهزة القابلة للارتداء كالساعات الذكية، فقد بلغت إيرادات آبل من ‏مبيعاتها نحو 9.32 مليار دولار مقابل توقعات عند 9.43 مليار دولار، وسجلت ‏الشركة إيرادات من الخدمات بنحو 22.31 مليار دولار فوق توقعات عند 21.35 ‏مليار دولار.‏

وحققت الشركة صافي دخل قدره 22.96 مليار دولار مقارنة بنحو 20.72 مليار ‏دولار في نفس الفترة قبل عام، وبلغت مبيعات الشركة في العام المالي بأكمله نحو ‏‏383.29 مليار دولار بانخفاض نسبته 3% من العام المالي 2022.‏

هذا، ولا تزال الشركة تمتلك كمية هائلة من السيولة النقدية (الكاش) والأوراق ‏المالية المشابهة للنقد في جعبتها، حتى وهي تسعى جاهدة لتعويض كومة النقد لديها ‏بالديون. وقالت آبل إن لديها 162.1 مليار دولار من النقد.‏

وأضافت الشركة أنها ستدفع توزيعات أرباح قدرها 24 سنتًا للسهم الواحد هذا ‏الشهر، وقالت إنها أنفقت 25 مليار دولار خلال الربع المالي الرابع على إعادة ‏شراء الأسهم وتوزيعات الأرباح. ‏‎

وعلى صعيد التداولات، ارتفع سهم آبل بنسبة 1.5% بحلول الساعة 20:59 ‏بتوقيت جرينتش بنسبة 1.5% إلى 179.2 دولار.‏